عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده فتح قريباً
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أعلن أن ما يهم الروس هو كيفية إحباط "صفقة القرن" التي أدَّت الى الانقسام الفلسطيني

عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده "فتح" قريباً

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده "فتح" قريباً

منظمة التحرير الفلسطينية
رام الله - فلسطين اليوم

كشف عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"،  عن تفاصيل مشاورات تجريها الحركة مع فصائل المنظمة والشخصيات الوطنية المستقلة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، نافيا وجود اجتماع للفصائل في القاهرة.

أقرأ أيضاً :السفير طهبوب يكرم بطل الجوجيتسو عبد الله العنجري

وقال الأحمد في لقاء متلفز، إن "مشاورات اللجنة المشكلة من مركزية فتح، لها مرحلتان"، موضحا أن المرحلة الأولى انتهت، وتمثلت بلقاء كل فصائل المنظمة والمستقلين، والحوار حول تشكيل الحكومة وليس أسماء رئيسها والوزراء". وحسب الأحمد، فإن المستقلين الذين تم إجراء حوار معهم، منهم وزراء ورجال أعمال وأساتذة جامعات، موضحا أنهم أبلغوا بالموافقة على المشاركة في الحكومة.

وبشأن الفصائل، ذكر أن الجبهة الشعبية تاريخيا لا تشارك في أي حكومة، موضحا ان الجبهة الديمقراطية أبلغت حركته بقرار عدم مشاركتها في هذه الحكومة حاليا، وأن لديها استعداد للمشاركة في حكومة وحدة وطنية تضم كل الفصائل، بينها حماس وفتح.

ووفق عضو مركزية فتح، فإن "الجبهة الديمقراطية" أبلغت بأنها لن تشكك في شرعية وقانونية الحكومة الجديدة حال شكلت، وأبدت استعدادها لأن يتم اجتماع على أعلى مستوى لفصائل المنظمة. وأضاف أن "حزبي الشعب وفدا طرحوا وجهة نظرهما حول برنامج الحكومة، لكنهم لم يقدموا جوابا رسميا حول قرار المشاركة من عدمه، منوها إلى أن حزب فدا طرح تشكيل حكومة من شخصيات مستقلة فقط".

وذكر أن ممثلي "جبهة التحرير العربية" و"النضال الشعبي" و"التحرير الفلسطينية" و"العربية الفلسطينية"، أبلغوا حركته بقرار رغبتهم في المشاركة في الحكومة، بينما لا تزال المبادرة الوطنية تدرس ذلك.

وكشف الأحمد عن لقاء سيعقد خلال الأيام المقبلة مع عدد آخر من الشخصيات الوطنية المستقلة حول تشكيل الحكومة، مشددًا على أن " فتح ستتحمل المسؤولية التاريخية وسنشكل الحكومة القادمة ولو كانت فتح لوحدها". وأكد أن الرئيس محمود عباس هو صاحب القرار لاختيار رئيس الحكومة المقبلة، نافيا ما نشر في بعض وسائل الإعلام فيما يتعلق بالأسماء.

ونفى أن تكون مركزية فتح قد ناقشت أي اسم لرئاسة الحكومة الجديدة سواء بوجود الرئيس عباس أو في غيابه، معتبرا أنه من حق فتح تحمل كل الأعباء، وهي قادرة على تحمل المسؤولية "والعين على منصب رئيس الوزراء دائما". وفق تعبيره.

وكشف أن اجتماعا حاسما ستعقده اللجنة المركزية لحركة فتح، عقب عودة الرئيس عباس من أديس أبابا للمشاركة في القمة الأفريقية، حول مسألة رئيس الحكومة الجديدة. وحسب الأحمد، فإن الرئيس عباس سيغادر أرض الوطن غدا.  ولفت الأحمد إلى أن رئيس الوزراء سيقوم بالمشاورhت حول الحكومة عقب تكليفه من الرئيس عباس. وفق القانون.

وفي إطار آخر، أوضح أن نص الرسالة الروسية التي وصلت حركته حول الحوار في موسكو تشير إلى أنه "حوار غير رسمي"، مؤكدا أن ملف المصالحة لدى مصر، "حيث قال الروس أنهم ليسوا بديلين عن مصر". وفق الأحمد.

وبين أنه سيتم عقد لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مشيرا إلى أن ما يهم الروس هو كيفية إحباط صفقة القرن "التي أحد إجراءاتها العملية على الأرض، استمرار الانقسام والوضع القائم في غزة، وحكم ذاتي في الضفة وبقاء الاحتلال".

ووفق الأحمد، فإن الجانب الروسي سيقول للفصائل كافة "انهوا الانقسام من أجل مواجهة صفقة القرن"، منوها إلى أن ذلك الحوار ليس له علاقة بالحكومة أو المصالحة. وبشأن المصالحة، قال الأحمد إن "لجنة حماس الإدارية لا تزال تعمل في غزة"، موضحا أن استمرارها أفشل حكومة الوفاق في كل المجالات.

وقال : " "لن نجري حوار إطلاقا مع حماس حول إنهاء الانقسام سواء بشكل ثنائي أو عبر الفصائل أو دول إلا إذا قررت تسليم الحكومة إدارة غزة"، مضيفا : "نحن "مستعدون للجلوس معهم ونبدأ بالتنفيذ من النقطة التي توقف عندها تطبيق الاتفاقيات لحظة التفجير".

وحول إعلان حركة "حماس" تلقيها دعوة من مصر، لحضور لقاء في القاهرة يجمع فصائل العمل الوطني، نفى الأحمد ذلك، معتبرا أن حماس "تسعى إلى تحطيم علاقات الوحدة بين فصائل المنظمة". وقال إن المسؤولين في مصر أبلغوا حركته أثناء تواجد وفد حماس بالقاهرة أن هناك فكرة اجتماع، مضيفا : "كان جوابنا لا؛ وأنه يجب دعوة كل الفصائل التي وقعت على اتفاق المصالحة، بالإضافة إلى حماس والجهاد الإسلامي لأي اجتماع".

وتابع : "قلنا لهم، أنتم تعلمون أننا لا نجتمع مع حماس، إلا حينما تسلم الحكومة مهامها في غزة". وكشف الأحمد عن اتصال جرى اليوم بينه وأحد المسؤولين الكبار في المخابرات المصرية، مردفا : "قلنا، غضوا النظر عن هذا الاجتماع".

استطرد الأحمد قائلا : "حال أبلغت حماس، أنها مستعدة لتسليم حكومة الوفاق المستقيلة مهامها في غزة، سنوقف مشاورات تشكيل الحكومة، لتصبح حكومة وحدة وطنية بمشاركة حماس".
وتابع : "نحن لا ندخل حكومة وحدة في ظل انقسام، ولا يمكن نقل افة الانقسام الى مفهوم الوحدة الوطنية او منظمة التحرير".

وحول الانتخابات، أكد الأحمد أن رئيس اللجنة حنا ناصر سيتوجه إلى غزة خلال أيام، للقاء حماس والفصائل، ثم سيقدم تقريره للرئيس عباس. وحسب الأحمد، فقد أكد الرئيس عباس على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشددا في الوقت ذاته على أن "القدس خط أحمر ولا انتخابات بدونها".

وفي ما يخص قطاع غزة، قال : "لن نتخلى عن أهلنا في غزة"، مستدركا : "لكن سننتقل إلى مرحلة تقويض سلطة الانقسام التي تختطف غزة". وفق تعبيره. وختم بالقول: إن "الزيارات المصرية لغزة، تتعلق بالتهدئة وشروطها وإدخال الأموال والمسيرات، منوها إلى أن المصالحة متوقفة منذ أشهر".

قد يهمك ايضا : 

 ادعيس يستنكر منع قوات الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي

  وزير الأوقاف يفتتح مسجدا في دير بلوط ويكرم حفظة كتاب الله

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده فتح قريباً عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده فتح قريباً



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday