فتح تؤكّد أنّ الكل يدرك أن حكومة نتنياهو لا تريد صناعة السلام الحقيقي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بيّنت أنّ الوفد الأميركي يستمع إلى أكاذيب اسرائيل ثم يأتي وتتبخر وعوده

"فتح" تؤكّد أنّ الكل يدرك أن حكومة نتنياهو لا تريد صناعة السلام الحقيقي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فتح" تؤكّد أنّ الكل يدرك أن حكومة نتنياهو لا تريد صناعة السلام الحقيقي

نائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول
رام الله ـ فلسطين اليوم

أكّد نائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول، الخميس، أن هناك حالة من الاستعصاء تمامًا لأي تقدم في الموضوع السياسي لان الكل يدرك أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد صناعة السلام والتطرف هو السائد في المجتمع الإسرائيلي وجاءت تصريحات العالول خلال لقائه مع نخبة من الكتاب والصحافيين في قطاع غزة عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، للحديث عن آخر التطورات والأحداث والمصالحة وملفات أخرى.

وأضاف العالول، أنه ومنذ سنوات نصرخ وحدنا لان الكل يدرك تماما أن الأمة أولوياتها في واد أخر ونحن في واد، وكل أمة لديها قضاياها، مشيرا إلى أن الأمة وضعها صعب جدا واهتمامها بالموضوع الفلسطيني ضعيف وهذا الواقع خلق مناخا لنتنياهو ليعيث فسادا لارتكاب جرائم ويفرض وقائع على الأرض مستغلا أن الفلسطينيين وحدهم وامتهم بعيدة عنهم بمسافات طويلة للغاية.

وتابع العالول "نعيش دوامة مع الإدارات الأميركية المتعاقبة تعطينا وعودا وتتبخر، بذلنا جهدا كبيرا مع الأصدقاء والأشقاء العرب من اجل توضيح الصورة للإدارة الأميركية بشأن عملية السلام، وكان هناك موقف موحد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله والرئيس محمود عباس من اجل طرح عملية السلام والموضوع السياسي على الإدارة الأميركية"، وفيما يتعلق بزيارة الوفد الأميركي اليوم، قال العالول إن "المبعوثين الأميركيين يأتون لإسرائيل للاستماع لمجموعة من الأكاذيب والادعاءات ويأتون لنا بها ضاغطين مثل (فتح تحرض أو أبو مازن يحرض أو تعطون أموال للشهداء والأسرى)، معتبرا أن الوفد جاء وطرح بعض القضايا وكان لنا موف حاسم بشأن موضوع الشهداء والأسرى".

وأضاف العالول أن الفرص دائما لا تتكرر ولا بد أن تستثمر والا تضيع، وأتتنا الفرصة فيما يتعلق بما حصل في المسجد الأقصى حيث شكلت فرصتين فرصة لنتنياهو لاستثمارها وتطبيق مخططاته في الأقصى التي لم يكن قادرا على تطبيقها، وفرصة لنا لان نلتقط هذا الموضوع باتجاه تغير هذا الوضع السائد مع الإسرائيليين والأميركيين وشعبنا الفلسطيني.

وقال العالول "ابلغنا الإدارة الأميركية بعدم قبولنا مناقشة القضايا الثانوية، ويجب التركيز على القضايا المتعلقة بالدولة الفلسطينية والوضع النهائي، موضحا أن ما حدث في مدينة القدس هام ومفصلي ويعبر عن قيمة القدس بالنسبة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإنسانية"، وعن مبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام، قال العالول" الفرص انتهت ووجه الرئيس عباس نداء لحركة حماس من اجل الأقصى لاستغلال هذه الفرصة والاصطفاف معا جميعا لمواجهة الاحتلال، وان ردود الفعل بشأن مبادرة الرئيس كانت مخيبة للآمال، وصرحنا عشرات المرات أن هذه الفرصة لازالت قائمة لان الوحدة موضوع يجب أن لا يتوقف ونحن مصرون على المصالحة".

وفيما يتعلق بالإجراءات العقابية ضد غزة، قال "أنتم تدركون تماماً لماذا هذه الإجراءات؟، نحن يا إخوان منذ 11 عاما صابرون من اجل إعادة الوحدة ولا نتوقف أبدا عن محاولات وجهود مباشرة مرة من خلال السعودية وقطر ومصر وإيران وتركيا ونبذل جهدا كبيرا للغاية ولم ولن نيأس"، وتابع أن الإجراءات التي اتخذتها حماس بتشكيل لجنة إدارية (حكومة تدير قطاع غزة) كانت تكريسا للانقسام وضرب للأمل باستعادة الوحدة، لأنه صار عندك جزأين في الوطن يدار من إدارتين وهذا تكريس للانفصال في المجتمع الفلسطيني، وهناك جزء كبير من الإجراءات التي نعلن عنها بحق قطاع غزة لم تطبق، وشدد على أنّه  "لن نتخلى عن شعبنا في غزة ولا يمكن لعاقل أن يفكر بهذه المسألة أبدا وإنما هي محاولة لتحميل المسؤولية ومحاولة لممارسة شيء من الضغط نمارسه ونحن نتألم للغاية... في اجتماع المركزية الأخير تحدثنا عن ذلك وما يجري من الإجراءات والألم الذي يحدث لكثير من المواطنين وشكلنا لجنة لممارسة تخفيف الإجراءات على المواطن وكيف يمكن أن تتأثر بها القوى الخاطفة لقطاع غزة، ليس فقط حماس التي لا تريد إنهاء الانقسام بل هناك قوى أساسية لا تريد إنهاء الانقسام وأصحاب المصلحة من احتلال والولايات المتحدة"، موجها  رسالة لحماس قائلا" تعالوا إلى كلمة سواء لننهي الانقسام والوقوف بوجه الاحتلال".  

وأوضح العالول أن هناك ضرورة لعقد المجلس الوطني لتأكيد الشرعيات وتجديد الأطر، لتكون اكثر قوة ومؤهلة اكثر لمواجهة التحديات، مضيفا" فنحن بذلنا جهدا كبيرا من اجل عقد المجلس في اقرب فرصة ممكنة، ونتشاور مع قوى المجتمع المدني والقوى والفصائل من اجل التحضير لاجتماعات المجلس الوطني وقطعنا شوطا كبيرا".

وبيّن العالول أن هناك حوارا وتفاعلا عميقا مع الفصائل والمستقلين من اجل استراتيجيات جديدة وبرنامج سياسي جديد ليشكل ذلك مخرجات للمجلس الوطني، وأكد على أن "معركة القدس هي انتصار في موقعة لكن الصراع مع الاحتلال طويل ومن اجل ذلك الشروط التي حققنا بها الإنجاز لابد من أن تستمر وهي شروط الانسجام ما بين الشارع والقيادة الفلسطينية، مشددا على انه بنفس روح التحدي سنذهب للأمم المتحدة ونطرح قضايا لنقول للعالم أين قراراتك التي تصدرها؟، وكيفية تطبيقها؟، وماذا بشأن جرائم الاحتلال؟، كيف تعترفون بدولة بلا حدود؟، كم كبير من القضايا ستطرح هناك".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تؤكّد أنّ الكل يدرك أن حكومة نتنياهو لا تريد صناعة السلام الحقيقي فتح تؤكّد أنّ الكل يدرك أن حكومة نتنياهو لا تريد صناعة السلام الحقيقي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday