الديمقراطية تدعو القيادة الفلسطينية إلى أحداث نقلة نوعية في مجابهة رؤية ترامب
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

حذّرت مِن خطورة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال في ادّعائه أمام المستوطنين

"الديمقراطية" تدعو القيادة الفلسطينية إلى أحداث نقلة نوعية في مجابهة "رؤية ترامب"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الديمقراطية" تدعو القيادة الفلسطينية إلى أحداث نقلة نوعية في مجابهة "رؤية ترامب"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

حذّرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في ادعائه أمام المستوطنين أن "أراضي الوطن في يهودا والسامرة جزء من إسرائيل"، في إعلان واضح عن شطبه من الخارطة ولاحقًا من الوجود وطنًا اسمه فلسطين.
وقالت الجبهة في بيان الإثنين، إن تصريحات نتنياهو تأتي متوافقة في التوقيت والتخطيط مع انطلاق أعمال اللجنة الأميركية-الإسرائيلية المشتركة لرسم خرائط ضم الضفة إلى "إسرائيل"، وبناء واقع استيطاني احتلالي جديد، بقوة الأمر الواقع، لفرضه على الشعب الفلسطيني والمنطقة والرأي العام العالمي، في إطار تطبيقات "رؤية ترامب".

وحذرت من أن طريق نتنياهو نحو تحقيق أهدافه سيظل مفتوحًا ودون عقبات جدية مادام الرفض الرسمي بشكل خاص، يقف عند حدود الرفض الكلامي واللفظي وحدود التحرك الدبلوماسي ولا ينتقل إلى رفض ميداني في الاشتباك اليومي، بكل السبل والوسائل مع قوات الاحتلال ومستوطنيه، وخطط الاستيطان التي لم تعد مجهولة، وباتت معلومة للقاصي والداني.
وأكدت أنه بإمكان الشعب الفلسطيني أن يحول حديث نتنياهو إلى مجرد هذيان سياسي، وأن يحطم له خططه الاستيطانية، إذا ما توفرت له عناصر القوة التي من شأنها أن تحرره من قيود أوسلو وارتباطاته.
وشددت على ضرورة وقف التنسيق الأمني، الذي تؤكد السلطة في تصريحاتها المعلنة أنه مازال ساري المفعول حتى الآن، رغم سلسلة القرارات على أعلى المستويات القيادية الفلسطينية،

لوقف العمل باتفاقيات أوسلو، وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل"، ووقف التنسيق الأمني، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي.
وأبدت دهشتها الشديدة من أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مجرد اجتماع تشاوري، لا تتجاوز أعماله الدردشة وتبادل الآراء، دون أي قرار فاعل وملزم، في الوقت الذي تبادر فيه اللجنة المشتركة الأميركية–الإسرائيلية في رسم خطط الضم، وفي الوقت الذي تجتمع فيه حكومة الاحتلال، لتؤكد خطتها العملية في التهام الأرض الفلسطينية كاملة، ونزع هويتها الوطنية، والإصرار على إطلاق اسم "إسرائيل" عليها.

وأكدت أن سياسة المراوحة في المكان دون التقدم بخطوات إلى الأمام على طريق المجابهة في الميدان، وفي المحافل الدولية، ودون التحرر من قيود أوسلو، ووقف الرهان على إمكانية مباشرة لاستئناف مفاوضات أثبتت عبثيتها القاتلة، فإن مصير المشروع الوطني وقضيتنا وحقوق شعبنا، سوف تحيط بها المزيد من المخاطر الكبرى.
وقالت: "لذا بات على القيادة الرسمية في الحالة الوطنية إحداث النقلة المطلوبة في المجابهة، بالبناء على الإجماع الوطني في رفض رؤية ترمب، وعلى التأييد العربي والإسلامي والدولي لحقوق شعبنا المشروعة، في خطوات حدها الأدنى سحب الاعتراف بالاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، وإعادة ترتيب الصف الوطني، بما ينسجم مع سياسة المجابهة الجديدة".

قد يهمك أيضا :   

  ترامب يلوّح باتفاق "قريب جدًا" لأميركا مع "طالبان" ويتحدث عن صفقة

  مجلس الشيوخ الأميركي "يُقيِّد" صلاحيات ترامب أمام إيران بـ51 صوتًا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديمقراطية تدعو القيادة الفلسطينية إلى أحداث نقلة نوعية في مجابهة رؤية ترامب الديمقراطية تدعو القيادة الفلسطينية إلى أحداث نقلة نوعية في مجابهة رؤية ترامب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday