غسان سلامة يناقش في ألمانيا مساعي تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بريطانيا تتّهم روسيا بمحاولة تحويل ليبيا إلى سورية جديدة وموسكو تستغرب

غسان سلامة يناقش في ألمانيا مساعي تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غسان سلامة يناقش في ألمانيا مساعي تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين

غسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا
برلين ـ جورج كرم

فيما أطلع غسان سلامة، المبعوث الأممي لدى ليبيا، سفراء الدول العربية المعتمدين لدى ألمانيا على الوضع في ليبيا، والمساعي التي تبذلها بعثته للتوافق بين كل الأفرقاء السياسيين، عبّرت روسيا عن رفضها لما وصفته بـ"جزء من حملة لندن لاستهداف قواتها المسلحة"، وذلك عقب نشر تقرير صحافي تحدث عن رغبة روسيا بتحويل ليبيا إلى سورية جديدة. وتزامن ذلك مع تصريحات فرانك بيكير، سفير بريطانيا لدى ليبيا، التي أكد فيها أن "بلاده مستعدة لتقديم الدعم اللازم لكشف وإزالة الألغام في مدينة بنغازي، بالإضافة إلى المساهمة في تقديم الخدمات الأساسية المتعلقة بالبنية التحتية، وإعادة إعمار المدينة التي دمرتها الحرب".

وقال بيكر في بيان بثته صفحة بلدية بنغازي الثلاثاءعلى "فيسبوك"، خلال زيارته لمدينة بنغازي، رفقة عميد البلدية المستشار عبد الرحمن العبار: "لقد شاهدت الدمار الذي خلفته الجماعات الإرهابية في بنغازي"، مشيراً إلى أن هذه المدينة نجحت في التخلص من الإرهاب، وعليها الآن العمل على التخلص من العوامل التي تسببت في ظهور التطرف. كما أوضح أن بريطانيا هي المانح الرئيسي لصندوق الاستقرار التابع للأمم المتحدة، والذي يخصص عدة مشاريع للمساعدة في إعادة بناء بنغازي، لافتاً إلى أن هناك شركات بريطانية أبدت استعدادها للعمل في بنغازي. وكان بيكر قد أعلن عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء أول من أمس، عن مشروع جديد لإزالة الألغام ومخلفات الحرب في بنغازي، بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني خلال العامين المقبلين.

وبحث المبعوث الأممي غسان سلامة خلال عشاء عمل في برلين مع سفراء الدول العربية، المعتمدين لدى ألمانيا، تطورات الأوضاع في ليبيا. وقالت البعثة الأممية في بيان، أمس، إن سلامة أطلع السفراء العرب على الوضع في ليبيا، وأعرب لهم عن تقديره لدعمهم بعثة الأمم المتحدة. كما التقى سلامة أمس بعض ممثلي المؤسسات الألمانية العاملة في ليبيا وشمال أفريقيا خلال إفطار، أقامته مؤسسة "برتلسمان" في برلين، بالإضافة إلى لقائه بوزير الخارجية الألماني هيكو ماس، الذي ناقش معه سبل المساعدة في التصدي للجرائم المالية، ودعم الترتيبات الأمنية في ليبيا، وثمن المبعوث الأممي في نهاية اللقاء جهود ألمانيا على الدعم، الذي تقدمه للبعثة الأممية وبرامجها في ليبيا.

من جهته، أوضح أوليفر أوكزا، سفير ألمانيا لدى ليبيا، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، أن لقاء سلامة وماس، ناقش الوساطة الأممية بين الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس لوقف إطلاق النار، وأهمية هذا الدور على سير العملية السياسية، خصوصاً فيما يتعلق بالانتخابات.

في غضون ذلك، وبينما تواصل إيطاليا تحركاتها الدولية للحشد من أجل عقد مؤتمر دولي حول ليبيا في "باليرمو" الإيطالية يومي 12 و13 من الشهر المقبل، لاحت في الأفق بوادر أزمة بين روسيا وبريطانيا على خلفية تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" أمس، تحدث عن رغبة روسيا "بتحويل ليبيا إلى سورية جديدة". لكن ألكسندر كرامارينكو، مدير التطوير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، قال إن هذا جزء من حملة لندن لاستهداف القوات المسلحة الروسية».

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية أمس عن كرامارينكو ما أسماه بـ"المزاعم والحملة المدبرة التي تستهدف القوات المسلحة الروسية"، وقال بهذا الخصوص: "بالطبع، لا يمكن أن يقبل الأنغلوسكسونيين، أعني البريطانيين والأميركيين، ونخبهم... أنهم يواجهون حقيقة أننا قادرون، بذكاء، استعراض القوة العسكرية، أي بإظهار الاعتدال، وإجراء عمل دبلوماسي متعدد الأوجه في الوقت نفسه مع جميع اللاعبين".

وكانت "ذا صن" الإنجليزية قد نقلت عن مصدر حكومي رفيع بأن الاستخبارات البريطانية أبلغت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأن بوتين يريد تحويل ليبيا إلى سورية جديدة، واستخدام قواته هناك للتأثير على الغرب، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي لموسكو هو السيطرة على أكبر طريق للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وقالت الصحيفة إن "العشرات من ضباط وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، وعناصر من قوات (سبيتسناز)، وهي وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش الروسي، متواجدون بالفعل في شرق ليبيا، ويقومون بمهام تدريب ومراقبة".

 مبرزة أن "هناك قاعدتين عسكريتين روسيتين تعملان من مدينتي بنغازي وطبرق، تحت غطاء شركة روسية عسكرية خاصة تسمى "فاغنر"، لها مقرات في ليبيا، وهو الأمر الذي رفضه عدد من نواب "برقة" في حديثهم مع "الشرق الأوسط"، أمس.

وفي هذا السياق، قال محمد إبراهيم تامر، عضو مجلس النواب عن الجنوب، إنه لا توجد في بنغازي وطبرق قواعد عسكرية، لكنها معسكرات لتدريب الجيش الليبي فقط.

في شأن آخر، أعلن السفير الليبي لدى القاهرة محمد عبد العزيز، عن إطلاق مبادرة لتأسيس "المنتدى الليبي المصري للمال والأعمال"، بهدف خلق فرص استثمارية بين البلدين.

 جاء ذلك خلال اجتماع للغرف التجارية المصرية والليبية في القاهرة أمس، تطرق إلى إعادة إعمار ليبيا، وبهذا الخصوص قال عبد العزيز إن بلاده تسعى إلى بناء دولة المؤسسات والقانون، وإيجاد حلول لأزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، داعياً مصر "للعب دور مستقبلي في إعادة إعمار ليبيا، من خلال توظيف الإمكانيات والكفاءات التي تمتلكها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يناقش في ألمانيا مساعي تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين غسان سلامة يناقش في ألمانيا مساعي تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday