حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

رغم الأزمات اللامتناهية التي يفتعلها الاحتلال الإسرائيلي

حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة

حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار
غزة - فلسطين اليوم

لم يكن التفجيران اللذان استهدفا حاجزين شرطيين في مدينة غزة ليل الثلاثاء، وتسببا باستشهاد ثلاثة من رجال الشرطة، أولى محاولات المسّ بحالة الاستقرار والأمن التي ينعم فيهما المواطنون في الجيب الساحلي المحاصر من سنوات، رغم الأزمات اللامتناهية التي يفتعلها الاحتلال الإسرائيلي.

 فعودة إلى الوراء؛ لرصد حالاتٍ مماثلة في السابق، لم تُسجّل أيًا من تلك التفجيرات والأعمال العدوانية التي استهدفت عناصر شُرطية أو أمنية عمومًا، تهديدًا ملموسًا أو حتى أحدثت إرباكًا للاستقرار، فسرعان ما تعود الحياة الطبيعية إلى شوارع القطاع بمجرد أن يتلاشى في الهواء أزيز إطلاق النار أو الانفجار الإجرامي.

وأعلنت مجموعة تكفيرية من أحد مساجد رفح في منتصف آب/ أغسطس 2009، عن إقامة إمارةٍ إسلامية بزعامة عبد اللطيف موسى، الذي قال في خطبة الجمعة آنذاك، "إن حماس حركة علمانية يتوجّب قتلها وقتالها".

وبعد قتل المجموعة التكفيرية وسيطًا حاول إنهاء الأزمة سلميًا، اندلع اشتباك بين عناصر المجموعة والأجهزة الأمنية أودى بحياة نحو 20 عنصرًا من أولئك التكفيريين.

وقتل عنصران تكفيريان في 19 إبريل/ نيسان 2011، - أحدهما أردني- تورطا بقتل ناشط إيطالي في غزة بعد ساعات من الاشتباكات وتحصّنها في منازل بمخيم النصيرات.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول 2014، تبنت جماعة تطلق على نفسها "جند أنصار الله" تفجيرين استهدفا المركز الثقافي الفرنسي غرب مدينة غزة، حيث وقع التفجير بعد يومٍ من تفجير نظيره في العاصمة الأفغانية كابول، والذي تبنّته حركة طالبان.

وتعليقا على ذلك التفجير آنذاك، قال المتحدث باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي: "يبدو أن هناك جهات تحاول تعكير صفو الأمن في غزة باستهداف الأماكن التي تحوي أجانب لتخويفهم، ونقل صورة سيئة عن غزة وأمنها"، إلا أن المركز سُرعان ما استأنف نشاطه لاحقًا.

وأعلنت وزارة الداخلية في غزة في يونيو / حزيران 2015، عن أن أحد "الخارجين عن القانون"، قُتل بعد مبادرته بإطلاق النار على عناصر الأمن إثر محاولة اعتقاله، ورفضه تسليم نفسه، وتفخيخ المنزل المتواجد فيه.

وذكرت أنها عثرت في منزله على أحزمة ناسفة وعبوات تفجيرية وقذائف آر بي جي وأسلحة مختلفة.

كما استفاق أهالي غزة فجر الـ17 من أغسطس 2017 بعد أن أقدم شاب من الجماعات التكفيرية على تفجير نفسه في قوة أمنية على الشريط الحدودي مع مصر مما أدى لاستشهاد رجل الأمن نضال الجعفري.

وجاء ذلك الحادث في وقت كانت تسعى فيه حركة حماس لتطوير علاقاتها مع القاهرة، والسعي لفتح معبر رفح لسفر العالقين وحجاج بيت الله بعد إغلاقه خمسة أشهر متتالية.

وأخذت تلك التفجيرات منحىً آخر في 13 مارس 2018، حين فجّر أحد معتنقي الفكر التكفيري عبوةً ناسفة قرب موكب سيارات لرئيس الحكومة السابق رامي الحمد الله في بيت لاهيا شمالي القطاع.

وعرضت الأجهزة الأمنية في غزة اعترافات لمتورطين في التفجير كشفوا فيها عن تنسيق بينهم وبين جهاز المخابرات في رام الله لتنفيذ التفجير.

وأدى اشتباك الأمن مع الخلية المنفذة في مخيم النصيرات إلى استشهاد اثنين من عناصر الشرطة، ومقتل زعيم الخلية بعد محاولته تفجير حزام ناسف كان يرتديه بعناصر الشرطة، كما أصيب اثنان آخران من المطلوبين.

ويرى مختصون أمنيون أن بصمات أجهزة مخابراتية كانت واضحة في بعض التفجيرات التي ضربت غزة، لتحقيق أهداف لم تُفلح الحروب أو مخططات سابقة للفوضى بتحقيقها.

وكانت الأصابع الإسرائيلية واضحة أكثر من قبل في التفجير الذي وقع أواخر إبريل 2014 واستهدف قاربًا في ميناء غزة كان مُعدًّا للإبحار لكسر الحصار البحري.

وبالإضافة إلى ما سبق، سُجّلت في القطاع حالات مشابهة بعد تولي حركة حماس مقاليد الحكم عام 2006 عقب فوزها بالانتخابات، إذ فجّر مجهولون بعض مقاهي الإنترنت ومراكز التجميل بزعم "محاربة الرذيلة"، إلا أن تلك النوعية من الأعمال التخريبية اندثرت تمامًا.

ويعتقد مراقبون عن كثب للوضع العام في غزة أن الجهات التي تدفع باتجاه نشر الفوضى والفلتان الأمني في غزة أخفقت جميعًا بالتأثير على الاستقرار والسِلم المجتمعي، وتلقت ضربات مؤثرة من أجهزة الأمن.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إياد البزم يؤكد أن انتحاريان فجرا نفسيهما في حاجزي الشرطة في غزَّة وتم التعرف على هويتهما

بنيامين نتنياهو ينصح الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بالهدوء

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة حوادث التفجير تُخفق في استهداف حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية
 فلسطين اليوم - التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين

GMT 16:59 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سيارات رياضية يمكنك شراؤها بأقل من 10 آلاف دولار أميركي

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

عزوزة يوضح المشاكل ومعوّقات الاستثمار في الجزائر

GMT 04:54 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

"كوفالوب" شمال كيب تاون يتكون من 8 غرف نوم

GMT 17:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المخرج كوستا جافراس بضيافة سينما زاوية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday