الاحتلال الإسرائيلي يتقاسم إدارة الضفة الغربية مع السلطة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 20:13:32
 فلسطين اليوم -
هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48 شهيد في النصيرات وقصف مدفعي وجوي يستهدف شمال القطاع
أخر الأخبار

أنشأ 22 مفوضية حكومية و8 مديريات تنسيق وارتباط

الاحتلال الإسرائيلي يتقاسم إدارة الضفة الغربية مع السلطة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يتقاسم إدارة الضفة الغربية مع السلطة الفلسطينية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة - محمد حبيب

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أخيرًا، في خطوات لتكريس دورها في مقاسمة السلطة الفلسطينية إدارة شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية، وآخرها فتح علاقة مباشرة مع العمال الراغبين في العمل في إسرائيل، مدعية أن هناك حالات "فساد"، وأن هناك من يبيع هذه التصاريح للعمال الفقراء.

وجاء في الإعلان، الذي نشرته سلطات الاحتلال على موقع الإدارة المدنية الإسرائيلية، وهو الاسم الذي يطلق على فرع في الجيش الإسرائيلي المسؤول عن العلاقة اليومية مع الفلسطينيين: "تنفيذًا لوعد قطعه منسق أعمال الحكومة في اتخاذ الإجراءات المناسبة، يتم العمل حاليًا على خطة جديدة لتغيير مسار العمالة في إسرائيل، من شأنها الحد من ظاهرة السمسرة وحماية العمال من تجارة التصاريح"، الأمر الذي اعتبره كثير من الفلسطينيين محاولة لترويج الدور الإسرائيلي المقبل في إدارة شؤون الفلسطينيين.

ولإظهار مزايا هذا الدور، جاء في الإعلان: "تعد دولة إسرائيل مصدرًا اقتصاديًا مهمًا للعديد من السكان الفلسطينيين، اذ يقصدها الآلاف منهم بحثًا عن لقمة العيش وفرص عمل جديدة، من أجل حياة أفضل، لذلك تتخذ وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإجراءات المدنية المناسبة". لكن أعدادًا متزايدة من الفلسطينيين ترفض العمل في إسرائيل، بسبب إجراءات الفحص الأمني التي تجعل العمال يقضون ساعات طويلة على الحواجز العسكرية، وبسبب التمييز العنصري الذي يلاقونه من أرباب العمل، ومن سائقي الحافلات العامة، الذين يرفضون أن يقلوهم في كثير من الأحيان، من أجل الحفاظ على راحة الركاب اليهود، الذين يزعجهم وجود الفلسطيني في الحافلة نفسها. وأشارت مصادر رسمية إسرائيلية، في وقت سابق، إلى أن السلطات وفرت 10 آلاف تصريح عمل جديد لعمال فلسطينيين، العام الماضي، لكن أحدًا لم يتقدم للحصول عليها.

ويذكر ان سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعلنت، أخيرًا، عن تأسيس موقع إلكتروني للتعامل المباشر مع الجمهور الفلسطيني، الأمر الذي اعتبره مراقبون استعدادًا لمرحلة جديدة تتقاسم فيها السلطات الإسرائيلية إدارة شؤون الفلسطينيين مع السلطة الفلسطينية. وتضمن الموقع تعليمات لكيفية تقديم طلبات مباشرة للإدارة المدنية الإسرائيلية، للاستيراد والتصدير أو الحصول على تصاريح دخول إلى إسرائيل، بغرض التجارة أو العمل أو العلاج، أو كيفية الدخول إلى الأراضي الزراعية، الواقعة خلف الجدار الفاصل.

وتمثل الإدارة المدنية الإسرائيلية حكومة محلية كبيرة، موازية للسلطة الفلسطينية، إذ تضم 22 مفوضية للوزارات الحكومية، وثماني مديريات تنسيق وارتباط، موزعة في أنحاء الضفة، وفق ما جاء في الموقع. ويرى الكثير من الفلسطينيين في هذه الخطوات محاولة حثيثة من الحكومة الإسرائيلية لتكريس دورها المتنامي في إدارة شؤون الفلسطينيين، بموازاة السلطة الفلسطينية، في مرحلة ما بعد العملية السياسية.

ولا تخفي الحكومة الإسرائيلية مساعيها الرامية إلى تكريس الحكم الذاتي للسلطة الفلسطينية على التجمعات السكانية التي تديرها حاليًا، والتي تشكل 40 % من مساحة الضفة، فيما تتولى الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي إدارة شؤون الفلسطينيين في المساحة الأكبر، وهي 60 % من الضفة، والتي تخصص السلطات جزءًا كبيرًا منها لمشاريع التوسع الاستيطاني والضم والتهويد.

ونشر موقع الإدارة المدنية، قبل أيام، مقابلة مع وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، موجهة إلى الفلسطينيين، جاء فيها أن اسرائيل مستعدة للموافقة على بناء ميناء ومطار ومناطق صناعية، وتوفير 40 ألف فرصة عمل في قطاع غزة، إذا وافقت حركة "حماس" على تسليمها جثث الجنديين أرون شاؤول وهدار غولدين، وإطلاق المدنيين الإسرائيليين الثلاثة الذين تحتجزهم في قطاع غزة، وتجريد غزة من السلاح.

وأضاف "ليبرمان"، في رسالته الموجهة إلى أهالي قطاع غزة: "لا يوجد أي سبب كي يعيش المدنيون والمواطنون في قطاع غزة في القرن الـ21 بشروط وظروف حياتية تقل كثيرًا عن مستوى مثيلاتها في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والعالم العربي"، مضيفًا: "في اللحظة التي تتنازل فيها حماس عن الأنفاق والصواريخ، سنكون أول من يستثمر في غزة".

أما بالنسبة إلى الضفة، فاعتبر "ليبرمان" أن المشكلة ليست في الاستيطان والاحتلال، وإنما في عدم وجود ثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأن الحل السياسي في الضفة يتمثل في تسهيلات إسرائيلية وخطوات تهدف إلى بناء الثقة في المجال الاقتصادي, وقال إن سياسه حكومته تجاه الفلسطينيين تقوم على تقديم الفائدة للفلسطينيين المستعدين للتعايش مع إسرائيل، مضيفًا: "يجب أن نتقدم نحوهم ونساعدهم في مجال العمل، ومنحهم التصاريح، والقدرة على الحركة بحرية، إذ شاء القدر ان نعيش هنا على هذه الأرض الصغيرة معًا، لذلك هناك حاجة لإدراك ضرورة البحث عن طرق للتعاون، بدلاً من العداء والخصومة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يتقاسم إدارة الضفة الغربية مع السلطة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يتقاسم إدارة الضفة الغربية مع السلطة الفلسطينية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday