مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

الكيان الصهيوني يعتقل عروسين بملابس الزفاف وأطلقت سراحهما بعد انتقادات

مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال

سلسلة غارات إسرائيلية
غزة ـ كمال اليازجي

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، السبت، عن مقتل شاب فلسطيني في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، بعد ساعات على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات، فجر السبت، على مواقع لحركة حماس والفصائل الأخرى في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين.وقالت مصادر طبية في قطاع غزة في بيان: "أصيب ثلاثة مواطنين بجروح بين خطيرة ومتوسطة، ونقلوا إلى مستشفى ناصر بخانيونس" جنوب القطاع. 

وقال شهود عيان إن المصابين الثلاثة أصيبوا إثر غارة جوية استهدفت موقع تدريب عسكري لحماس غربي خانيونس. وكان دوي الانفجارات مسموعا في كل أنحاء قطاع غزة.وأعلنت الشرطة والجيش في إسرائيل مساء الجمعة، أن عشرة صواريخ أطلقت من قطاع غزة أصاب أحدها منزلا جنوبي إسرائيل، من دون سقوط جرحى.

وتعد هذه الليلة الثانية على التوالي التي تُطلق فيها صواريخ من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، علما أن آخر صاروخ أطلق في 12 سبتمبر الماضي.وفي أغسطس الماضي، أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ عدة من غزة تلاها رد إسرائيلي، وكذلك اشتباكات على طول الحدود الفاصلة من قطاع غزة، الأمر الذي أثار مخاوف من تصعيد بين حماس وإسرائيل.

اقرا ايضا 

وهدان يؤكد أن المجلس حريص علي توطيد التعاون مع الدول الإفريقية

أصيب ما يزيد على 100 فلسطيني، أمس الجمعة، جراء قيام الجيش الإسرائيلي بمحاولاته الأسبوعية لقمع “مسيرات العودة”. وجاءت 59 إصابة منها بالرصاص الحي. وفي حاجز عسكري قرب بيت لحم بالضفة الغربية، اعتقلت القوات الإسرائيلية عروسين وهما يرتديان بدلتي الزفاف لمدة ساعة، ثم أطلقت سراحهما بعد أن هبت عاصفة ضدها في الشبكات الاجتماعية.

وكان نحو عشرة آلاف فلسطيني قد تدفقوا على خمس نقاط على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، في الأسبوع الحادي والثمانين على التوالي، وهذه المرة حملت المسرات عنوان “يسقط وعد بلفور”. وكان المتظاهرون يتوافدون حاملين الأعلام الفلسطينية، ومرددين الهتافات المنددة بـ”وعد بلفور”.

ويشارك الفلسطينيون منذ 30 مارس (آذار) 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة. ويسعى جيش الاحتلال لكسر تلك المسيرات السلمية بعنف؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُسيل للدموع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 334 مواطنًا بينهم 15 احتجزت جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرون، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

وعلى صعيد الوضع في الضفة الغربية، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعروس فلسطينية وعريسها، يرتديان ثياب الفرح، في أثناء احتجازهما على “حاجز الكونتيتر” العسكري الإسرائيلي شرق بيت لحم. وذكر الناشطون أن الاحتلال انزل العروس من مركبتها وهي في بدلة العرس وقام الجنود بتفتيش مركبتها ثم احتجزوهما في المعتقل، لمدة ساعة، وأطلقوا سراحهما من دون أي اتهام.

وأصيب، أمس، عشرات الشبان والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بعد اعتداء جيش الاحتلال على مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال قبل 16 عامًا لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز بكثافة أثناء اقتحامهم للقرية وملاحقة الشبان مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق عولجت ميدانيًا في مركز إسعاف القرية. وقالت إن مواجهات عنيفة اندلعت بين جنود الاحتلال والشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة وأجبروهم على الخروج من منزل استحكموا فيه بهدف اعتقال الشبان دون أن يتحقق لهم ذلك.

يذكر أن الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، اليوم السبت، يصادف الذكرى السنوية 102 لصدور وعد بلفور، من سنة 1917، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين. ويعتبر “وعد بلفور” بمثابة الخطوة الأولى على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين؛ استجابة مع رغبات الصهيونية العالمية على حساب الشعب الفلسطيني. وقد جاء الوعد على شكل تصريح موجه من وزير خارجية بريطانيا آنذاك، آرثر جيمس بلفور، في حكومة ديفيد لويد جورج في الثاني من نوفمبر 1917، إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى، واستطاع من خلالها اليهود إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا، والحفاظ على مصالحها في المنطقة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

السلطات المصرية تُطالب إسرائيل بوقف الضربات على قطاع غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday