أظهر التقرير الدوري بشأن الانتهاكات الإسرائيلية الصادر عن مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية سقوط 20 شهيداً من بينهم 5 أطفال، بالإضافة إلى مئات الجرحى والمعتقلين بسبب أحداث المسجد الأقصى خلال تموز الماضي وارتقى 20 شهيدًا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة خلال الشهر الماضي، هم عمر أحمد عيسى أبو غليون “37 عامًا” من بلدة الخضر، استشهد إثر دهسه بسيارة مستوطن أثناء قطعه الشارع الالتفافي القريب من بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية في 7 تموز/يوليو 2017، والطفل الرضيع عبد الرحمن البرغوثي من قرية عابود شمال غرب رام الله، استشهد متأثرًا بإصابته بالاختناق جرّاء قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال قبل نحو شهرين حيث فارق الحياه في 7 تموز/يوليو 2017
ومحمد إبراهيم جبريل “25 عامًا” من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، استشهد على مدخل بلدة تقوع الغربي بعد أن اطلق عليه جنود الاحتلال النار بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس في 10 تموز/يوليو 2017، وسعد ناصر حسن صلاح “21 عامًا” من مدينة جنين استشهد برصاص الاحتلال خلال اقتحام الاحتلال لمخيم جنين في 12 تموز/يوليو 2017، وأوس محمد سلامة “16 عامًا” من مخيم جنين استشهد برصاص الاحتلال خلال اقتحامها للمخيم في 12 تموز/يوليو 2017، وبراء اسماعيل حمامدة “18 عامًا” من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم استشهد برصاص الاحتلال اثر مواجهات في المخيم في 14 تموز/يوليو 2017، ومحمد أحمد محمد جبارين “29 عامًا” من مدينة أم الفحم في أراضي عام 1948 استشهد برصاص الاحتلال داخل باحات المسجد الأقصى في القدس اثر اشتباك مسلح مع شرطة الاحتلال في 14 تموز/يوليو 2017، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين “19 عامًا” من مدينة أم الفحم في أراضي عام 1948، استشهد برصاص الاحتلال داخل باحات المسجد الأقصى في القدس اثر اشتباك مسلح مع شرطة الاحتلال في 14 تموز/يوليو 2017
و محمد أحمد مفضل جبارين “19 عامًا” من مدينة أم الفحم في أراضي عام 1948، استشهد برصاص الاحتلال داخل باحات المسجد الأقصى في القدس اثر اشتباك مسلح مع شرطة الاحتلال في 14 تموز/يوليو 2017، وعمار أحمد خليل الطيراوي “36 عامًا” من بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله استشهد برصاص الاحتلال أثناء عملية اعتقاله في 16 تموز/يوليو 2017.
ورأفت نظمي شكري الحرباوي “29 عامًا” ارتقى شهيداً عند دوار بيت عينون شرق مدينة الخليل بدعوى محاولة دهس في 18 تموز/يوليو 2017، ومحمد حسين احمد تنوح “26 عامًا” من بلدة تقوع شرق بيت لحم، استشهد برصاص الاحتلال بحجة محاولة طعن في 20 تموز/يوليو 2017، ومحمد محمود شرف “17 عامًا” من حي راس العمود بمدينة القدس، استشهد برصاص مستوطن إسرائيلي بباب العامود بتاريخ 21 تموز/يوليو 2017، ومحمد حسن أبو غنام “22 عامًا” من بلدة الطور في القدس، استشهد برصاص الاحتلال على اثر المواجهات التي اندلعت في البلدة احتجاجا على ممارسات الاحتلال في الاقصى في 21 تموز/يوليو 2017، ومحمد محمود محمد لافي “18 عامًا” من بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، استشهد برصاص الاحتلال أثناء المواجهات في البلدة في 21 تموز/يوليو 2017
ويوسف عباس كاشور “ 24 عامًا” استشهد بعد إصابته بجروح خطيرة خلال مواجهات في قرية أبو ديس شرق مدينة القدس في 22 تموز/يوليو 2017، وعدي عزيز نواجعة “17 عامًا” استشهد جراء انفجار لغم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي أثناء رعي الأغنام في طوباس في 22 تموز/يوليو 2017، وعبد الرحمن حسين أبو هميسة “16 عامًا”، استشهد برصاص جنود الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة في 28 تموز/يوليو 2017
و محمد فتحي عبد الجبار كنعان “26 عامًا” من بلدة حزما شمال شرق القدس استشهد متأثراً بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة في 26 تموز/يوليو 2017، وعبد الله علي محمود طقاطقة “26 عامًا” من بلدة مراح معلا جنوب بيت لحم استشهد برصاص جنود الاحتلال على حاجز "عصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم في 28 تموز/يوليو 2017 ليرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي إلى (63) شهيداً من بينهم (15) طفلا، ولا زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامين (13) شهيداً في ثلاجاتها بمخالفة فادحة للقانون الإنساني الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال، بحسب التقرير، العملية التي نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم بتاريخ 14-7-2017 على أبواب المسجد الأقصى لتنفذ مخططاتها التهويدية للسيطرة على منطقة الحرم القدسي حيث أغلقت أبوابه لثلاثة أيام، ووضعت بوابات إلكترونية ونصبت كاميرات حراراية عند باب الأسباط بحجة تفتيش المصلين عند دخولهم الى باحات المسجد الأقصى بحجة حفظ الأمن
وخلال 14 يوما من رباط آلاف المقدسيين عند أبواب المسجد الأقصى وأداء الصلوات على أبوابه وفي الشوارع، رفضا لهذه الإجراءات الجديدة رضخت قوات الاحتلال لمطالب المقدسيين وإعادة الوضع كما كان عليه قبل تاريخ 14/7/2017، ونفذت قوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى أعمال تفتيش واسعة وحفريات داخل مسجد قبة الصخرة لا يعرف هدفه، لقد شكلت إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس لجان متخصصة لحصر الأضرار ولفحص العبث في المخطوطات والوثائق والمستندات في مرافق المسجد الأقصى، كما نفذ مئات المستوطنين عمليات اقتحام للمسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال مع أداء طقوسا تلمودية في باحاته مستغلين رفض دخول المصلين إليه إلا بعد إزالة البوابات والكاميرات التي تم وضعها، ونظم المستوطنون مسيرة استفزازية طافوا من خلالها أبواب المسجد الأقصى وصولا إلى ساحة البراق في ذكرى ما يسمى " بخراب الهيكل".
وأضاف التقرير أنّه في إطار مواصلة سياسة اقتحامات المسجد الأقصى سمح بنيامين نتنياهو لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى بعد عام ونصف من منعهم ذلك، فيما رفع أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية علم إسرائيل في باحات المسجد الأقصى أثناء اقتحامه وصادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع على قانون "القدس الموحدة" الذي ينص على ضرورة موافقة (80) عضو كنيست من أصل (120) لإقرار تقسيم القدس، ووافق الكنيست على قانون "القدس الكبرى" بهدف إخراج الأحياء الفلسطينية كفر عقب، وشعفاط، وغيرها، من مخططات بلدية القدس، فيما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إقامة ما أسماه "مركز تاريخي يهودي" في سلوان تحت اسم مركز "كيدم" الذي سيعرض فيه آثار وتاريخ ما يسمى بمدينة "داوود".
وفي سياق المشاريع التهويدية أحاطت بلدية الاحتلال بالأسلاك الشائكة جزءا من المقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة، لإنشاء حديقة استيطانية عامة وتشمل الأعمال تطوير البنية التحتية بسوق المواشي من تعبيد الطرق وإنشاء الأرصفة وتجديد شبكات الإنارة والبستنه بالتعاون بين بلدية الاحتلال وسلطة تطوير الأراضي وشركة موريا، على الرغم أن هذه الأرض هي وقف إسلامي منذ ما يزيد عن 1400 عام، كما وعرضت دائرة أراضي إسرائيل جزءا من عقار في بلدة سلوان للمزاد المغلق بين ورثته الشرعيين من عائلة صيام والمستوطنين في حي وادي حلوه وهو عبارة عن منزل ومخزنيين ودكان على ارض بمساحة 750 متر مربع، وأجبرت بلدية الاحتلال مواطن على إغلاق مطعمه في سوق خان الزيت بالبلدة القديمة في القدس المحتلة بزعم تراكم الضرائب عليه.
ووفق التقرير صادقت سلطات الاحتلال من خلال الجهات المسؤولة عن البناء في المستوطنات خلال شهر تموز الماضي على (1935) وحدة استيطانية جديدة موزعة على مستوطنات مدينة القدس المحتلة وذكر أن ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس صادقت في 5/7/2017 على بناء (196) وحدة استيطانية جديدة في القدس تتضمن بناء (98) وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو"، و(18) وحدة سكنية للمستوطنين في بيت حنينا، و(80) وحدة سكنية في "راموت"، كما صادقت بلدية الاحتلال في القدس بتاريخ 12/7/2017 على مخططات لبناء (798) وحدة سكنية استيطانية جديدة منها (276) وحدة سكنية في مستوطنة "بسغات زئيف" و(120) وحدة سكنية في مستوطنة "نافيه يعقوب" و (200) وحدة سكنية في مستوطنة "راموت" و(202) وحدة سكنية في مستوطنة "جيلو" المقامة على أراضي مدينة القدس الشرقية ضمن الأراضي المحتلة عام 1967.
وأردف التقرير أنّه وفي 18/7/2017 صادقت ما تسمى "اللجنة اللوائية" في القدس المحتلة، على مخطط لبناء (941) وحدة استيطانية في مستوطنات القدس بحيث تتضمن بناء (355) وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو" جنوب القدس المحتلة، و (250) وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت" شمال القدس، و (220) وحدة استيطانية في مستوطنة "النبي يعقوب"، و(116) وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف" شمال القدس المحتلة، وذكرت مصادر صحافية عبرية، إن مناقصة نُشرت خلال شهر تموز الماضي للقيام بأعمال تطوير لأراضٍ في منطقة جبل المكبر شرقي القدس المحتلة، بهدف بناء (1330) وحدة فندقية عليها كانت قد أقرت سابقاً.
وتم نشر عطاء بملايين الدولارات لإنشاء اكبر متنزه في الضفة الغربية قرب بلدة وادي فوكين غرب بيت لحم خاص بالمستوطنين، كما تم الإعلان عن نشر عطاء لبناء حي استيطاني جديد في المنطقة، يذكر أن أعمال التجريف متواصلة منذ عامين وبالتحديد في منطقة تدعى "خربة الخمسة "وهي جبل كبير تصل مساحته (800) دونم ويتبع لقريتي وادي فوكين وحوسان، كما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تعد خطة استيطانية ذات تأثيرات استراتيجية، تشمل إقامة (1100) وحدة استيطانية شمال شرق مدينة القدس مما سيوسع حدود المدينة للشرق، وفي حال تم تنفيذها ستقطع أوصال تجمعات فلسطينية وتمنع التواصل الجغرافي بين مدينة القدس ورام الله جنوباً.
واستولت سلطات الاحتلال على نحو (70) دونما من أراضي المواطنين التابعة لقرية الجبعة، جنوب غرب بيت لحم لـ "أغراض عسكرية"، كما قامت سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين بتجريف اكثر من (45) دونما في مناطق متفرقة من الضفة الغربية منها حوالي(20) دونما في قرية ظهر المالح المعزولة خلف الجدار العنصري شمال بلدة يعبد بمحافظة جنين بالإضافة إلى (20) دونما تابعة لقرية جالود بهدف إقامة حي استيطاني جديد حيث نصب مستوطنين (10) "كرفانات" خارج حدود مستوطنة "شفوت راحيل " المقامة على أراضي قرية جالود، و(5) دونمات قرب مستوطنة "دوتن" بالأغوار الشمالية.
وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال تموز الماضي (33) بيتاً ومنشأة في كل من الضفة الغربية والقدس شملت (17) بيتاً منها (3) بيوت تم هدمها من قبل أصحابها، وتركزت عمليات الهدم في العيسوية و بيت حنينا وسلوان وجبل المكبر وحزما والزعيم والتجمعات البدوية شرقي القدس، بالإضافة إلى (16) منشأة تجارية وزراعية وحيوانية منها (11) منشأة في إحياء القدس وحدها، بالإضافة إلى منطقة الاغوار الشمالية وقرية بتير غربي بيت لحم وصوريف شمال غرب الخليل.
وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال وزعت أوامر بالهدم في إذنا والشيوخ ويطا في محافظة الخليل، ومنازل ذوي (5) شهداء في بلدات سلواد ودير أبو مشعل وكوبر في محافظة رام الله، ومدرسة قيد الإنشاء في محافظة قلقيلية، وكذلك أوامر بإيقاف العمل في محمية طبيعية في بلدة عقربا جنوب نابلس، بالإضافة إلى إخطار بهدم (6) منشآت في منطقة جبل البابا شرقي القدس أقيمت بدعم من الاتحاد الأوروبي، منوّهًا إلى أنّ سلطات الاحتلال قامت خلال شهر تموز2017 باعتقال أكثر من (600) مواطنا ومواطنة في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الأطفال، كما تم إصابة وجرح أكثر من (1400) مواطنا ومواطنة من بينهم أطفال، وكانت أغلب الإصابات والاعتقالات في مدينة القدس إثر الاحتجاجات الشعبية ضد إجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى.
ورصد التقرير تصاعد اعتداءات المستوطنين في كل أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس، حيث استشهد مواطنين أحدهما في بلدة الخضر بحادث دهس واستشهد طفل مقدسي نتيجة اطلاق النار عليه بحي راس العامود في مدينة القدس المحتلة، كما أصيب 9 مواطنين بينهم 3 أطفال في عمليات دهس واعتداء واطلاق نار في الخليل والعروب وحزما والعيزرية وسلوان وياسوف، وشملت الاعتداءات أيضا حوادث رشق سيارات المواطنين بالحجارة واعتداءات على ممتلكات المواطنين، واقتحم مستوطنتي "كديم" و"حومش" المخلاتين قريتي برطعة، وظهر المالح وسهل رابا في محافظة جنين، فيما أقام المستوطنون (5) بيوت متنقله قرب عين القسيس جنوب بيت لحم قرب بؤرة "سيدي بوعز" الاستيطانية، وسيطر عشرات المستوطنين الشهر الماضي على منزل لعائلة أبو رجب قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، فيما قطع مستوطنو مستوطنة "يتسهار" المياه عن قرية مادما، كما نصب مستوطنون خياما قرب مدخل مستوطنة "حلميش" شمال رام الله، وفي الأغوار الشمالية صادرت قوات الاحتلال خلايا شمسية ومضخة مياه ومولد كهربائي وشبكة كهرباء في خربة الحمه، بالإضافة إلى جرارين زراعين في خربة الراس الأحمر، فيما أتلفت خط مياه في قرية المالح
وتواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث شملت الاعتداءات (32) عملية إطلاق نار وقصف مدفعي على المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الشرقية للقطاع أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة (34) مواطن بجروح، بالإضافة إلى (7) عمليات توغل بري لعدد من الجرافات التي قامت بتجريف أراضي المواطنين شرقي محافظات خانيونس وغزة وشمال غزة، وشملت الاعتداءات أيضا (25) حادثة إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر غزة أسفرت عن إصابة صيادين بجروح، وتم اعتقال (5) مواطنين حاولوا اجتياز الحد الفاصل شرقي محافظتي غزة والوسطى ومواطن آخر تم اعتقاله على حاجز "إيريز".
أرسل تعليقك