واشنطن - منيب سعادة
أكد غاريد كوشنير مستشار البيت الأبيض، أن إسرائيل بحاجة للسلام مع الفلسطينين قبل أن تفكر في إقامة علاقات مع الدول العربية. وقال كوشنير إن قرار نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية من تل ابيب إلى القدس سيعلن من قبل ترامب شخصيا.
وكشف جاريد كوشنير مستشار البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يتخذ بعد قرارًا بشأن الاعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال صهر الرئيس ترامب: إن الرئيس لا يزال يدرس الحقائق بشأن الأمر. وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، هربرت مكماستر، في حديث للبرنامج الصباحي لشبكة "فوكس نيوز" الأميركيّة، المقربّة من ترامب، إنه لا يعلم تحديدًا ما سيعلنه ترامب بشأن القدس"، مضيفًا أن مستشاري ترامب عرضوا عدّة خيارات بشأن الاعتراف بالقدس لم يوضح ماهيّتها، وأردف، عوضًا عن ذلك، أنه “سيتم التوصل إلى صيغة يُجدد من خلالها مسار عملية السلام.
وبالعودة إلى كوشتر، فقد أشار إلى أن الإدارة الأميركية لا تضع إطارا زمنيا في مسعاها لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رافضا الإفصاح عما يسمى بـ"صفقة القرن" الأميركية لإحلال السلام في الشرق الأوسط. وقال كوشنر إنه "ليس هناك إطار زمني للحل". واعتبر أن "غياب الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على مستوى القادة، ولكن الثقة متبادلة بين الشعبين"، وأن ذلك ما "يعيق التوصل إلى حل. وكوشنر أنه أمضينا 7 شهور في مساعي التقريب بين الطرفين وركزنا على صفقة القرن… لن نكشف عن الصفقة.
وكان مسؤول أميركي كبير قد قال، الجمعة، إن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في كلمة يوم الأربعاء المقبل، فيما واجهه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بحملة اتصالات عربية ودولية لمنع واشنطن من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وصرح مسؤولان أميركيان، الخميس، أنه رغم أن ترامب يدرس إعلان القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل فمن المتوقع أن يؤجل مجددا وعده الانتخابي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وفي هذا اعتبرت السلطة الفلسطينية أن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، واعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيعني تدميرا شاملا لعملية السلام.
أرسل تعليقك