غزة- محمد حبيب
أصيب مواطن فلسطيني بجروح جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، بدعوى إلقاء زجاجة حارقة على موقع للجيش الإسرائيلي، وفقا لما نشرته المواقع العبرية اليوم الخميس.
وأشارت هذه المواقع إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب بعد إلقائه زجاجة حارقة على الموقع العسكري، وأكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي عدم وقوع إصابات في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه جرى اطلاق النار على الشاب واصابته في ساقه، وثم اعتقاله.
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، 20 شابا فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وأغلقت ورشة حداد في بلدة مركا جنوب مدينة جنين، بدعوى تصنيع السلاح، وفقا لما نشرته المواقع العبرية اليوم.
وأشارت هذه المواقع إلى أن قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال وعناصر من جهاز "الشاباك" اقتحموا بلدة مركا جنوب مدينة جنين بحثا عن السلاح، وجرى إغلاق ورشة حدادة في البلدة، بدعوى تصنيع السلاح في هذه الورشة، وجرى ضبط مسدس محلي الصنع ورصاص في حين تم اعتقال ستة شبان من البلدة.
وأضافت هذه المواقع، أنه جرى اعتقال شاب من مدينة قلقيلية وشاب من بلدة سلواد شرق رام الله، وشاب من بلدة برقة وآخر من مخيم الجلزون شمال رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من بلدة الخضر جنوب غرب مدينة بيت لحم، في حين اعتقلت شابا من بلدة بيت فجار جنوب المدينة، وجرى اعتقال شابين من مدينة الخليل وشابين من بلدة الجفتلك شمال مدينة أريحا، وتم تحويل كل المعتقلين إلى التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية.
في سياق متصل، أغلقت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، غرفة في منزل الأسير يونس زين في مدينة يطّا جنوب محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إنّ قوة عسكرية كبيرة اقتحمت المدينة الساعة الثانية عشرة فجرا، برفقة وحدات من الهندسة وحاويات للباطون "الإسمنت"، وبدأت بصبه في غرفة داخل المنزل، وأغلقتها قبل الانسحاب بعد ساعات من عملية المداهمة والاقتحام.
ويتهم الاحتلال الأسير زين بالمساعدة في تنفيذ عملية تل أبيب التي قتل فيها أربعة مستوطنين في مدينة تل أبيب، ونفذها ابنا العمومة خالد ومحمد مخامرة قبل نحو خمسة شهور.
هذا واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منزل أحمد حنون رئيس النيابة العامة لمحاكم الاستئناف في الضفة، في بلدة جماعين شمال سلفيت، بعد تهديد بتفجير باب المنزل.
وقال حنون إنه فوجئ عند الساعة الثانية من فجر اليوم بمداهمة قوات كبيرة من جنود الاحتلال منزله بعد أن فصلوا التيار الكهربائي عنه، وطالبوه بفتح الباب لكنه رفض ذلك في البداية، كونه لم يكن متأكدا من هويتهم، وبعد التهديد بتفجير الباب فتحه لهم ودخل جنود الاحتلال إلى صالون المنزل، دون أن يقوموا بأي عمليات تفتيش.
وحين استوضح حنون الأمر، تقدم أحد جنود الاحتلال منه، وعرّفه بنفسه أنه يدعى "الكابتن عطا" ومن ثم غادروا المنزل دون أن يتحدثوا عن سبب أو دوافع الاقتحام، مسببين حالة خوف بين أفراد عائلة حنون بما فيهم الأطفال.
أرسل تعليقك