ارتفاع وتيرة الأحداث في غزة بعد رد المقاومة والمراقبون يستبعدون حربًا
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

يتوقعون بقاء موجة التصعيد تحت السيطرة وأكدوا أنها محسوبة بدقة

ارتفاع وتيرة الأحداث في غزة بعد رد المقاومة والمراقبون يستبعدون حربًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ارتفاع وتيرة الأحداث في غزة بعد رد المقاومة والمراقبون يستبعدون حربًا

قصف الطيران الحربي الصهيوني لقطاع غزة
غزة ـ كمال اليازجي

انخفضت درجات حرارة الطقس في قطاع غزة قليلًا أمس، لكن درجة سخونة الأوضاع الميدانية ارتفعت كثيرًا في ظل اعتداءات إسرائيلية مكثفة، وردّ فلسطيني غير مسبوق، ربما منذ انتهاء العدوان الأخير صيف عام 2014 وأطلقت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، 30 قذيفة "هاون" صباح أمس على مستوطنات غلاف غزة، ردًا على قتل إسرائيل ثلاثة من كوادرها قبل أيام قليلة. وشنّت طائرات حربية إسرائيلية عشرات الغارات على أهداف مدنية، ما دفع "سرايا القدس" إلى إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ على المستوطنات اليهودية.

ووجد مليونا غزّي مع تواصل ردود الفعل الفلسطينية، في إطار الدفاع عن النفس أمام العدوان، والقصف الإسرائيلي، وتسخين جبهة القطاع بسرعة، أنفسهم أمام سؤال "هل ستشن إسرائيل حربًا جديدة على القطاع؟".

ويستبعد عددًا من المراقبين وقادة الفصائل، على الرغم من التهديد والوعيد الذي أطلقه مسؤولون إسرائيليون، وفي مقدمهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان، بردود قاسية، أن يكون لدى الطرفين مصلحة في حرب جديدة.

ورأى مراقبون ومحللون أن إسرائيل عملت خلال الأسابيع الأخيرة على "تسخين" الأوضاع الميدانية، من خلال عمليات قتل واستهداف نقاط رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية، لاستدراجها إلى عمل عسكري. وأضافوا أن إسرائيل معنية بالتصعيد المتدرج لترويع الفلسطينيين المشاركين بعشرات آلاف في مسيرات العودة السلمية، وثنيهم عن المشاركة فيها حتى تضطر الفصائل إلى الدخول في "مواجهة عسكرية محدودة"، كي يسهل عليها التعامل معها، فيما تتعرض لانتقادات شديدة في العالم جراء قتل متظاهرين سلميين.

وأوضح المراقبون أن موجة التصعيد الحالية ستظل "تحت السيطرة ومحسوبة بدقة من الطرفين" ما لم ترتكب إسرائيل "حماقة كبيرة" أو أن يقتل عدد من المستوطنين من الصواريخ الفلسطينية. ودخلت مصر على الخط، وأجرت اتصالات مع الطرفين لتهدئة الأوضاع ومنع تسخينها وتدحرجها وصولًا إلى حرب تشنها إسرائيل على القطاع، ولن تسلم منها مدن إسرائيلية كبرى، من بينها تل أبيب وحيفا وغيرهما، خصوصًا أن قدرات الأذرع العسكرية تطورت في شكل لافت خلال السنوات الأربع الماضية، وفق مسؤولين في حركتي "حماس" و "الجهاد".

وعقد نتانياهو اجتماعًا للمجلس الأمني المصغر "الكابينت" صباح أمس الثلاثاء، واتبعه بإجراء مشاورات مع عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين، آخرها مساءً. كما أجرى ليبرمان اجتماعات مع أركان وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية لـ "تقويم" الأمور، وبحث سبل الرد في ظل تساقط الصواريخ الفلسطينية، فيما تم إخلاء المواقع الأمنية ومواقع التدريب التابعة لفصائل المقاومة في القطاع تحسبًا من استهدافها.

وقال نتنياهو ظهرًا "إنه ينظر "ببالغ الخطورة" إلى إطلاق عشرات قذائف الهاون تجاه الغلاف"، وحمّل "حماس" المسؤولية عن الهجوم، متوعدًا بأن يرد عليه الجيش "بشكل عنيف". وأكد أن "إسرائيل ستُدفّع الثمن باهظًا لكل من يحاول المس بنا".

وقال مسؤول المكتب الإعلامي لـ "الجهاد" داوود شهاب من جهة أخرى "إن دماء أبناء شعبنا ليست رخيصة حتى يستبيحها الإرهابيون "الإسرائيليون" دونما رادع".

وأضاف شهاب على حسابه في "فايسبوك"، أنّ "رد المقاومة بإطلاق القذائف منذ ساعات الصباح تجاه المستوطنات في غلاف غزة مبارك"، مشددًا على أن "كرامة شعبنا أغلى ما نملك". وكان شهاب قال عقب قتل إسرائيل ثلاثة من كوادر "سرايا القدس" قبل ثلاثة أيام، إن الحركة تعرف كيف ترد على هذه الجريمة، التي لا تُعتبر الأولى من نوعها، إذ إن قوات الاحتلال قتلت في أوقات سابقة أعدادًا من مقاتلي "سرايا القدس" و"كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس".

وحمّلت "حماس" سلطات الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد مقبل" في القطاع، وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان أمس "إن ما قامت به المقاومة صباح اليوم "أمس" يأتي في إطار الحق الطبيعي في الدفاع عن شعبنا والرد على جرائم القتل الإسرائيلية، والرد على عمليات استهداف واغتيال المقاومين المقصودة في رفح وشمال القطاع".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع وتيرة الأحداث في غزة بعد رد المقاومة والمراقبون يستبعدون حربًا ارتفاع وتيرة الأحداث في غزة بعد رد المقاومة والمراقبون يستبعدون حربًا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday