هز انفجار مساء يوم الجمعة الـ 31 من شهر آب/أغسطس، بلدة الأتارب الواقعة في الريف الغربي الحلبي، تبيّن أنه ناجم عن انفجار عبوة عند مخفر للشرطة الحرة في البلدة، ما أسفر عن إصابة عنصر على الأقل بجراح، بالإضافة إلى أضرار مادية في المنطقة.
تحرير الشام تواصل حملتها الأمنية في إدلب وتعتقل مزيدًا من الأشخاص بتهمة التخابر مع النظام رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الحملات الأمنية للفصائل العاملة في محافظة إدلب بحثًا عن أشخاص متهمين بالتخابر مع النظام بغية المصالحات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مداهمات نفذتها هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة الـ 31 من شهرأغسطس/ آب، وذلك في بلدة كللي في ريف إدلب، اعتقلت على إثرها 4 أشخاص على الأقل اتهمتهم بالتخابر مع النظام، ونشر المرصد السوري في الـ 29 من شهر آب /أغسطسالجاري، أنه تشهد مناطق متفرقة من محافظة إدلب استمرار الحملات الأمنية لكبرى الفصائل العاملة فيها، بالتزامن اعتقالات في ريف حلب الغربي، حيث رصد المرصد السوري استمرار هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير بحملات الدهم والاعتقالات لأشخاص متهمين التخابر مع النظام والانتماء لخلايا تابعة لتنظيم "داعش"، إذ اعتقلت الجبهة الوطنية للتحرير أكثر من 35 شخصًا عقب حملات دهم نفذتها منذ الصباح في قرى بريصة وتل الشيح والهلبة والدير الشرقي وتل الشيخ ومعيصرونة الواقعة في ريف مدينة معرة النعمان، كما كانت هيئة تحرير الشام اعتقلت خلال الساعات الفائتة عدة اشخاص بتهمة أنهم خلايا لتنظيم" داعش" كذلك اعتقلت هيئة تحرير الشام 7 أشخاص بتهمة الانتماء لخلايا تتبع للتنظيم، وأصابت أحدهم خلال اندلاع اشتباكات بينهما، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تتواصل حالة الفلتان الآمني التي تعيشه محافظة إدلب من عملية خطف وإطلاق نار واغتيالات، بالتزامن مع حملات أمنية لفصائل عسكرية عاملة في المحافظة بحثًا عن أشخاص متهمين التخابر مع النظام والانتماء لخلايا تابعة لتنظيم "داعش"، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مداهمة الفصائل لقرية الدير الشرقي، الواقعة بريف معرة النعمان صباح الأربعاء، بالتزامن مع إطلاق نار سمع في القرية.
و اعتقلت الفصائل مدير مدرسة بتهمة التخابر مع النظام كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ هيئة تحرير الشام لمداهمات في قرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي، والواقعة على مقربة من خطوط التماس مع القوات الحكومية السورية وحلفائها، بحثاً عن متهمين بـ "التخابر مع النظام للتوصل لمصالحات”، حيث جرت اعتقالات طالت عدداً من الأشخاص، في حين رصد المرصد السوري في بلدة معرشورين تبادلًا لإطلاق النار، جرى بين مسلحين مجهولين مع شخص آخر إثر محاولة المسلحين قتل الأخير أمام منزله في البلدة، لتجري عملية تبادل إطلاق النار بين الطرفين دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
ونشر المرصد السوري ليل الثلاثاء الـ 28 من شهر آب/أغسطس، أنه رصد قيام مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام، بمداهمة قرية الغدفة في الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، واعتقلت شخصين من ذوي أحد المطلوبين لها، وقامت باقتيادهما إلى جهة مجهولة، في إطار عمليات الاعتقال التي تطال متهمين بـ التخابر مع النظام والانتماء لخلايا تابعة لتنظيم "داعش", فيما كان المرصد السوري رصد خلال الآونة الأخيرة حملات اعتقالات واسعة طالت العشرات من الأشخاص بتهم “التخابر مع النظام بغية المصالحات وخلايا وعناصر لتنظيم “داعش”، عملية إخراج دفعة جديدة من المساجين تأتي بعد أيام من إقدام “الجبهة الوطنية للتحرير” بخطوة مشابهة، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر 19 من آب/أغسطس الجاري، عن استمرار الحملة الأمنية لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، حيث داهمت تحرير الشام فجر اليوم الأحد منطقتي سلقين وعزمارين بريف إدلب، ترافقت عمليات الدهم مع اعتقالات طالت عدة أشخاص بتهمة “التخابر مع النظام بغية المصالحات” وذلك في استمرار للحملة الأمنية التي اعتقلت تحرير الشام رفقة فصائل منضوية تحت الجبهة الوطنية للتحرير المئات من الأشخاص للتهم ذاتها، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد اعتقالات مستمرة لليوم الـ 17 على التوالي، في قرى جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي والممتد في ريف حماة الشمالي الغربي وريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي ومناطق أخرى من الريفين الغربي والشرقي، وسط مزيد من الاعتقالات بتهمة "التخابر مع النظام والسعي لعقد المصالحات”.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان , في الثالث من شهر آب / أغسطس الجاري أنه رصد عمليات دهم واعتقالات تنفذها هيئة تحرير الشام منذ فجر يوم الجمعة الثالث من شهر آب / أغسطس الجاري، وذلك في مدينة خان شيخون وقرية مدايا الواقعتين في ريف إدلب الجنوبي، حيث اعتقلت تحرير الشام أشخاص عدة ضمن حملة أمنية لها بحثًا عن خلايا لتنظيم داعش بالإضافة لأشخاص متهمين بالتعاون مع النظام بما يخص المصالحات، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليات المداهمة طالت عدداً من المنازل، في القرى آنفة الذكر، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الأول من آب الجاري أن عملية توحد جرت من قبل 5 تشكيلات عسكرية، عاملة في الشمال السورية ومهجرة إليه، تحت مسمى الجبهة الوطنية للتحرير”، بعد لقاءات ومشاورات جمعت بين ممثلين وقادة عن كل من جبهة تحرير سورية وألوية صقور الشام، وجيش الأحرار، وتجمع دمشق، معلنة عن نفسها كنواة لجيش الثورة القادم”، فيما يأتي هذا التوحد، فيما أعلن الفصيل عن هيكليته العسكرية الكاملة، وياتي هذا الاندماج ، بعد أكثر من شهرين على اندماج سابق بنفس المسمى، حيث كان رصد لرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في أواخر أيار الفائت، من العام الجاري 2018، إعلان 11 فصيلاً عن تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، حيث أعلن كل من فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة، جيش إدلب الحر، جيش النصر، جيش النخبة، الجيش الثاني، شهداء الإسلام داريا، لواء الحرية، الفرقة 23، عن تشكيل هذا الجيش في بيان واحد يعلن انطلاقة التجمع الجديد.
وجاء في البيان "انطلاقًا من واجبنا في السعي لجمع كلمة الفصائل المقاتلة، واستشعارًا منّا بالمخاطر التي ألمت بساحة الشام من جراء تفرق هذه الفصائل، واستدراكاً لما فات من تقصير، وسعياً للتعاون مع إخواننا، في ما هو آت من مسؤوليات، فقد سعت الفصائل الموقِّعة على هذا البيان، إلى تشكيل جديد تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير"، وإننا إذ نعلن ولادة هذا التشكيل الجديد، نسأل الله تعالى أن يكون مشروعًا جامعًا لكل المكونات الثورية التي تؤمن بأهداف ثورتنا والتمسك بثوابتها وتسعى لتحقيقها”.
قوات التحالف الدولي تنفذ عملية إنزال جوي في الرقة وتنقل أحد أمراء تنظيم “داعش” إلى جهة مجهولة
محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان::
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية إنزال جوي نفذته قوات التحالف الدولي في منطقة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك خلال الـ 24 ساعة الفائتة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الإنزال جاءت لنقل أحد أمراء تنظيم "داعش" ممن جرى اعتقاله من قبل قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي خلال العمليات العسكرية لها شرق نهر الفرات، فيما تأتي عملية الإنزال والنقل هذه في ظل الاستعدادات التي تقوم بها قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بهدف إطلاق عملية عسكرية واسعة لإنهاء تواجد تنظيم "داعش" في شرق نهر الفرات، حيث كان المرصد السوري نشر يوم أمس الخميس، أنه مزيداً من التعزيزات العسكرية استقدمتها قوات التحالف الدولي حيث دخلت أكثر من 150 آلية من العراق تحمل على متنها معدات لوجستية وعسكرية، واتجهت نحو الشدادي ومطارها العسكري التي أقامته قوات التحالف الدولي والواقع جنوب الحسكة، وذلك في إطار التي تستقدمها قوات التحالف الدولي نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية داخل الأراضي السورية، وبذلك أيضًا فإنه يرتفع إلى أكثر من 1450 تعداد ما دخل من شاحنات إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية منذ مطلع آب / أغسطس الجاري، وكان المرصد السوري نشر مساء الثلاثاء الـ 28 من شهر آب الجاري، أن قافلة جديدة مؤلفة من عشرات الشاحنات، دخلت الأراضي السورية خلال الساعات الفائتة، متجهة نحو مطار الشدادي العسكري، الذي أقامته قوات التحالف الدولي، وتحمل الشاحنات على متنها معدات عسكرية ولوجستية ومواد بناء وغيرها من المعدات اللازمة لتوسعة مطار الشدادي، في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، بالتزامن مع عمليات توسعة لقواعد عسكرية في منطقة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، وفي ريف عين العرب (كوباني).
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الـ 25 من آب /أغسطس الجاري، عن قيام قوات التحالف الدولي، بمواصلة عمليات زيادة وتقوية وجودها في محافظة دير الزور والرقة والحسكة وحلب في شرق الفرات، إذ رصد المرصد السوري استمرار عمليات توسعة قوات التحالف الدولي لقواعدها العسكرية في كل من الحسكة وعين العرب كوباني على وجهة الخصوص، بالتزامن مع استقدامها شحنات معدات وأسلحة إلى قواعدها المتعددة في شرق الفرات، وعلم المرصد السوري أن قوات التحالف الدولي تعمد لتوسعة القواعد العسكري والمطارات، كذلك وردت معلومات من مصادر موثوقة، للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام قوات التحالف الدولي بنصب رادارات في مطار عين العرب "كوباني"، ومعلومات كذلك عن توزيعها لمواقع عسكرية أخرى في شرق نهر الفرات، ضمن عمليات تحصينها لمناطق تواجدها في الداخل السوري، حيث تبلغ مساحة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية نحو 53 ألف كلم مربع بنسبة 28.6% من مساحة الأراضي السورية.
و نشر المرصد السوري في الـ 24 من الشهر الجاري، أنه رصد دخول 100 شاحنة إلى الأراضي السورية بعد يوم من دخول نحو 150 شاحنة جديدة، والتي توجهت نحو قواعد التحالف الدولي، حاملة هي الأخرى على متنها آليات وأسلحة ومعدات ومواد بناء وغيرها، فيما نشر المرصد السوري في الـ 17 من آب الجاري، أنه من المرتقب أن تتواصل عملية دخول الشاحنات خلال الأيام والأسابيع الفائتة، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في الـ 15 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، إدخال قوات التحالف الدولي عشرات الشحنات مجددًا إلى مواقعها وقواعدها العسكرية في شرق الفرات، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، فإن الساعات الفائتة شهدت دخول أكثر من 250 شاحنة تحمل أسلحة ومعدات وعربات مدرعة وآليات إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، حيث توجهت هذه الشحنات القادمة من الحدود السورية – العراقية، إلى القواعد العسكرية التابعة للقوات الأمريكية والغربية في عدة مناطق بشرق نهر الفرات، ويأتي دخول المزيد من شحنات الأسلحة، بعد إدخال كميات كبيرة من الشحنات المماثلة إلى المناطق ذاتها خلال الأيام والأسابيع الفائتة، بالإضافة لتزامنها مع عمليات توسعة قواعد عسكرية للتحالف في المنطقة.
كذلك فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 13 من الشهر الجاري، عن قيام قوات التحالف بعمليات متزامنة في شرق الفرات، ضمن مناطق سيطرتها وسيطرة قوات سورية الديمقراطية، لتوسعة مواقع عسكرية وقواعد جوية تتواجد بها، ضمن محافظتي الحسكة وحلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، فإن قوات التحالف الدولي تواصل أعمال توسعة مطار الشدادي في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، بعد استقدام نحو 150 شاحنة تحمل معدات وأسلحة ومواد بناء لتوسعة المطار وتزويده بالحماية وزيادة معداته العسكرية، ويتزامن ذلك مع مباشرة قوات التحالف الدولي بتوسعة مطار عين العرب كوباني، في ريف حلب الشمالي الشرقي، وقاعدته العسكرية في منطقة تل تمر الواقعة في ريف الحسكة، كذلك كانت وردت معلومات عن عزم التحالف الدولي إقامة قاعدة عسكرية كبيرة في منبج بغرب نهر الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما أن توسعة القواعد هذه يأتي بعد اقتراب قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من إنهاء وجود تنظيم "داعش" كتنظيم مسيطر، في كامل شرق نهر الفرات، حيث تجري التحضيرات لبدء هجوم وعملية عسكرية تهدف لإنهاء وجود التنظيم في الجيب الأخير له عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، والذي يضم كل من بلدات هجين والسوسة والشعفة والباغوز ومناطق أخرى واصلة بينها، بعد أن القى التحالف مرات متكررة، مناشير على مناطق سيطرة التنظيم يدعو فيها المدنيين للنزوح وعناصر التنظيم للاستسلام، وبعد أن جرى فتح معبر الشعفة وإدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى الجيب الخاضع للتنظيم، وخروج العشرات من عوائل عناصر تنظيم “داعش”، إذ جرى نقل غير السوريين إلى مخيمات تحت رقابة قوات سورية الديمقراطية، فيما سمح للعوائل السورية بالخروج نحو مناطق أخرى من محافظة دير الزور، كما أن المرصد السوري نشر في الـ 10 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، ما أكدته مصادر للمرصد بشأن قيام قوات التحالف الدولي باستقدام المزيد من العتاد إلى مناطق في محافظة الحسكة، حيث مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن قوات التحالف الدولي استقدمت نحو 150 شاحنة تحمل أسلحة ومعدات وذخائر وآليات إلى مطار الشدادي الذي أقامته قوات التحالف في المنطقة الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، حيث أكدت المصادر أن الأسلحة وصلت خلال الساعات الـ 24 الماضية، ويأتي استقدام هذه المعدات لتوسعة مطار الشدادي من قبل التحالف الدولي، وأكدت المصادر الموثوقة أن التحالف يركز جهوده على توسعة مطار الشدادي في الوقت الحالي، رغم وجود قواعد عسكرية أخرى ومطارات مثل قاعدة الهول وقاعدة البحرة وقواعد أخرى منتشرة ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في محافظة الحسكة وكامل شرق نهر الفرات، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال الأسابيع الفائتة وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، من عناصر ومعدات وآليات وعربات مدرعة، لبدء عملية السيطرة على الجيب الواقع في بادية دير الزور على الحدود السورية مع العراق، لإنهاء الاتصال الخارجي مع التنظيم، وحصره في الداخل السوري بشكل كامل، كذلك يأتي هذا التركيز على الريف الجنوبي للحسكة، بعد إنهاء قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، في نهاية حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2018، تواجد تنظيم “داعش” كقوة مسيطرة في محافظة الحسكة، حيث نشر المرصد السوري حينها أن قوات سورية الديمقراطية استكملت عملياتها العسكرية في محافظة الحسكة، وتمكنت من فرض سيطرتها على كامل الجيب المتبقي لتنظيم "داعش" من القطاع الجنوبي في المحافظة، لينتهي وجود التنظيم بشكل كامل كتنظيم مسيطر على محافظة الحسكة، تبعتها عمليات تمشيط لنزع الألغام التي زرعها التنظيم قبيل انسحابه الكامل من المنطقة، نتيجة الهجوم العنيف الذي بدأ مطلع حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، ونتيجة القصف المكثف المرافق لها وضربات التحالف الدولي، حيث شاركت قوات فرنسية وإيطالية وأميركية وقوات غربية بالإضافة إلى قوات سورية الديمقراطية في العملية ضد التنظيم في جنوب الحسكة.
أرسل تعليقك