تحذيرات من محاولات مدعومة تستهدف تقسيم لبنان إلى دويلات صغيرة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

تزامنًا مع الذكرى الـ 77 لاستقلاله عن الانتداب الفرنسي

تحذيرات من محاولات "مدعومة" تستهدف تقسيم لبنان إلى دويلات صغيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تحذيرات من محاولات "مدعومة" تستهدف تقسيم لبنان إلى دويلات صغيرة

الحكومة اللبنانية
بيروت ـ فلسطين اليوم

يمتنع لبنان، عن إقامة احتفالات لمناسبة عيد الاستقلال الـ 77 عن الانتداب الفرنسي، في ظل التوترات التي تشهدها على جميع الأصعدة ومخاوف سياسية من محاولات تقسيم البلاد إلى دويلات صغيرة بدعم خارجي. وطالب الرئيس ميشال سليمان "بمنع قتال اللبنانيين أو اقتتالهم خارج حدود الوطن أو من أجل الخارج لمصالح وقضايا غير لبنان ". وتحت عنوان "من لبنان الكبير إلى الاستقلال المنقوص"، كتب الرئيس اللبناني ميشال سليمان بمناسبة عيد الاستقلال: "حال الجمهورية اليوم لا يسمح بالاحتفال بعيد الاستقلال السابع والسبعين، ما يُحتِّم العمل لتخليد الذكرى،

والسهر على تمتين استقلال الدولة التي أعلنها البطريرك الياس الحويك عام ١٩٢٠ وانتزع استقلالها رجالات قلعة راشيا سنة 1943 بموأزرة ومساندة مجموعة من الأبطال. استقلال استشهد لأجل حمايته رؤساء جمهوريات وحكومات ورجال دين وسياسة وأمن وإعلام وقوافل من قادة الرأي.وأضاف أنه "سنة 1943 تم إعلان "استقلال الدولة"، وفي الستينيات تم السعي إلى بناء "دولة الاستقلال"، أما اليوم فنحن في شرك "استقلال الدويلات"، وبتنا ضحايا استقلال الطوائف والمذاهب (وحقوقها) وعمّ منطق الاستقلال عن الدولة.

وأوضح أن "الاستقلال ليس مجرد استذكار ليوم مجيد من تاريخنا أو حالة ظرفية نستكين لها، ولا هو ثورة عابرة توضع مكاسبها في الجيوب للاستغلال، إنما هو فعل إيمان بالحوار وبالعيش المشترك، ونضال مستمر من أجل بلوغ دولة القانون والحق التي نصبو إليها".وحذر سليمان من أنه لن يستقيم الاستقلال بمنطق الاستقواء بالخارج ولا بالرهانات المتناقضة على الأوضاع الخارجية، بل ستتعثر مسيرته متى صار الوطن ساحة مفتوحة أمام الصراعات الخارجية

والتدخل الأجنبي وتبادل الأوراق الإقليمية، حيث لا يكفي وقف حروب الآخرين على أرضه، بل يجب أيضًا منع قتال اللبنانيين أو اقتتالهم خارج حدود الوطن أو من أجل الخارج لمصالح وقضايا غير لبنانية".وأوضح أن "الاستقلال من دون سيادة الدولة وحرية مواطنيها هو استقلال منقوص، والسيادة لا تتحقق إن لم تمسك القوات المسلحة الشرعية بحصرية السلاح،  وتُصبح الناظمة الوحيدة للقدرات الدفاعية والضابطة لاجوائها وبحرها وحدودها، تحت إشراف السلطة السياسية".

وقالت النائبة ستريدا جعجع عبر توتير: "صحيح أننا نحيي اليوم ذكرى عيد الاستقلال، إلا أن الواقع اللبناني الحالي لا يجسّد الاستقلال الحقيقي ولا قناعات اللبنانيين ولا رؤيتهم لدولتهم التي يريدونها حرّة سيّدة مستقلة وقويّة، خصوصًا بعد الذي رأيناه في عيونهم في 17 تشرين الثاني 2019".فيما اعتبر رجل الاعمال الشيخ بهاء الدين الحريري أن " ٢٢تشرين الثاني ليس التاريخ الذي يستحضر الكثير خارج لبنان. لكن بالنسبة للشعب اللبناني،

إنه عيد استقلالنا. في مثل هذا اليوم من عام 1943 ، احتفل لبنان بانتهاء الانتداب الفرنسي وبداية عهد جديد للبلاد. لأول مرة منذ قرون ، سيطر الشعب اللبناني على حكومته وحياته".ويشوب الاحتفال هذا العام بأكثر من مأساة، أبرزها الانفجار المدمر الذي هز بيروت في 4 آب سنوات من سوء الإدارة الحكومية والفساد والفتنة الطائفية التي دفعت لبنان إلى حافة الفوضى.وأضاف الحريري: "فقد الناخبون الثقة بالنخبة السياسية ، حيث حملوا لهؤلاء المسؤولية

عن الأزمة السياسية والاقتصادية المتفاقمة في لبنان. خلال العام الماضي ، جاء رؤساء الوزراء المؤقتون وذهبوا ، بعد أن طُلب منهم تشكيل حكومة. لكن النتيجة كانت واحدة - جميعهم كانوا غير قادرين أو حتى غير راغبين في التغلب على المصالح الخاصة التي حكمت لبنان على مدى الثلاثين عامًا الماضية".وتابع: "هناك سبب واضح لهذا الفشل وهو رفض العديد من الأحزاب القائمة التراجع عن مطالبهم بالسيطرة على وزارات معينة من خلال فرض فدية على البلاد ، فإنهم يمنعون أي فرصة للتقدم".

وختم بقوله: "يجب أن نتعلم من هذه الإخفاقات لإنقاذ لبنان، ويجب أن نخلق واقعًا جديدًا ونبتعد عن النظام القديم، النظام الذي يقول إن لبنان يجب أن يخضع لسيطرة أمراء الحرب والسلالات والميليشيات المسلحة. هذا يقول أن أدوات الحكومة يجب أن تعمل لصالح الفاسدين وليس الشعب؛ التي تقول أن الدين يجب أن يكون في قلب كيفية عمل البلاد، هذه هي الطرق القديمة، وقد خذلتنا".

 

قد يهمك ايضا:

البطريرك الماروني بشارة الراعي يدعو إلى تشكّيل حكومة مُستقلة في لبنان

تكهُّنات بـ"تدخل خارجي" يُعطل تشكيل الحكومة اللبنانية ويستهدف "انهيارات إضافية"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من محاولات مدعومة تستهدف تقسيم لبنان إلى دويلات صغيرة تحذيرات من محاولات مدعومة تستهدف تقسيم لبنان إلى دويلات صغيرة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday