صائب عريقات يدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لردع الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

لإنقاذ فرص التوصل إلى حل سياسي قائم على رؤية حل الدولتين على حدود 1967

صائب عريقات يدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لردع الاحتلال الإسرائيلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صائب عريقات يدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لردع الاحتلال الإسرائيلي

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات،
اللقدس المحتلة -فلسطين اليوم

وجّه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، رسالة رسمية إلى البعثات الدبلوماسية في فلسطين، دعا فيها إلى اتخاذ إجراءات عملية وملموسة إلى ردع انتهاكات الاحتلال لحقوق شعبنا، وتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية عن إعمال الحقوق غير القابلة للتصرف من الشعب الفلسطيني ومساءلة ومحاسبة الاحتلال على خروقاته الممنهجة لحقوق شعبنا والقانون الدولي من اجل إنقاذ فرص التوصل إلى حل سياسي قائم على رؤية حل الدولتين على حدود عام 1967 وإقامة سلام عادل ودائم في فلسطين والمنطقة بكاملها.

ودعا عريقات في رسالته دول العالم إلى نشر قائمة الشركات المتورطة مع الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الاستيطاني في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واصفاً أية محاولات لمنع نشره بغير الأخلاقية والمتواطئة مع الإنكار المنهجي لحقوق شعبنا. وجدد عريقات مطالبات فلسطين بحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967. وقال: " نتوقع من هذه الدول المشاركة في البند رقم 7، بشأن حالة حقوق الإنسان للأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، ووضعه على أجندة المجلس في وقت لاحق من هذا الشهر في جنيف". مؤكداً أن القيادة شددت خلال لقائها بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على ضرورة متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334.

واستعرض عريقات في مستهل الرسالة الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا وخاصة في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك التصعيد الخطير الرامي إلى زيادة ضم أراضي دولة فلسطين المحتلة إلى إسرائيل، وترسيخ وجود المؤسسة الاستيطانية الاستعمارية في مختلف مناطق فلسطين المحتلة، وخاصة داخل القدس الشرقية وفي محيطها، والخليل، والمنطقة القريبة من قرية جالود الفلسطينية.

وأضاف "شملت الممارسات غير القانونية الأخيرة ما لا يقل عن 56 خطة لبناء 4909 وحدات استيطانية استعمارية بين كانون الثاني و آب 2017. والذي يمثل ارتفاعاً حاداً بنسبة 85 في المائة مقارنة بجميع الوحدات الاستيطانية المصادق عليها خلال عام 2016، والذي يهدف أيضاً إلى توسيع نطاق ضم الأراضي الفلسطينية إلى ما يسمى "بلدية القدس"، بما يشمل المناطق الواقعة في محافظة القدس الشرقية وكذلك منطقة بيت لحم الغربية ".

وأشار عريقات إلى أنّ قرار مجلس وزراء الاحتلال الأحد الماضي المضي قدماً في بناء مستوطنة جديدة غير قانونية في منطقة جالود بين محافظتي رام الله ونابلس، بالإضافة إلى القرار العسكري الذي اتخذ الأسبوع الماضي لتوسيع "الحدود" ومنح المستوطنين الذين يعيشون في الخليل بشكل غير قانوني"السلطة البلدية"، علماً أنه موقع مدرج على قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي. وقال:" هذا ليس فقط انتهاكاً إسرائيلياً جديدًا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ولا سيما مجلس الأمن 2334، ولكن أيضا لاتفاق الخليل الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في عام 1997. وفي هذا السياق، نعتبر تصريح السفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، في إشارة إلى الوضع المذكور أعلاه بأنه "احتلال مزعوم" أمراً مرفوضاً.

وتطرق عريقات إلى عمليات هدم المنازل والإخلاء وتدمير الممتلكات ومصادرة المساعدات المقدمة من المجتمع الدولي، كما هو الحال في جبل البابا والوالجة و في أماكن أخرى، وتابع "لقد تم تدمير حتى المدارس ومصادرة جميع موادها التعليمية. واليوم فقط طردت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة شماسنة قسراً من منزلها، في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، مما سمح للمستوطنين الإسرائيليين بالسيطرة عليه. وفي الوقت نفسه، تلقت ست عائلات فلسطينية أخرى أوامر إخلاء من منازلهم في الشيخ جراح. وقد حدث ذلك في الوقت الذي هدم فيه 121 مبنى يملكها أبناء شعبنا في العاصمة المحتلة خلال عام 2017، مما أدى إلى تشريد 168 فلسطينياً على الأقل. كل هذه الأعمال غير المشروعة تعمل على تهجير قسري للفلسطينيين من داخل القدس الشرقية المحتلة وحولها وإحلال مستوطنين إسرائيليين محلهم".

وركز عريقات على انعكاس ممارسة التحريض الإسرائيلي الممنهج ضد حقوق شعبنا في الخطابات الرسمية، مورداً الأمثلة على ذلك بما فيها تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الأخيرة خلال خطابه أمام آلاف المستوطنين الذين تجمعوا في مستوطنة إسرائيلية استعمارية غير مشروعة في الضفة الغربية المحتلة: "نحن هنا لنبقى، لن يكون هناك اقتلاع إضافي للمستوطنات في أرض إسرائيل، نحن نحرس السامرة ضد أولئك الذين يريدون اقتلاعنا، سوف نعمق جذورنا وسنبني ونقوى ونستوطن "، بالإضافة إلى غيرها من تصريحات وخطابات المسؤولين الرسميين، كما نوّه عريقات إلى أن "القيادة تتابع قضية باب الخليل ومحاولات المستوطنين، بدعم من الحكومة الإسرائيلية، الاستيلاء على ثلاثة مبان هامة تملكها البطريركية الأرثوذكسية عند مدخل البلدة القديمة والتي تفصل بين الأحياء المسيحية والأرمنية، مما يؤثر بشدة على الوضع الراهن ويهدد بشكل خاص الهوية الفلسطينية والوجود في القدس.
وأكد عريقات أنه "لم يكن بالإمكان القيام بهذه الأعمال والممارسات دون تواطؤ المجتمع الدولي، في الوقت الذي تدفع به الحكومة الإسرائيلية بكل جهودها من أجل عملية تطبيع الاحتلال واستعمار فلسطين، بما في ذلك محاولة التمييز بين مختلف المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية (بما في ذلك استخدام مصطلح "الكتل الاستيطانية" الإسرائيلية التي لا تعترف بها فلسطين وبقية المجتمع الدولي)" .

وختم عريقات رسالته بالتأكيد أن القيادة الفلسطينية تعمل بجد من أجل فتح أفق سياسي يحمي ويحقق حقوق شعبنا التي طال انتظارها، بما في ذلك التعاون مع الإدارة الأمريكية وروسيا وفرنسا والسويد وجنوب أفريقيا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وبقية الجهات الفاعلة الدولية المهتمة باستئناف العملية السياسية، وأضاف "إلا أن ذلك لا يجب أن يتخذ ذريعة من جانب بعض البلدان والمجموعات الإقليمية لتعزيز علاقاتها مع إسرائيل وتطبيع الاحتلال وتجاهل مسؤولياتها وفقا للقانون الدولي بل اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية المنهجية للقانون الإنساني الدولي". مذكراً بأن شعبنا يحيي هذا العام الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، و 70 عاماً على قرار التقسيم و 50 عاماً على الاحتلال الإسرائيلي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لردع الاحتلال الإسرائيلي صائب عريقات يدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لردع الاحتلال الإسرائيلي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday