نتنياهو وبيني غانتس يشاركان في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

التباين بشأن الفلسطينيين يسيطر على برامج الأحزاب المنافسة

نتنياهو وبيني غانتس يشاركان في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو وبيني غانتس يشاركان في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية

نتنياهو و بيني غانتس
تل ابيب ـ فلسطين اليوم

بدأ قادة إسرائيليون، بالتصويت في انتخابات (كنيست) الإسرائيلية، والتي تُجرى اليوم، بين أكثر من حزب، بهدف الوصول إلى رئاسة الحكومة المقبلة، وظهر في صور، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف (أزرق أبيض) بيني غانتس، ورئيس حزب (يسرائيل بيتنيو) أفيغدور ليبرمان، إضافة لوزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينت، وكذلك عمير بيرتس، زعيم التحالف اليسار في (كنيست)، وغيرهم من رؤساء الأحزاب. وتعتبر هذه الانتخابات الثالثة لـ (كنيست) خلال عام، حيث فشل الحزبان الأكير في إسرائيل (ليكود) و(أزرق أبيض) بالوصول إلى نسبة الحسم 61 مقعدًا، وسط ترجيحات بالذهاب إلى انتخابات رابعة.

 ونشرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، قائمة تتناول مواقف الأحزاب المنافسة في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، التي ستجري اليوم الاثنين، بشأن سلسلة من القضايا الأساسية المطروحة على جدول الأعمال، ومن هذه القضايا، الموقف من البناء في المستوطنات، وضم المنطقة (C)، ومكانة القدس، وقانون القومية، والموقف من غزة وغيرها من المسائل، التي تخص المجتمع الإسرائيلي.

وفيما يلي ما نشرته الصحيفة في المسائل المتعلقة بالقضايا ذات الصلة بالفلسطينيين.

(ليكود):

البناء في الكتل الاستيطانية

رفض (ليكود) الرد على سؤال بهذا الشأن، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعلن بشكل دوري عن خطط جديدة للبناء في المستوطنات، خاصة قبل الانتخابات. وكانت آخر مرة فعل فيها ذلك قبل أسبوع من الانتخابات، عندما أوعز بدفع خطط البناء في المنطقة (E1) بالقرب من (معاليه أدوميم). في كثير من الحالات، تكون هذه المخططات مكررة وليست جديدة. وعشية الحملة الانتخابية، تبنى نتنياهو خطة ترامب، والتي بموجبها ستكالب إسرائيل بتجميد التوسع الاستيطاني لمدة أربع سنوات.

ضم المنطقة C

رفض الليكود الرد. قبل انتخابات سبتمبر، أعلن نتنياهو عن نيته ضم غور الأردن. وعشية الانتخابات الحالية، تبنى خطة ترامب، التي تنص على أن إسرائيل ستضم جميع مستوطنات الضفة الغربية. حتى أنه أعلن أنه سيصادق عليها في الحكومة قبل الانتخابات، لكنه تراجع بعد ضغوط من إدارة ترامب.

مكانة القدس

رفض الليكود الرد. يدعم حزب الليكود بقاء القدس الموحدة عاصمة أبدية لإسرائيل، وقد أدخل بندًا بهذه الروح في قانون القومية. وفقًا لخطة ترامب التي تبناها نتنياهو، ستعترف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل دون تقسيمها، ويمكن لليهود أن يصلوا في الحرم القدسي الشريف، وستكون العاصمة الفلسطينية في أبو ديس، شرقي السياج في القدس الشرقية.

قانون القومية

رفض الرد. نتنياهو يعتبر قائد هذا القانون. وقال في تصريحاته إن القانون يهدف إلى وضع قانون أساسي يلزم الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي فقط.

غزة

رفض الرد. في شريط فيديو نشر في عام 2009، أدلى نتنياهو بتصريح نوايا لم يتحقق أبدًا: "لن نوقف الجيش الإسرائيلي. سنكمل المهمة. سنسقط سلطة حماس الإرهابية". في الواقع، لم ينشر الحزب سياسته للتعامل مع قطاع غزة، وحتى الآن، اتخذ نتنياهو خطًا معتدلًا نسبيًا في الرد على إطلاق النار على غلاف غزة، وتجنب الشروع في عمليات عسكرية واسعة النطاق أو التسبب بأضرار كبيرة لسلطة حماس. والى جانب ذلك يسمح للدول العربية بالمشاركة في المساعدات إلى قطاع غزة، ومن بين ذلك تحويل الأموال من قطر.

أزرق – أبيض:

البناء في الكتل الاستيطانية

يدعم أزرق – أبيض تقوية الكتل الاستيطانية و "الحياة الطبيعية أينما يعيش الإسرائيليون". وفقًا للحزب، سيكون غور الأردن هو الحدود الشرقية لإسرائيل.

ضم المنطقة C

لا توجد إشارة رسمية لهذا الموضوع في برنامج الحزب. وقال ردًا على استفسار الصحيفة: كجزء من مخطط ترامب الذي يعكس بإخلاص المبادئ الأساسية لبرنامج الحزب، سيحافظ أزرق – أبيض على الاستيطان في يهودا والسامرة، وسيعمل في أطار خطوة شاملة بروح خطة ترامب، على تطبيق السيادة في الكتل الاستيطانية. وبالتالي فإن أي تحرك دبلوماسي في المستقبل لن يتم إلا بالتنسيق الدولي والقرار الموزون والمسؤول وبدون شعوبية. لذلك، فإن الانفصال الآمن عن الفلسطينيين هو الهدف الذي يجب السعي لتحقيقه كجزء من تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي الهام.

مكانة القدس

يدعم الحزب بقاء القدس الموحدة عاصمة أبدية لإسرائيل.

قانون القومية

يعتقد أن قانون القومية يفتقر إلى مبدأ المساواة في الحقوق الفردية وبالتالي يعتزم إدراج هذا المبدأ في القانون الأساسي بروح إعلان الاستقلال.

غزة

يدعم الرد القوي على جميع أعمال العنف ضد إسرائيل، وفي الوقت نفسه، بالتعاون مع الجهات الإقليمية، سيوفر حياة أفضل لسكان غزة. الهدف من هذه الخطوة هو الإظهار لسكان غزة أن يحول بينهم وبين هذه الحياة هي حماس.

القائمة المشتركة:

البناء في الكتل الاستيطانية

ستعمل القائمة على كبح المستوطنات وتفكيك جميع المستوطنات القائمة.

ضم المنطقة C

ستعارض القائمة خطط ضم غور الأردن والمنطقة (C) والكتل الاستيطانية الإسرائيلية.

مكانة القدس

تسعى القائمة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

قانون القومية

العمل على إلغاء قوانين الطوارئ، وقانون القويمة، وجميع القوانين التي تقوض الحقوق وتقيد الحريات.

غزة

سوف تكافح لإنهاء حصار غزة، الذي يتعارض مع حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.

العمل – غيشر – ميرتس:

البناء في الكتل الاستيطانية

نتعهد بتجديد عملية السلام على طريق اسحق رابين في غضون 90 يومًا، وهي عملية تستند إلى مفاوضات مباشرة لا تتضمن ضمًا أحاديًا، وتلتزم بالحفاظ على الكتل الاستيطانية الكبيرة. ستشكل هذه المطالب جزءًا رئيسيًا من مفاوضات الائتلاف التي ستستند إلى قيام دولتين على أساس حدود 1967 ومبدأ تبادل الأراضي. سنوقف البناء في المستوطنات والبؤر الاستيطانية المعزولة التي لا تسهم في الأمن الإسرائيلي.

ضم المنطقة C

ستتوقف مبادرات الضم والأنشطة الأحادية الجانب، وبدلاً من ذلك ستبدأ عملية سياسية للسلام على أساس الثقة والدعم المتبادلين من بلدان المنطقة المعتدلة. سنعارض المبادرات الانفرادية وسنتجند لصدها في الحكومة والكنيست.

مكانة القدس

القدس، عاصمة دولة إسرائيل، ستكون محور السلام والحياة المشتركة. سيتم مناقشة مستقبل الأحياء الفلسطينية البعيدة على طاولة المفاوضات.

قانون القومية

نحن نعارض قانون القومية الذي يضر بمبدأ المساواة. سنعمل على إلغاء القانون الذي يقصي ويسيء، وبدلاً من ذلك، سنطرح على طاولة الكنيست قانون أساسي: المساواة بروح إعلان الاستقلال. سيطالب حزب العمل – غيشر – ميرتس بتعيين البروفيسور عليان القريناوي في منصب وزير عربي في الحكومة المقبلة ليكون أول وزير بدوي في إسرائيل. نحن نعارض أي نوع من الإقصاء ونؤمن بالعيش معًا وعلى قدم المساواة الكاملة لجميع المواطنين الإسرائيليين – اليهود والعرب والدروز والمسيحيين والشركس.

غزة

نحن نؤيد إنشاء معادلة جديدة تجاه حماس، سيتم في إطارها هزم حماس في عملية عسكرية وتطبيق تسوية سياسية شاملة. سنسمح بتقديم التسهيلات للسكان المدنيين، بما في ذلك، من خلال توفير تصاريح العمل، وتوسيع الطرق وتحسين البنية التحتية، وتطوير المناطق الصناعية وتحويل مناطق إطلاق النيران للبناء، بهدف منع حدوث انهيار إنساني لسكان غزة. سنطلب، كشرط، بإعادة جثث جنودنا والمدنيين المحتجزين هناك.

يهدوت هتوراة:

البناء في الكتل الاستيطانية

يهدوت هتوراة لا تتخذ، تقليديًا، موقفا في قضايا الخارجية والأمن. نثق بالمؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء. سوف يصوت في الكنيست وفقًا لتعليمات الحاخامات.

ضم المناطق C

يهدوت هتوراة لا تتخذ، تقليديًا، موقفا في قضايا الخارجية والأمن. نثق بالمؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء. سوف يصوت في الكنيست وفقًا لتعليمات الحاخامات.

مكانة القدس

يهدوت هتوراة لا تتخذ، تقليديًا، موقفا في قضايا الخارجية والأمن. نثق بالمؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء. سوف يصوت في الكنيست وفقًا لتعليمات الحاخامات.

قانون القومية

تؤيد القانون

غزة

يهدوت هتوراة لا تتخذ، تقليديًا، موقفا في قضايا الخارجية والأمن. نثق بالمؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء. سوف يصوت في الكنيست وفقًا لتعليمات الحاخامات.

إسرائيل بيتنا:

البناء في الكتل الاستيطانية

رفض الرد

ضم المنطقة C

رفض الرد. يوضح موقع الحزب أنه سيعمل على تحقيق "تسوية إقليمية" تشمل "تبادل الأراضي وسكان من عرب إسرائيل".

مكانة القدس

كتب على موقع الحزب: "القدس هي العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل وللشعب اليهودي – ولهم فقط. لن تكون هناك مفاوضات بشأن القدس، وسيتم تعزيز مكانة المدينة من خلال البناء المتسارع لربطها فورًا بمعاليه أدوميم وغوش عتصيون، وخلق استمرارية إقليمية للمجتمعات المحيطة بمنطقة القدس."

قانون القومية

رفض الرد. أعلن أنه سيؤيد إضافة جملة إلى القانون في القسم الذي يتعامل مع إسرائيل كدولة للشعب اليهودي، بحيث سيكتب: "وكل من يربط مصيره بدولة إسرائيل".

غزة

رفض الرد. كتب على موقع الحزب، أن "غزة هي كيان إرهابي سياسي، جهادي، معادي تسيطر عليها حماس التي يجب هزمها." يدعم إسرائيل بيتنا "إزالة تهديد حماس في الجنوب. العودة إلى سياسة الاغتيال المستهدف. وقف دفع رسوم الحماية لحماس واشتراط تقديم أي مساعدة بإطلاق سراح جنودنا والمدنيين المحتجزين في اسر حماس".

قد يهمك أيضا :

  بيني غانتس يؤكد أن "القائمة المشتركة" لن تكون جزءً من الحكومة الإسرائيلية

حكم قضائي ضد ابن نتنياهو لصالح صحفية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو وبيني غانتس يشاركان في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية نتنياهو وبيني غانتس يشاركان في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday