اليمين الإسرائيلي يعيد بناء تكتل حصانة نتنياهو
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تعهد بعدم الانضمام لحكومة أغلبية بقيادة غانتس

اليمين الإسرائيلي يعيد بناء تكتل "حصانة نتنياهو"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اليمين الإسرائيلي يعيد بناء تكتل "حصانة نتنياهو"

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

على الرغم من أن «تكتل الحصانة» اليميني هو الذي منع تشكيل حكومة في إسرائيل، مرتين، بعد انتخابات أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول) الماضيين، عادت أحزاب اليمين لتقيم تكتلاً مشابهاً، تعهد من خلاله رؤساء أربعة أحزاب بألا يساهموا في تشكيل أي حكومة بعد الانتخابات القريبة، إلا إذا كانت برئاسة بنيامين نتنياهو.

وقد بادر إلى هذه الخطوة، رئيس حزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين، وزير الداخلية، أريه درعي، وبالإضافة إليه، وقع عليها رؤساء «الليكود» وتكتل أحزاب «يمينا» وحزب «اليهود الأشكناز» المتدينين «يهدوت هتوراة». وقد تعمد صياغتها وتوقيعها قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية، التي ستجري يوم 2 مارس (آذار) المقبل، حتى لا يتوهم اليمينيون الليبراليون بأن رئيس «حزب الجنرالات» (كحول لفان)، بيني غانتس، سيتمكن من تشكيل حكومة وحدة مع قوى في اليمين.

وجاء في الوثيقة: «نشهد في الأيام الأخيرة تردد أنباء في وسائل الإعلام، بأنه بعد انتخابات الكنيست الـ23 سيتم دفع تشكيل حكومة بقيادة (كحول لفان)، وبمشاركة أو تأييد أحزاب من (كتلة اليمين)، وهذه أنباء غير صحيحة أبداً. وبودنا التوضيح إثر ذلك، أننا لن ندعم، ولن ننضم إلى أي حكومة باستثناء حكومة يشكلها (الليكود)، ويرأسها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ونشدد على أننا لن نُجري أي مفاوضات منفصلة من أجل تشكيل حكومة أخرى». وتابع رؤساء أحزاب كتلة اليمين: «إننا على قناعة بأن كتلة اليمين ستنجح في الانتخابات القريبة بالوصول إلى 61 مقعداً، وأكثر في الكنيست، وتشكيل حكومة قومية وقوية».

وقد شكر نتنياهو بحرارة رؤساء أحزاب اليمين على «هذه المبادرة المؤثرة»، وقال: «بات واضحاً أكثر من قبل أنه لا توجد إمكانية أمام غانتس، لتشكيل حكومة من دون دعم أو امتناع (القائمة المشتركة) في الكنيست. وحكومة متعلقة بـ(القائمة المشتركة) ستكون خطراً على أمن إسرائيل». وردت «كحول لفان» على هذه الوثيقة، بالقول إن «كتلة اليمين ستقود إلى انتخابات أخرى (رابعة للكنيست)»، وإنه «لن تكون لنتنياهو حكومة، مثلما لم يتمكن من تشكيلها بعد جولتي الانتخابات الأخيرة التي دهور إسرائيل إليها بتكلفة 8 مليارات شيقل من أجل التهرب من المحاكمة بتهم الفساد الخطيرة».

كان هذا التكتل قد اتخذ موقفاً شبيهاً في أعقاب الانتخابات الماضية مرتين، مرة في اتفاق شفهي في أبريل ومرة في اتفاق خطي في سبتمبر. وفشل غانتس في كل محاولاته لجلب أحد هذه الأحزاب اليمينية إلى ائتلافه، وشق صفوف هذا التكتل، الذي تألف من 55 مقعداً (من مجموع 120 مقعداً)، مثلما فشل نتنياهو في شق صفوف معسكر الوسط واليسار. وكان بإمكان غانتس تشكيل حكومة مع معسكره، سوية مع حزب «اليهود الروس» بقيادة أفيغدور ليبرمان، مدعوماً من الخارج من القائمة المشتركة للأحزاب العربية. فمثل هذا الائتلاف يجمع 65 نائباً، هم: 33 نائباً من «كحول لفان»، و13 من «المشتركة»، و6 من «العمل - جيشر»، و5 من «ميرتس» و8 من ليبرمان. إلا أن ليبرمان رفض أن يكون شريكاً في حكومة مدعومة من العرب. فتعقدت الأزمة وفشل نتنياهو وغانتس؛ كل من جهته في تشكيل حكومة.

وكان البديل أن يتفق نتنياهو وغانتس على تشكيل حكومة وحدة بينهما. لكن غانتس تعهد بألا يخدم في حكومة برئاسة نتنياهو المتهم بقضايا فساد خطيرة. واقترح وحدة قومية مع «الليكود» من دون نتنياهو، أو على الأقل بوجود نتنياهو وزيراً عادياً. فرفض «الليكود». وطلب أن يبقى نتنياهو رئيس وزراء لمدة معينة. وكان شرطه أن يحظى بحصانة برلمانية تمنع محاكمته بتهمة الفساد. وبعد هذا الفشل، توجهوا لانتخابات جديدة، ستكون الثالثة في غضون أقل من سنة.

وتشير نتائج استطلاعات الرأي إلى أن نتائج الانتخابات المقبلة لن تغير هذه الصورة، بشكل متطرف، وستأتي بنتائج شبيهة هذه المرة أيضاً. لكن كلاً من نتنياهو وغانتس سيبذلان جهداً لتغييرها، كل لصالحه، بحيث يحصل معسكره على 61 مقعداً. وقال ليبرمان، أمس، إن تكتل اليمين هذا ليس جاداً، وأكد أنه هو الذي سيحسم، وشدد على أنه سيمنع هذه المرة التوجه لانتخابات رابعة. وعندما سُئل إن كان يلمح بأنه سيغير رأيه ويوافق على حكومة بدعم «المشتركة»، قال: «لدينا بدائل أخرى». وألمح إلى أن حزب «الليكود» ليس منسجماً في كتلة واحدة، وبالإمكان شق صفوفه. وربما لهذا سارع مقربون من نتنياهو إلى العمل على وضع رسالة يتعهد بموجبها جميع نواب «الليكود» بالالتزام بالبقاء في الحزب وراء نتنياهو.

قد يهمك ايضاً :

عبد الفتاح البرهان يكشف السبب الرئيسي للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي

حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يؤكدان أن الاحتلال هو الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمين الإسرائيلي يعيد بناء تكتل حصانة نتنياهو اليمين الإسرائيلي يعيد بناء تكتل حصانة نتنياهو



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday