ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع
آخر تحديث GMT 11:03:39
 فلسطين اليوم -

دعا المشاركون إلى دعم الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا

ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"

اللقاء الدولي في بيروت
بيروت - منيب سعادة

أكد مشاركون في لقاء دولي عقد في بيروت أن "التطبيع مع إسرائيل بكل أشكاله يمثل خيانة تتماهى مع الإجرام الإسرائيلي"، داعين إلى دعم الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا.   ونظمت "الحملة الدولية للعودة إلى فلسطين" اللقاء بالتزامن في كل من العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة الثلاثاء تحت عنوان: "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع" بمشاركة عدد من المؤسسات والشخصيات.   وتعتبر الحملة , رابطة دولية تضم مؤسسات ونشطاء في أكثر من 80 دولة، وتهدف إلى توظيف الطاقات والعلاقات كافة في خدمة الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من انتهاكات إسرائيلية متواصلة، بحسب موقعها الالكتروني.

اقرا ايضا : عشراوي تدعو الهيئات الدولية لتشكيل لجان تحقيق وتوفير الحماية

و قال المجتمعون عقب لقاء في كنيسة "مار يعقوب السروجي" في العاصمة اللبنانية في بيان صدر بعد جلستي بيروت وغزة، إن "قضية فلسطين هي القضية الجامعة التي يتفق كلنا على الإيمان بعدالتها والتعاون في نصرتها".   وأضافوا أنها "ليست قضية عربية أو إسلامية أو مسيحية فحسب، لأن لها اعتبارات أخلاقية وفكرية تجعلها قضية عالمية كبرى".   وشددوا على أن "التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بكل أشكاله الثقافية والفنية والرياضية والاقتصادية والسياسية وغيرها هو خيانة تتماهى مع الإجرام الاسرائيلي، وهو ذنب وخطيئة دينياً".   واعتبر المشاركون في اللقاء أن "مقاومة التطبيع، والوقوف في وجه العدوان الاسرائيلي هو عمل مبرور ويصب في خدمة مبادئ الخير والعدل والحق، ويساهم في نشر السلام".   ودعوا إلى "دعم صمود الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا والعمل على إعادة اللاجئين وأبنائهم إلى بيوتهم، التي هجروا منها منذ 1948".   وقال رئيس "الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس الأب مانويل مسلّم خلال كلمة مسجله بُثّت أثناء اللقاء إن "تطبيع الدول العربية والإسلامية مع كيان الاحتلال يطمس جرائمه ويثبّت وجوده، وهو تنازلٌ واضح عن حق العودة".   وشدد على أن "التطبيع خيانة إيمانية ووطنية وإنسانية، نعدكم أن إسرائيل سترحل عن أرضنا مكسورة الجناح بسواعد الفلسطينيين والشرفاء".   وأكد الأب مسلّم على أن "الوقوع في فخ التطبيع أمر خطير ومخالف لقناعات الأمة العربية".   ودعا الشعوب الحرّة إلى مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني حتى يستكمل مسيرة التحرر.   وشدد على أن ما يكبح جماح الاحتلال هو العصيان المدني السلمي، ونحن ننادي أن تدعموه وتساندوه من خلال تأسيس رابطة تمثّل المسلمين والمسيحيين ومحبي السلام تحت اسم رمزي، وهو التين والزيتون لدعم القدس وغزّة

قد يهمك ايضا : الرئيس الفلسطيني يوقف قانون الضمان الاجتماعي بعد احتجاجات

عباس يقبل إستقالة الحكومة ويكلفها بتسيير الاعمال الى حين تشكيل حكومة جديدة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday