صالح العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

بيّن أن تفاهمات التهدئة الأخيرة لم تتعلق بوقف مسيرات العودة

صالح العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع الاحتلال "الإسرائيلي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صالح العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع الاحتلال "الإسرائيلي"

صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
انقرة - فلسطين اليوم

أكّد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن غزة على فوهة بركان مع الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنها تمثل مسار الانتصار بفضل مقاومتها وصمود الشعب الفلسطيني هناك.

اقرا ايضا حماس تؤكد أن موقف الحركة والقيادة المصرية متقارب

وقال العاروري،"نحن لم نبرم مع الاحتلال اتفاق سلام أو هدنة دائمة، بل نخوض معركة مع الاحتلال"، موضحًا، كل معركة ينجم عنها تفاهمات، وأن أخر حرب كبيرة خضناها مع الاحتلال، كانت حرب 2014 التي نجم عنها تفاهمات التهدئة، وتم إبرامها من خلال المجموع الفلسطيني".

وأشار إلى أن تفاهمات التهدئة الأخيرة، لم تتعلق بوقف مسيرات العودة أو المقاومة وسلاحها، وإنما وقف الاشتباكات المباشرة من مسيرات العودة على السياج الحدودي، وفي المقابل يقوم الاحتلال بتنفيذ الالتزامات.

وأردف العاروري أن "من هذه الالتزامات وقف العدوان على قطاع غزة بكل الأشكال وتوسيع مساحة الصيد، وإنشاء ممرًا بحريًا لشعبنا الفلسطيني وليس لقطاع غزة"، مؤكدًا أن هذا كتب في التفاهمات التي جرى رعايتها عبر الوسطاء المصريين، مضيفًا،"نريد ممرًا بحريًا يخدم غزة والضفة وممر بين الضفة وغزة والسماح بالتصدير".

وتابع، "كان من ضمن هذه التفاهمات أيضًا تقديم الأخوة القطريين، مساعدات في موضوع الكهرباء ورواتب الموظفين"، مؤكدًا أن هذه المساعدات ليست من الاحتلال الإسرائيلي، وأن مسيرات العودة تفرض نفسها على الاحتلال، مضيفًا أنها ستصل إلى نتيجة كسر الحصار عن قطاع غزة.

وبيّن العاروري أن المقاومة لا تقبل الابتزاز، ولن تسمح للاحتلال بالتهرب من الالتزامات التي أخذها على نفسه، مشددًا على جاهزيتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

ومضى قائلًا، "الاحتلال يحاول فرض وقائع تتآكل فيها التفاهمات، وحينما يكون هناك تفاهمات يجب أن يلتزم بها كاملة"، مضيفًا، "هناك من ينظّر أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة جاء لمعطيات سياسية"، مستدركًا، " لكن الانسحاب من غزة جاء تحت ضربات المقاومة".

ووجه العاروري رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا،"من يريد أن يصعد على تضحياتنا مصيره أن تكسر رقبته"، منوهًا إلى أنه "لا يمكن مقارنة خطر الاستيطان والاحتلال بالضفة بخطر الأوضاع المعيشية في غزة"، مضيفًا أن شعبنا جاهز لمواجهة الاحتلال دائًما، وليس بالضرورة من أجل غزة.

وأكّد أن حركته ستسعى إلى فتح باب المصالحة، في كل فرصة تتاح لها، وفي كل زمان ومكان، مشددًا أنه لا يمكن التنازل عن ذلك، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد فرض إرادته على المكون الأخر، مضيفًا أن حماس لا تسعى إلى فرض إرادتها على أي طرف فلسطيني.

وكشّف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي شارك في حوارات المصالحة، أن حركته عرضت على فتح استعدادها لتحقيق الوحدة الوطنية من خلال 4 مداخل.

وقال العاروري إن المدخل الأول، هو أننا "جاهزون للذهاب لانتخابات يقول فيها الشعب كلمته في اختيار من يمثله في كل مؤسسات الشعب (تشريعي، وطني، رئاسة) ويشارك فيها الكل الفلسطيني، وقدمنا التزامات أننا لا نريد التفرد ولا الهيمنة ولا السيطرة ولا الأغلبية، وجاهزون لكل الشراكات" أما المدخل الثاني، "عقد المجلس الوطني في أي مكان خارج فلسطين تحضره كل القوى الوطنية، بما فيها حماس والجهاد، ونقبل بقرارات هذا المجلس لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام"

وأضاف أن المدخل الثالث هو اجتماع الإطار القيادي لكل الفصائل ويتخذ القرارات التي يراها مناسبة لإنهاء الانقسام، لافتًا إلى أن المحور الرابع والأخير، هو"تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل القوى الفلسطينية ويقف من ورائها المجلس التشريعي المنتخب ونقبل منها كل القرارات المتعلقة بإنهاء الانقسام".

واعتبر العاروري أن "حركة فتح لا تريد إجراء الانتخابات"، مؤكدًا استعداد حماس للذهاب للانتخابات لكي يختار فيها الشعب من يمثله،مشيرًا،"نحن الآن في أبعد نقطة عن الدولة الفلسطينية في مرحلة المفاوضات التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ".

ووجه رسالة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الاعتداءات الأخيرة عليهم من قوات القمع الإسرائيلية، وقال، "نوجه رسالة للأسرى، لن ننساكم، ومصيركم التحرر رغم أنف الاحتلال".

وأكد أن حالة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حالة مقاومة لا تضعف، مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو وزير الأمن الإسرائيلي، يمارس ضغوطًا غير إنسانية وغير قانونية في السجون، مشيرًا إلى أن الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على الأسرى، بدأت عندما أعلن الاحتلال أن هناك انتخابات، مبينًا أنها جاءت للضغط على المعتقلين في حقوقهم الطبيعية.

ولفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تحطيم إرادة الأسرى، ومنعهم من العودة إلى المقاومة، وتشكيل حالة ردع لأبناء شعبنا"، مشددًا على أن مصير الأسرى التحرر من سجون الاحتلال.

قد يهمك ايضا وفد قيادي من "حماس" يبحث مع المسؤولين المصريين التطورات الجارية في الشأن الفلسطيني

حماس تكشف ملفات نقاشها مع المخابرات المصرية وتؤكد إيجابيتها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع الاحتلال الإسرائيلي صالح العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع الاحتلال الإسرائيلي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday