محمود عباس يلتقي سلام فيّاض بعد قطيعة استمرت سنوات وتناولا الضغوط والأزمات
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

في إطار المحاولات المحاولات الأميركية لتنفيذ مشاريع خدمية في قطاع غزة

محمود عباس يلتقي سلام فيّاض بعد قطيعة استمرت سنوات وتناولا الضغوط والأزمات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محمود عباس يلتقي سلام فيّاض بعد قطيعة استمرت سنوات وتناولا الضغوط والأزمات

الرئيس محمود عباس
غزة - فلسطين اليوم

أثار لقاءٌ مفاجئ عقده الرئيس محمود عباس، مع رئيس وزرائه السابق الدكتور سلام فياض، أول من أمس الجمعة، بعد قطيعة استمرت سنوات، الكثير من التكهنات بشأن إمكان عودته إلى المشهد مجددًا. وكشفت مصادر مطلعة أن اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة، تناول الضغوط والأزمات التي تواجهها السلطة الفلسطينية وسبل مواجهتها.

وتتعرض السلطة الفلسطينية إلى ضغوط سياسية ومالية خارجية، وبخاصة في إطار المحاولات الأميركية لتنفيذ مشاريع خدمية في قطاع غزة. وقالت المصادر المطلعة أن هذه الضغوط تركت الرئيس عباس أمام خياريْن، إما العودة إلى قطاع غزة، وتاليًا التعرض إلى ضغوط سياسية في مقابل توفير الأموال اللازمة لحل المشكلات الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر منذ 11 عامًا، أو الانسحاب وترك القطاع مفتوحًا أمام خطط ومشاريع تحمل عناوين إنسانية، لكنها ذات مضامين سياسية تتصل بخطة "صفقة القرن" الأميركية للمنطقة.

ويرى كثيرون في الدكتور فياض سياسيًا قادرًا على التعامل مع الضغوط المالية والسياسية الغربية في هذه المرحلة الحساسة، وبخاصة أن الرئيس عباس أوقف الاتصالات مع الإدارة الأميركية، كما يتمتع بعلاقات واسعة مع صناع القرار في أميركا وأوروبا والأمم المتحدة. ويعتقد كثر من المراقبين أن الرئيس عباس بات في حاجة إلى معاونين قادرين على مواجهة التهديدات الأميركية واحتوائها، والحد من أضرارها. لكنهم يضيفون أن عودة فياض للعب دور في السلطة الفلسطينية مرهون بالتفويض الممنوح له لتطبيق رؤيته.

وكان فياض أعلن في وقت سابق رؤية سياسية خاصة تقوم على توحيد القوى والفصائل الفلسطينية المختلفة في إطار منظمة التحرير، واستيعاب التغيّرات التي حصلت في قطاع غزة أثناء حكم حركة "حماس". واعتبر في ورقة منشورة أن على السلطة استيعاب موظفي "حماس" وأجهزتها الأمنية، وأن على منظمة التحرير ضم الفصائل المختلفة في إطارها القيادي الموقت، بما يضمن تحقيق شراكة سياسية فاعلة.

وقالت مصادر في السلطة أن الرئيس عباس يُقدر خبرة الدكتور فياض في التعامل مع الأزمات، وأن اللقاء كان استشاريًا. وأوضح أحد المسؤولين "من المبكر القول أن فياض سيعود إلى قيادة الحكومة"، مضيفًا "لكن، من الواضح أن القطيعة بين الرجلين انتهت، وأن هناك فرصة للعمل المشترك في حال توافر أرضية مشتركة"، وتابع "الافتراق بين الرجلين وقع عندما حدث اختلاف في الرؤية، فالدكتور فياض كان يقود الحكومة في اتجاه مختلف عن رؤية الرئيس، وهذا ما أدى في النهاية إلى حدوث خلاف قاده إلى الاستقالة"، واعتبر "أن الظروف تغيّرت اليوم، وهناك فرصة تلوح في الأفق، لكنها مرهونة بتفاهم كامل حول المستقبل، وهذا التفاهم لم يكتمل حتى الآن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يلتقي سلام فيّاض بعد قطيعة استمرت سنوات وتناولا الضغوط والأزمات محمود عباس يلتقي سلام فيّاض بعد قطيعة استمرت سنوات وتناولا الضغوط والأزمات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday