قلق إسرائيلي من تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية في روسيا
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

اتصالات مستمرة بين "فتح" و"حماس" لطي الانقسام الداخلي

قلق إسرائيلي من تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية في روسيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قلق إسرائيلي من تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية في روسيا

نائب رئيس حركة فتح محمود العالول
غزه ـ فلسطين اليوم

أعلن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، أن اتصالات مستمرة تجرى مع حركة حماس لدفع خطوات عملية باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني. وأضاف العالول في تصريحات بثها الراديو الرسمي أمس السبت: «إن اتفاق الحركة مع حماس قبل يومين بشأن العمل المشترك لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي يشكل تطوراً إيجابياً لتعزيز الموقف الفلسطيني، وبناء عليه هناك جهود كبيرة بذلت ولا تزال تبذل انطلاقاً من أنه لا بد من موقف فلسطيني موحد في مواجهة صفقة القرن ومخطط الضم».

ودعا العالول إلى «طي صفحة الانقسام الداخلي وتحديد الهدف والتناقض الأساسي المتعلق بمواجهة إسرائيل»، معرباً عن أمله بحدوث المزيد من الخطوات الإضافية لاستعادة الوحدة الوطنية. وتابع: «نعمل على تعزيز الموقف الفلسطيني الداخلي في ظل الزخم الكبير الذي تحظى به القضية الفلسطينية وتعاظم المساندة الدولية لإسقاط مخطط الضم الإسرائيلي».

وتأكيد العالول وجود اتصالات مع حماس لإنهاء الانقسام جاء بعد يومين من إعلان حركتي فتح وحماس وضعهما الخلافات جانباً وإطلاق مرحلة جديدة في مواجهة مشروع الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية، في خطوة بدت مفاجئة.

وقال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عبر الفيديو كونفرنس إن «الحركتين اتفقتا على تبني موقف فلسطيني موحد ضد مخطط الضم الإسرائيلي». وشكل المؤتمر الذي أعلن عنه قبل ساعات قليلة فقط مفاجأة للفلسطينيين وكذلك الإسرائيليين، بعد محاولات عديدة للتقارب لم تسفر عن نتائج.

وجرت محادثات هادئة وسرية بين الطرفين انتهت باتفاق على استراتيجية موحدة ضد الضم، وحاز ذلك على موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية. وعزز هذا التوافق تقديرات في إسرائيل من عودة العمليات المسلحة في الضفة الغربية إذا ما نفذت إسرائيل عملية الضم، كما أشعل مخاوف من تدريبات متقدمة تلقتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في روسيا. وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» العبري إن الإعلان المشترك بين الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين أثار شبح العودة إلى موجات العمليات الفلسطينية خلال الانتفاضة الثانية، عندما نفذ مهاجمون تابعون لفتح وحماس العديد من التفجيرات الانتحارية وغيرها من الهجمات التي استهدفت الإسرائيليين.

وقال الموقع إن المخاطر الكامنة في التعاون بين فتح وحماس واضحة، بعد تزايد العداء بين الحركتين منذ عام 2007. وأضاف: «قد يعتبر العديد من أعضاء حركة فتح أن الوفاق مع حماس هو أمر غير وارد، وصفقة مع الشيطان. لكن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية وزعيم فتح، قد يكون يسعى إلى الحصول على شرعية شعبية يفتقر إليها منذ مدة طويلة من خلال توحيد الصفوف مع حماس».

وتابع الموقع: «اعتلاء العاروري، القيادي في حماس، المنصة، حرفيا ومجازيا، جعل من الانتقادات الحادة التي وجهها الرجوب لخطط الضم الإسرائيلية - التي تعهد بمقاومتها كما فعل في عدة مرات سابقة - أكثر حدة: وزارة الخارجية الأميركية وضعت جائزة بقيمة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن العاروري الذي تتهمه بالتخطيط لعدد من الأعمال الإرهابية».

وقال: «العودة إلى الكفاح المسلح قد تكسب فتح شعبية لدى الجمهور الفلسطيني. ويؤيد 52 في المائة من الفلسطينيين الكفاح المسلح رداً على الضم». وتأمل حماس على الأرجح في أن يؤدي إعلان الوحدة، والتنسيق الموعود ضد الاحتلال، إلى قيود أقل على عملياتها في الضفة الغربية، كما يري نيري زيلبر، وهو محلل مقيم في تل أبيب ومساعد في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.

وقال زيلبر: «أنشطة حماس في الضفة الغربية محظورة منذ سنوات، حيث عملت كل من قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية بشكل منتظم على سحق أنشطتها واعتقال أعضائها. لكن عباس علق بالفعل التعاون الأمني مع إسرائيل، وإذا كانت فتح بالفعل على استعداد للتنسيق مع حماس، فقد تغض الطرف عن عنف الحركة، أو حتى تقوم تشجيعه بشكل فعال».

وبدا أن الرجوب يشير إلى أن فتح ستحاول حشد كوادر حماس في الضفة الغربية للمشاركة في مظاهرات حاشدة. ويعتقد الإسرائيليون أنه إذا كان التنسيق مع حماس الذي أعلِن عنه الخميس يعني منح كوادر حماس حرية تصرف أكبر لتنظيم أنشطتها في الضفة الغربية، فقد تُستأنف العمليات ضد الإسرائيليين في المنطقة ومنها. لكن هذه ليست مخاوف إسرائيل فقط.

وركزت القناة الإسرائيلية 12 على التدريب والتأهيل العسكري الذي يخضع له أفراد الأمن الفلسطيني في روسيا، قائلة إنه تجاوز التأهيل العادي.

وقال تقرير بثته القناة إن إسرائيل تخشى من جودة التأهيل النوعي الذي تتلقاه القوات الفلسطينية في روسيا. وأضاف التقرير: «منذ الانقسام والقطيعة بين فتح وحماس عام 2007، درس الفلسطينيون في جميع الأكاديميات العسكرية الروسية المرموقة.

مدرسة موسكو العليا للقيادة (تدريب كبار الضباط)، والقيادة العسكرية العليا نوفوسيبيرسك، وأكاديمية القوات الجوية في فورونيج، والمعهد العالي للطيران في كراسنودار، ومعهد المدفعية بانزر، وغيرها الكثير».

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخراً بعدد من الطلاب الذين عادوا إلى السلطة الفلسطينية بعد تلقيهم التدريب في مدرسة موسكو للقيادة والقتال، وهي واحدة من أعرق الأكاديميات العسكرية في روسيا.

وقال التقرير إن «تدريب هؤلاء الفلسطينيين يجب ألا يفاجئ الجيش الإسرائيلي إذا نشأت فجأة خلايا في السلطة الفلسطينية».

والمخاوف الإسرائيلية من اشتعال انتفاضة جديدة في حال نفذت إسرائيل الضم لا ينفيه مسؤولون فلسطينيون.

وكان الرجوب نفسه قال إن الفلسطينيين لن يموتوا وحدهم في هذه الحالة. كما قال نبيل شعث القيادي في حركة فتح ومستشار الرئيس الفلسطيني، إن قيام الانتفاضة الثالثة ممكنة في حالة نفذت خطة الضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.

وقال شعث إن «كل البدائل مفتوحة أمامنا واتفقنا كفلسطينيين على مواجهة شعبية، واليوم استعدنا الوحدة الوطنية مع حماس». وأضاف شعث أن «أشقاءنا في غزة مستعدون للعمل مع أهل الضفة للحفاظ على أرض الضفة».

قد يهمك أيضا : 

   العالول يُؤكّد تنظيم حراك شعبي تزامنًا مع كلمة محمود عباس في مجلس الأمن

العالول يطلع القنصل البريطاني العام في القدس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق إسرائيلي من تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية في روسيا قلق إسرائيلي من تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية في روسيا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday