سقوط 4 قتلى في الزاوية ومقرّب من حفتر يعلن أن اتفاقًا بديلًا سيرى النور بدلاً من الصخيرات
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

السراج يؤكد ضرورة إنشاء قوة لمكافحة الجريمة وكوبلر يحذر من أن الوضع في ليبيا حساس جدًا

سقوط 4 قتلى في الزاوية ومقرّب من حفتر يعلن أن اتفاقًا بديلًا سيرى النور بدلاً من "الصخيرات"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سقوط 4 قتلى في الزاوية ومقرّب من حفتر يعلن أن اتفاقًا بديلًا سيرى النور بدلاً من "الصخيرات"

مدينة الزاوية الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكد مصدر في مدينة الزاوية الليبية سقوط 4 قتلى مساء الثلاثاء في مواجهات مسلحة خرقت الهدنة المعلنة في المدينة قبل أيام، وسط خشية من أن تتوسع رقعة الأشتباكات في غياب أية قوة قادرة على ايقافها.

وقال المصدر ذاته ليل الثلاثاء إنه جرى اختراق الهدنة التي اتفق عليها قبل اسبوع بين الأطراف المسلحة وعادت الاشتباكات اليوم بالاسلحة الخفيفة في االمنطقة بين شارعي جمال عبدالناصر وعمر المختار، مشيراً إلى أن الهدنة كانت هشة بسبب أن بعض الاطراف التي شاركت في ترتيبها لم تكن اطرافا محايدة.

وتوصل أعيان القبائل الأثنين قبل الماضي إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في المدينة، فيما أكدت لجنة المصالحة بجبل نفوسة، أحد الأطراف المشرفة على الاتفاق، فتح الطرق المؤدية إلى وسط المدينة وإزالة السواتر الترابية عنها.

وفي سرت، أكّدت مصادر عسكرية مقربة من قوات عملية "البنيان المرصوص"، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية ، الثلاثاء، مقتل حسن الكرامي ، مفتي تنظيم "داعش" وأحد أبرز قادة التنظيم الإرهابي في مدينة سرت الليبية. وحسب تلك المصادر، فإن الكرامي قتل بنيران قوات البنيان المرصوص في مدينة سرت.

وأضافت المصادر أن عائلة الكرامي، أكدت خبر مقتله بعد خروجها من منطقة الجيزة البحرية في سرت هرباً من المواجهات. وتقول عائلة الكرامي، إنه قتل في أواخر آب/ أغسطس الماضي أثناء الاشتباكات مع قوات البنيان المرصوص. ووفقاً لعدد من إصدارات "داعش"، فإن الكرامي يعتبر المفتي الشرعي للتنظيم في مدينة سرت.

وقال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم القوات المسلحة المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، والتي يقودها المشيرخليفة حفتر، إن اتفاقًا جديدًا سيخرج للنور خلال الأسابيع المقبلة سيكون بديلًا لاتفاق "الصخيرات" الموقع في المغرب نهاية العام الماضي. وأوضح المسماري، خلال مقابلة صحيفة نشرت مساء الثلاثاء، أن "اتفاق الصخيرات وصل إلى طريق مسدود حيث فرض أمرًا واقعًا لم يرضِ طموحات الليبيين".

وأشار إلى أن "هناك ممثلين عن جميع القبائل الليبية يعقدون لقاءات مستمرة بواحة أجخرة، بمدينة أجدابيا للخروج باتفاق جديد خلال الأسابيع المقبلة سيكون بديلًا عن اتفاق الصخيرات الذي أبرم في المغرب العام الماضي"، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول الاتفاق الجديد وموعد خروجه للنور. ونفى المسماري الذي يقوم بزيارة الى القاهرة حاليا، وجود قواعد عسكرية أجنبية على الأراضي الليبية، واصفًا ما تردد عن هذا الأمر بـ"الشائعات".

وعقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج الثلاثاء اجتماعاً موسعا بمقر المجلس الأعلى للقضاء بالعاصمة طرابلس، وذلك لمناقشة الوضع الأمني بالمدينة وضواحيها، وسبل مكافحة الجريمة والظواهر السلبية. وحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي فقد حضر الاجتماع كل من رئيس المجلس الأعلى للقضاء،

و وزير الداخلية المفوض، و رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، و رئيس جهاز المباحث العامة، و مدير إدارة الأمن المركزي، بالإضافة لمدراء مديريات أمن طرابلس، و رئيس جهاز المباحث الجنائية، ومدير إدارة البحث الجنائي، و محامي عام مدير مكتب النائب العام، و محامي عام دائرة استئناف طرابلس، و رؤساء النيابات الكلية في طرابلس، ورئيس جهاز الشرطة القضائي.

وأكد السراج خلال اللقاء على ضرورة تفعيل كافة الأجهزة الأمنية والضبطية والقضائية بالدولة، من أجل مكافحة الجريمة والمجرمين، موضحا أنه تم إعطاء الأولوية في هذه المرحلة لمواجهة مجرمي الخطف والحرابة والسرقة والقتل. وقال إنه لن يسمح للخلاف السياسي الحالي أن يكون سبباً في الانشغال عن مكافحة هذه الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الليبي. وشدد السراج على ضرورة إنشاء قوة مشتركة خاصة تتولى مكافحة الجريمة، وذلك في أجل أقصاه مطلع الأسبوع القادم.

وحذر المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر الثلاثاء، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى والخاصة بليبيا، من أن الوضع في ليبيا حساس بشكل متزايد. وعبّر كوبلر حسب ما ذكره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، للمشاركين بالاجتماع عن قلقه من الوضع الحالي في العاصمة طرابلس، ومن وجود محاولات خلق مؤسسات موازية ومحاولات لعرقلة الاتفاق السياسي ، ،مؤكداً لهم أن ذلك سيكون مؤدياً إلى مزيدٍ من انعدام الأمن.

كما أضاف أنه عبر في كلمته عن شعوره بالأمل برغم ما يجري حالياً، بسبب ما يراه من إصرار الليبيين على تحسين أوضاعهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 4 قتلى في الزاوية ومقرّب من حفتر يعلن أن اتفاقًا بديلًا سيرى النور بدلاً من الصخيرات سقوط 4 قتلى في الزاوية ومقرّب من حفتر يعلن أن اتفاقًا بديلًا سيرى النور بدلاً من الصخيرات



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday