خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 03:38:28
 فلسطين اليوم -

زعيم "أزرق ـ أبيض" لم يحصل على ردّ بشأن حكومة الوحدة

خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي

بنيامين نتنياهو
القدس المحتله ـ فلسطين اليوم

تبادل حزبا "الليكود" و"أزرق - أبيض" المتنافسان في إسرائيل مشادات كلامية، في ظل محادثات قادتهم حول إمكانية تشكيل حكومة طوارئ وطنية بينهما. وجاءت المشادات الكلامية بعد أن أصر "أزرق - أبيض" على نزع منصب رئاسة الكنيست (البرلمان) من "الليكود"، حيث طلب "أزرق - أبيض" من رئيس الكنيست، يولي إدلشتين، الذي ينتمي إلى "الليكود"، إدراج "انتخاب رئيس جديد للكنيست" على جدول أعماله في باكورة جلساته التي ستعقد غدًا (الاثنين).

ووصف "الليكود"، الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، نية "أزرق - أبيض" تبديل إدلشتين بأنها "وصمة عار"، قائلًا إن "(أزرق - أبيض) مشغول بتبديل إدلشتين، في الوقت الذي ينشغل فيه نتنياهو بمواجهة التحدي الكبير الذي يواجه إسرائيل، وهو فيروس كورونا المستجد". واتهم معارضون نتنياهو بأنه يريد حرف الأنظار عن العقدة السياسية، وقالوا إن نتنياهو يعقد مؤتمرات صحافية في الثامنة مساء، أي وقت ذروة المشاهدة على التلفزيونات، لكي يتطرق إلى كورونا. وتلقّى نتنياهو كثيرًا من الانتقادات على ذلك من قبل معارضيه، بدعوى أنه "يحاول حرف أنظار الجمهور عن العقدة السياسية". كما أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إقفال المحاكم بسبب كورونا، حيث يزعم معارضو نتنياهو أنه ينوي التهرب من محاكمته بقضايا الفساد ضده.

لكن الوزيرة الإسرائيلية من حزب الليكود، غيلا غملئيل، قالت إن نتنياهو توجه إلى تشكيل حكومة الطوارئ "من منطلق حرصه على مصلحة إسرائيل"، وليس "لمصلحته الشخصية أو السياسية". ومن جانبه، قال رئيس تحالف "أزرق - أبيض" في إسرائيل، بيني غانتس، إن تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل هو الحل حاليًا لمواجهة فيروس كورونا. وكشف المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية أنه اقترح على خصمه السياسي من حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة، لكنه لم يتلقَ أي رد منه. وكتب غانتس، على صفحته في "فيسبوك"، أنه اقترح على نتنياهو "أن يلتقي طاقم التفاوض التابع لي، وتناقش الحاجة وإمكانية إنشاء حكومة طوارئ واسعة النطاق في المستقبل القريب، لكنني لم أتلقَ ردًا جادًا منه حتى الآن على اقتراحي". وأضاف غانتس: "ما زلت أنتظر، لأن حكومة الطوارئ هي الشيء الصحيح لإسرائيل في هذا الوقت".

ويحاول كل من "الليكود"، بزعامة بنيامين نتنياهو، وتحالف "أزرق - أبيض"، بزعامة غانتس، الاتفاق على حكومة وحدة وطنية، بعد أن فشلا مرتين سابقتين في ذلك. وأجرت إسرائيل 3 انتخابات في أقل من عام، ولم يحصل نتنياهو أو غانتس على أغلبية برلمانية. وأخبر نتنياهو غانتس أنه يجب عليهما بدء محادثات حول تشكيل حكومة على الفور، لكنه أضاف أن "مؤيدي الإرهاب لا يمكن أن يكونوا جزءًا من الحكومة، لا في الأوقات العادية ولا في حالات الطوارئ"، في إشارة إلى رفضه ضم القائمة المشتركة للأحزاب العربية إلى الحكومة، وهو طلب غانتس الذي قال إنه على استعداد لمناقشة حكومة الطوارئ، لكنه أضاف أنه سيتعين عليها أن تضم عناصر من جميع الأطراف السياسية، مؤكدًا: "سنكون على استعداد لمناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة النطاق، تشمل تمثيل جميع أجزاء المجلس". وتم تفسير ذكر "تمثيل جميع أجزاء المجلس" على نطاق واسع على أنه تلميح بأن غانتس سيصر على إدراج القائمة المشتركة في حكومة الطوارئ.

ومن جانبه، دعا زعيم القائمة المشتركة، أيمن عودة، في وقت سابق، نتنياهو لمواصلة "التحريض ضد 20 في المائة من السكان خلال أزمة صحية عالمية"، مشيرًا إلى الأغلبية العربية في البلاد. وأضاف بتغريدة له: "لا يوجد طاقم مستشفى واحد فيه أغلبية يهودية. إذا تمكنا من إنقاذ الأرواح، يمكننا أيضًا اتخاذ قرارات". وتطرق القطب في "أزرق - أبيض"، موشيه يعالون، أيضًا إلى حاجة إسرائيل إلى حكومة وحدة وطنية، وكتب: "هذه حالة طارئة، والوحدة في القيادة الوطنية هي حاجة الساعة، وحدة تضع جانبًا كل الخلافات، وتمنح الأمن والأمل والثقة لمواطني الدولة في الأيام الصعبة التي لم تأتِ بعد".

وبدأت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية جمع توقيعات المواطنين الإسرائيليين لإقناع قادة الطبقة السياسية الإسرائيلية بتشكيل حكومة وحدة. ومن بين هذه الشخصيات أعضاء سابقون في الأجهزة الأمنية، ورجالات تعليم، ورؤساء مجالس محلية، ومفكرون، ورجال الأعمال. وجاء في بيان أصدرته هذه المجموعة أنها "لا تحدد كيفية التوصل إلى الوحدة، وتتركها للقادة السياسيين"، موضحة أن "مطالبها هي حل العقدة السياسية التي تشكل خطرًا على قدرة إسرائيل على التعامل مع حالات الطوارئ"، لكن لا يبدو حتى الآن أن الاتصالات تبشر باختراق قريب.

قد يهمك أيضا :  

نتنياهو يعتزم استخدام خاصية تكنولوجية من أجل مواجهة "كورونا"

نتنياهو مخاطباً غانتس مستعدون لمناقشة حكومة الوحدة بالتناوب لمدة عامين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday