الفلسطينيون ينتظرون قانون العمل الصادر في بيروت والذي ينص على عدم استثناء اللاجئين
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

رفضًا للقوانين المجحفة واعتبارهم ضيوفًا على لبنان

الفلسطينيون ينتظرون قانون العمل الصادر في بيروت والذي ينص على عدم استثناء اللاجئين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون ينتظرون قانون العمل الصادر في بيروت والذي ينص على عدم استثناء اللاجئين

الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
بيروت - فلسطين اليوم

ارتفعت  مجدداً وتيرة الاعتراض الفلسطيني على عدم استثناء اللاجئين من قانون العمل، وتحضّر الفصائل لتحركات شعبية مضبوطة، عصر الأربعاء،  في المخيمات على أن لا تتعداها، كما العادة الى خارجها، لعدم تحويلها الى شغب يؤذي قضية اللاجئين.

وتأتي هذه التحرّكات بعد أن قونن الفلسطينيون حركتهم الاعتراضية في الاسابيع الماضية، فحصرت، الجمعة من كل أسبوع، كما بلقاء سياسي مع قوى لبنانية كل خميس، لكن ما اختلف اليوم هو انعقاد جلسة الحكومة غداً التي يُفترض أن تبحث في قرار وزير العمل تطبيق القانون دون استثناء اللاجئين، وهو ما ترفضه القيادة الفلسطينية التي تتمسك بأن يكون هذا الاستثناء أساساً دائماً مشرَّعاً بالقانون، سواء عبر تجميد مجلس الوزراء القرار ورفع المسؤولية عن وزير العمل، او لاحقاً عبر تعديل القانون بإرسال الحكومة مشروع قانون معجّل مكرّر الى مجلس النواب بجملة استثناء الفلسطينيين من تنفيذه.

استعد الفلسطينيون لجلسة الحكومة، وحصل تواصل بين القيادة في رام الله والمسؤولين الفلسطينيين في لبنان، ويتمسك الفلسطينيون بما جاء في بيان اللجنة التنفيذية لحركة «فتح» الذي شدّد على إنصاف اللاجئين وعدم تصنيفهم كعمالة اجنبية ورفض القوانين المجحفة، واعتبارهم ضيوفاً على لبنان، في انتظار عودتهم وفقاً للقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة.

اقرا ايضا:

شبكة صامدون تُنظم ندوة فلسطينية بالتعاون مع لجنة بي دي اس وحركات تحرر يسارية في ألمانيا

كيف تبدو خريطة القوى المؤيّدة والمعارِضة لإمساك الحكومة هذا الملف؟ الواضح أنّ تفاهماً حصل بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري على أن يعود ملفُّ تطبيق قانون العمل على الفلسطينيين الى مجلس الوزراء، وقد شهدت الجلسة الاخيرة سجالاً في غياب الوزير كميل أبو سليمان الذي احتجّ على بحث القضية في غيابه عن الجلسة باعتباره الوزير المختص، وأيّد بعض الوزراء هذا المنحى فطوي، لكنّ السؤال ماذا سيحصل في جلسة الغد، اذا ما أصرّت غالبية داخل الحكومة على هذا الامر؟ وهل يرفض وزراء «القوات اللبنانية»، وهل سيتّجه وزراء رئيس الجمهورية الى دعمهم، مع احتمال أن ينتقل الموضوع الى التصويت في حال رفض وزير العمل ومن يدعمونه من وزراء؟

الواضح أنّ اصطفافاً بدأ يتشكل دعماً لوزير العمل، وهذا الاصطفاف يقابله تفاهم بين معظم القوى الاخرى وابرزها «تيار المستقبل» والحزب التقدمي الاشتراكي وحركة «امل» و»حزب الله» الذي لا يغامر بأيّ توجّه يمسّ الوضع الفلسطيني، وامام هذا التوجّه تتمنى مصادر فلسطينية أن يتّخذ وزير العمل قراراً شجاعاً بعدم الاعتراض على إحالة الملف الى الحكومة مجتمعة لكي تقرّرَ فيه، وحينها يرمي الوزير أبو سليمان المسؤولية على الحكومة، ولا يتحمّل مسؤولية استمرار الأزمة. علماً انه، كما تقول المصادر، لم يكن له أيّ توجّه عدائي ضد الشعب الفلسطيني، بل على العكس تمسك بمعادلة أنّ القانون ينصّ على شمول الفلسطينيين بالاجراءات، وانّ القضية ليست عنده كوزير للعمل، بل تكمن في وجود قانون يفترض تطبيقه. بناءً عليه تتمنى المصادر على الوزير أبوسليمان أن يضع هذه المسؤولية في تصرف الحكومة، التي تجمع اكثريتها على التعامل مع الفلسطينيين كلاجئين، والتي تتّجه ايضاً للبحث في تعديل القانون عبر إرسال قانون معجّل مكرّر يستثني الفلسطينيين من إجازة العمل.

يتحرك الجانب الفلسطيني اعتراضاً على قانون العمل بكثير من التأنّي، فالإشراف على التحرك الشعبي داخل المخيمات لن يترك الباب مفتوحاً أمام أيّ خلل، والتنسيق مع القوى الامنية مفتوح، وتغيب اللغة الهجومية في الادبيات الفلسطينية، حيث تمّ استيعاب الكلام غير الصحيح الذي نشرعن لسان أبو سليمان بسرعة، وجرى ذلك بالتنسيق مع عزام الاحمد موفد الرئيس محمود عباس، والهدف أكل العنب وليس قتل الناطور، وفي الأذهان مصالحة لبنانية فلسطينية لا يريد الجانب الفلسطيني المَسّ بها، بل تطويرها، في اتجاه طيّ صفحة الحرب، وتوجيه البوصلة الى ما يجري في فلسطين.

قد يهمك ايضا:

"الأونروا" تُعلن رسميًّا افتتاح العام الدراسي الجديد في موعده في الضفة الغربية

تحريض إسرائيلي على وقف تمويل "أونروا" مع قرب التصويت لتجديد ولايتها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون ينتظرون قانون العمل الصادر في بيروت والذي ينص على عدم استثناء اللاجئين الفلسطينيون ينتظرون قانون العمل الصادر في بيروت والذي ينص على عدم استثناء اللاجئين



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية
 فلسطين اليوم - التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين

GMT 16:59 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سيارات رياضية يمكنك شراؤها بأقل من 10 آلاف دولار أميركي

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

عزوزة يوضح المشاكل ومعوّقات الاستثمار في الجزائر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday