هيئة تحرير الشام تنفذ هجومًا في ريف حماة وتفجر عربة مفخخة للجيش
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

الطيران الحربي ينفذ مزيداً من الضربات مع قصف مكثف يطال المنطقة

هيئة تحرير الشام تنفذ هجومًا في ريف حماة وتفجر عربة مفخخة للجيش

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هيئة تحرير الشام تنفذ هجومًا في ريف حماة وتفجر عربة مفخخة للجيش

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

تواصلت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين "قوات سورية الديمقراطية" التي تقود عملية "عاصفة الجزيرة" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في الريف الشمالي لدير الزور، حيث تمكنت قوات عملية “عاصفة الجزيرة” من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على قرية جديدة، في إطار عملياتها ضد التنظيم لتقليص نطاق سيطرتها في المنطقة، وإنهاء تواجدها في المنطقة الواقعة بريف دير الزور الشمالي وشرق الفرات.

ويتزامن ذلك مع استمرار تنظيم “ داعش” في استماتته لصد تقدم القوات الحكومية نحو معقله الأكبر في سورية، والمتمثل بمدينة البوكمال السورية على الحدود مع العراق، وذلك عبر تنفيذ هجمات عنيفة ومباغتة ومعاكسة، تستهدف  القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على محاور مختلفة. فبعد تمكنه من إجبار القوات الحكومية على التراجع في محور المحطة الثانية "التي تو" يواصل تنظيم "داعش" تنفيذ هجماته في محور آخر، وهو الضفاف الغربية لنهر الفرات، بريف البوكمال الغربي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن تنظيم “ داعش” من معاودة اقتحام بلدة القورية بعد سيطرة  القوات الحكومية عليها قبل أيام، حيث يدور قتال شرس بين  القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، وعناصر تنظيم “ داعش” من جهة أخرى، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم تمكن من تحقيق تقدم في البلدة واستعادة السيطرة على أجزاء منها، فيما يواصل هجماته محاولاً طرد  القوات الحكومية من البلدة، وإبعادها إلى بادية القورية وبلدة محكان القريبة منها في شرق الميادين، -“العاصمة السابقة لولاية الخير”، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف ومتبادل بين طرفي القتال، خلفت خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما.

ونشر المرصد مساء الجمعة، أن الاشتباكات العنيفة تدور في محاور بالقرب من المحطة الثانية في الريف الجنوبي الغربي لمدينة البوكمال، في القسم الشرقي بين  القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم “ داعش” من جانب آخر، نتيجة هجمات معاكسة نفذها التنظيم بشكل عنيف ترافقت مع قصف عنيف ومكثف من قبل  القوات الحكومية على مناطق سيطرة  القوات الحكومية ومواقعه، في بادية البوكمال الجنوبية الغربية، وسط تفجيرات هزت المنطقة ناجمة عن القصف وتفجير عناصر من التنظيم لأنفسهم بأحزمة ناسفة مستهدفين تمركزات ونقاط ل القوات الحكومية، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف طرفي القتال، حيث تمكن التنظيم من إجبار  القوات الحكومية على التراجع في هذا المحور.

في محافظة حماة ، نفذت الطائرات الحربية مزيداً من الغارات التي استهدفت قرية الرهجان ومناطق أخرى في ناجية الحمرا بريف حماة الشمالي الشرقي، في حين تواصل القتال العنيف بني  القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور في الريف الشمالي الشرقي لحماة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتال العنيف تركز بين الطرفين في محيط قريتي جب أبيض والشحاطية، اللتين تسيطر عليهما  القوات الحكومية، إثر هجوم معاكس لهيئة تحرير الشام على المنطقة، في محاولة لاستعادة السيطرة عليهما، واستهلت تحرير الشام هجومها بتفجير عربة مفخخة استهدفت مواقع للقوات الحكومية، ومعلومات مؤكدة عن إيقاع خسائر بشرية في صفوف  القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، فيما تترافق الاشتباكات المستمرة مع قصف من قبل  القوات الحكومية على مناطق سيطرة تحرير الشام واستهدافات متبادلة على محاور التماس بين الطرفين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الماضية، أن الطائرات السورية والروسية شنت أكثر من 310 ضربات جوية خلال اليومين الماضيين استهدفت أماكن خاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" وهي شطيب وعرفة وتل خنزير والشاكوسية وقصر بن وردان وجب السكر وأبو دالي، والضافرية وقصر شاوي والخالدية وربدة وعب الخزنة ومويلح وحوايس والرويضة والحمدانية وجب السكر والهيمانية وزغبر والرهجان وتجمعات سكنية ومواقع أخرى خاضعة لسيطرة تحرير الشام في المنطقة، حيث أن عملية القصف الجوي المكثف هذه، والمترافقة مع قصف عنيف أيضاً من قبل  القوات الحكومية، استهدف المناطق آنفة الذكر بمئات القذائف خلال الفترة ذاتها، زامنته  القوات الحكومية بهجومٍ لها على المنطقة، بدأته يوم الثلاثاء الـ 24 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، حيث تدور اشتباكات يومية متفاوتة العنف على محاور عدة في الريف الشمالي الشرقي بين  القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، ورصد المرصد السوري تمكن  القوات الحكومية من تحقيق تقدمات عدة منذ بدء هجومها وحتى اللحظة، تمثلت بالسيطرة على قرى وتجمعات سكنية بالمنطقة وهي، الرحراحة ورسم الأحمر ورسم صوان وجب ابيض والشحاطية وخربة جويعد ونقاط أخرى بالمنطقة، إذ بدأت القوات الحكومية بعملياتها في المنطقة انطلاقاً من منطقة وادي العذيب.

وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن  القوات الحكومية تقدمت في بع التجمعات السكنية بعد انسحاب التنظيم منها، خلال هجوم الأخير على مواقع تحرير الشام في الريف ذاته، أيضاً وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 22 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري وحتى اللحظة، عشرات المقاتلين والعناصر من الطرفين ممن قضوا وقتلوا وأصيبوا على خلفية المعارك والقصف الجوي والصاروخي، حيث قضى ما لا يقل عن 41 عنصر من هيئة تحرير الشام بينهم عدة قادة، كما قتل أكثر 23 عنصر من  القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما أصيب العشرات من طرفي القتال بجراح متفاوتة.

وفي محافظة حماة، استشهد رجل وزوجته وهي مدرِّسة جراء استهداف بلدة محردة بعدد من القذائف التي أطلقتها فصائل على مناطق في البلدة التي تسيطر عليها  القوات الحكومية في الريف الشمالي الغربي لحماة، كما تسبب سقوط القذائف بوقوع عدد من الجرحى. أما في محافظة حلب، فقد تعرضت مناطق في بلدتي زيتان وخلصة في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من  القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة الرقة، سمع دوي انفجار في الريف الشرقي لمدينة الرقة، ناجم عن انفجار لغم به في قرية رطلة، ما تسبب باستشهاد سيدة وابنتها، بالإضافة لمواطنة أخرى، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق ما لا يقل عن 164 مدني بينهم 39 طفلاً و10 مواطنات، جراء انفجار ألغام بهم، خلال محاولاتهم الخروج من مناطق سيطرة تنظيم “ داعش” في مدينة الرقة، إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، منذ الـ 5 من حزيران / يونيو الفائت وحتى الـ 20 من تشرين الأول / أكتوبر من العام 2017، إضافة لإصابة العشرات من المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة وإعاقات دائمة.

أما في محافظة ريف دمشق، فقد شهدت مناطق في بلدة بيت جن ومحيطها ومزارعها، لقصف من  القوات الحكومية، بالتزامن مع قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على أماكن في المنطقة الواقعة في الريف الجنوبي الغربي، ما تسبب بمزيد من الدمار في ممتلكات مواطنين، وكان نشر المرصد السوري أمس الـ 26 من الشهر الجاري، أنه يشهد الريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، قصفاً مكثفاً من قبل  القوات الحكومية بالقذائف الصاروخية المدفعية، بالتزامن مع قصف عنيف ومتواصل من قبل الطائرات المروحية على مناطق في بيت جن ومزارعها ومناطق أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس الـ 26 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، إلقاء مروحيات النظام نحو 50 برميلاً متفجراً استهدف مناطق في مزرعة بيت جن ومناطق أخرى بالقرب منها.

هذا القصف المكثف والذي يتواصل منذ أسابيع على ريف دمشق الجنوبي الغربي، يأتي في إطار التمهيد لعملية عسكرية واسعة تهدف  القوات الحكومية إلى إطلاقها في المنطقة، بغية التقدم فيها والسيطرة عليها بشكل كامل، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إلقاء مروحيات النظام لأكثر من 360 برميل متفجر ومئات القذائف الصاروخية والمدفعية، التي استهدفت هذه المنطقة، منذ الـ 26 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2017، وعلم المرصد السوري أن  القوات الحكومية تسعى من خلال هذا القصف المكثف، إلى التمهيد لعملية عسكرية لإنهاء تواجد هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية في ما تبقى من الحدود السورية – اللبنانية، وفي حال تمكنت من استعادة السيطرة على المنطقة هذه التي تبلغ مساحتها نحو 150 كلم مربع، تضم قرى وبلدات بيت جن وبيت سابر وبيت تيما وكفر حور ومزارع وتجمعات سكنية أخرى، فإنها ستكون قد استعادت كامل ريف دمشق الغربي والجنوبي الغربي والشمالي والشمالي الغربي، حيث لا تزال هناك نحو 8 كلم كخط طول يتواجد فيه مقاتلو الفصائل وتحرير الشام على الحدود السورية – اللبنانية من ضمنها نحو 5.5 كلم على الحدود مع مزارع شبعا، وترافق القصف مع عدة هجمات من قبل  القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والتي تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على تلة ومواقع كانت الفصائل وتحرير الشام تسيطر عليها، وقضى وقتل خلال هذه الاشتباكات العشرات من مقاتلي وعناصر الطرفين، أيضاً تأتي هذه العملية ضمن استكمال لعمليات  القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية وحزب الله اللبناني، التي شهدتها القلمون خلال الأشهر الفائتة، والتي كان آخرها ضد هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية متحالفة معها، وضد تنظيم “ داعش” في القلمون الغربي بريف دمشق الشمالي الغربي، والتي انتهت بعمليات تهجير لآلاف المدنيين وعناصر هيئة تحرير الشام والفصائل وتنظيم “ داعش” إلى الشمال السوري ومحافظة دير الزور

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة تحرير الشام تنفذ هجومًا في ريف حماة وتفجر عربة مفخخة للجيش هيئة تحرير الشام تنفذ هجومًا في ريف حماة وتفجر عربة مفخخة للجيش



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday