السلطات المصرية تسرِّع أعمال بناء جدار عازل على الحدود مع قطاع غزة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

ضمن محاولة لإنهاء عمليات التسلل من وإلى سيناء

السلطات المصرية تسرِّع أعمال بناء جدار عازل على الحدود مع قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلطات المصرية تسرِّع أعمال بناء جدار عازل على الحدود مع قطاع غزة

بناء جدار عازل على الحدود مع قطاع غزة
غزة - فلسطين اليوم

سرَّعت السلطات المصرية أعمال بناء جدار حدودي عازل على الحدود مع قطاع غزة، في محاولة لإنهاء عمليات التسلل من وإلى سيناء.وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، إن الجيش المصري كثف أعماله في بناء الجدار الذي بدأه في أواخر شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم.وتضاعفت عمليات البناء بعد زيارة وفد من المخابرات المصرية إلى القطاع الأسبوع الجاري، رافقه وفد هندسي، زار المنطقة الحدودية.

ويأتي بناء «الجدار العازل» في ظل مساعي مصر لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة، ومنع تسلل «العناصر المتطرفة من هناك إلى أراضيها».وسيمتد «الجدار العازل» على طول مقاطع حدودية، وسوف يصل ارتفاعه إلى ستة أمتار، بعمق خمسة أمتار تحت الأرض.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أعمال البناء ستنتهي قبل نهاية عام 2020 الجاري، وسيتم دمج الجزء الغربي من الجدار مع المنظومة التي أنشأتها إسرائيل تحت وفوق الماء في البحر المتوسط شمال القطاع، لمنع تسلل غواصين فلسطينيين إلى المستوطنات القريبة من غزة.

وأظهرت صور منشورة في وسائل الإعلام الفلسطينية أعمال بناء «الجدار العازل» على طول الشريط الفاصل مع قطاع غزة. وقالت مصادر محلية فلسطينية إن عمليات البناء تسارعت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ؛ حيث تعمل السلطات المصرية على إنهاء عملية البناء في أقصر وقت ممكن، وذلك على امتداد المسافة التي تربط الأراضي المصرية بالحدود مع قطاع غزة.
ويدعم الجدار منطقة عازلة أنشأتها القاهرة على طول الحدود (14 كيلومتراً)، في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2014.
وتتعاون حركة «حماس» بشكل حثيث مع المصريين من أجل إنهاء عمليات التسلل. ودفعت حركة «حماس» في الأشهر القليلة الماضية، بمزيد من جنودها إلى الحدود مع مصر، من أجل تأمين أفضل للمنطقة التي تشهد بين الفينة والأخرى محاولة تسلل متشددين من غزة إلى سيناء والعكس.

وأحبطت «حماس» عدة عمليات تسلل في وقت قصير. وخلال عامين جرفت «حماس» مناطق، ونصبت أسلاكاً شائكة، وكاميرات، وراحت تسيِّر دوريات على الحدود. ويراقب مئات من عناصر الأمن التابعين لـ«حماس» الحدود مع مصر بشكل حثيث وغير مسبوق، في وقت وسعت فيه الحركة من ملاحقة عناصر على اتصال مع تنظيم «داعش» في سيناء.
وتركز «حماس» على ملاحقة واعتقال المنتمين للتنظيمات المتشددة ومؤيديهم، وتحولهم عادة إلى محاكمات عسكرية وتزج بهم في السجون. وعادة تراقب قوات الضبط الميداني التي تشمل عناصر من «القسام» والداخلية، الحدود مع مصر، من أجل الحد من تنقل المتشددين بين غزة وسيناء. وتعمل الداخلية بشكل مباشر على تأمين الحدود، ومتابعة الحملات ضد أصحاب

«الفكر المنحرف»؛ لكن أحياناً تتدخل «كتائب القسام» في تأمين منطقة رفح الحدودية، لمنع أي تنقلات للتيار الذي يطلق على نفسه اسم «السلفية الجهادية»، ويعمل مع تنظيم «داعش» في سيناء.
وتساعد هذا الجهود على تطور العلاقة بين مصر و«حماس» بعدما ساءت إلى أبعد حد، بعد سقوط نظام الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

قد يهمك ايضا : 

  الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف هدفًا شرق رفح

طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على قطاع غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المصرية تسرِّع أعمال بناء جدار عازل على الحدود مع قطاع غزة السلطات المصرية تسرِّع أعمال بناء جدار عازل على الحدود مع قطاع غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday