تصريحات واتهامات متبادلة تُربك مشهد المصالحة الوطنية الفلسطينية
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

​لا تمكين فعلي والحكومة لا تُسيطر على الأمن في غزة

تصريحات واتهامات متبادلة تُربك مشهد المصالحة الوطنية الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تصريحات واتهامات متبادلة تُربك مشهد المصالحة الوطنية الفلسطينية

عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمود الزهار
غزة - منيب سعادة

يُتابع الفلسطينيون باهتمام وترقب يسوده الحذر والخوف من التصريحات الأخيرة المتبادلة بين حركة فتح وحكومة الوفاق من جهة وحركة حماس من جهة أخرى، وفي خضم هذه التصريحات، والرد والرد المتبادل، قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، د.محمود الزهار إن مصطلح "المصالحة" مضلل، وإن ما يجري هو تطبيق لما تم الاتفاق عليه عام 2011.

وأضاف محمود الزهار: "ذهابنا لتطبيق ما تم الاتفاق عليه ليس جديدًا، وليس هناك أي تنازل ببرنامجنا و ثوابتنا" وأوضح الزهار أن عقوبات الرئيس عباس في قطاع غزة هي جرائم، ولفت إلى أنه ربما يكون وجود لصفقة القرن في عقول بعض الناس، لكن لا تنازل عن شبر واحد، وكل الأرض ملك لفلسطين وأشار إلى أن اتفاق القاهرة 2011 يقول جهاز أمني واحد، ولا مساس ببرنامج المقاومة، متسائلا: "من المجنون الذي سيحاول الاقتراب من سلاح المقاومة؟".

وأكد الزهار أن السلاح الوحيد في الضفة هو السلاح الإسرائيلي حتى لو حمله فلسطيني، وأن عباس صاحب مشروع يخالف الشارع الفلسطيني، وقال: "لسنا الذين نحدد من يمثل فتح ولا نتدخل بشأنها" ورد رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب على تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، قائلا إنها تهدف لإرباك الساحة الفلسطينية وشل القدرة على العمل لصالح إنهاء الانقسام.

وقال الجاغوب إن "مثل هذه التصريحات تعد تدميرا للنضال الوطني الفلسطيني وتسعى لإشغالنا ببعضنا والانشغال عن الهم الأكبر والأهم وهو الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس" وأضاف أن "مثل هذه التصريحات بهذا التوقيت من شأنها السعي والمحاولة نحو تحطيم هيبة وفعالية شرعية التمثيل الفلسطيني في الساحة الدولية والساحة العربية فضلا عن ألم الجماهير وتسبب الإحباط لها وتمثل ضربة للحركة النضالية والسياسية الفلسطينية بتطويقها وإلهائها في المعارك الجانبية وتخدم السياسة الصهيونية مع الأسف التي همها الوحيد تقسيم الوطن وتشتيت الجهود المبذولة".

وأوضح الجاغوب أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه يوجد أربعة معابر أخرى للقطاع تربط الوطن بعضه البعض أي ضرورة تعديل للاتفاقية الحالية حول معبر رفح يجب أن يأخذ بالاعتبار باقي المعابر وفي سياق آخر، شددت الحكومة على "أهمية تمكين الحكومة من بسط سيطرتها وسيادتها الكاملة على جميع المعابر في قطاع غزة"، مؤكدة أنه "لا يمكن للمعابر أن تعمل من دون أمن كما هي عليه الحال لغاية اللحظة، ومن دون سيطرة فعلية للأجهزة الأمنية فيها، وأن الحكومة لن تتمكن من النجاح من دون حلول واضحة فعلية للملف الأمني"

وخلال جلستها الأسبوعية في مدينة رام الله برئاسة الحمدالله، دعت الحكومة الفصائل التي ستجتمع في القاهرة في 21 الشهر الجاري، إلى "الإسراع في حل هذا الملف"، مشيرة إلى أهمية هذه الخطوة على طريق تحقيق المصالحة، وتطبيق الاتفاق كاملا وشددت الحكومة في بيانها على "أهمية حماية هذا الإنجاز، الذي يسحب الذرائع الإسرائيلية باستمرار الحصار المفروض على القطاع، والتضييق على أبناء شعبنا فيه، من خلال ممارسة أبسط حقوقهم الإنسانية في حرية الحركة والتمكن من الدخول إلى قطاع غزة والخروج منه".

وردّت وزارة الداخلية، التي تقودها "حماس" في قطاع غزة، على بيان الحكومة وقالت إن هيئة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية أكدت خلال إجراءات تسلم معابر القطاع جهوزيتها لتشغيلها فورا، ورفضت الإبقاء على الأجهزة الأمنية الموجودة لمساندتها في عملها وتمكينها من تشغيلها وقال الناطق باسم الوزارة إياد البُزم في بيان صحافي، إن "الوزارة سلمت العمل في معابر القطاع في شكل كامل إلى هيئة المعابر وفق اتفاق القاهرة الأخير للمصالحة"، مشيرا إلى أن الوزارة اقترحت على الهيئة أن "تبقى الأجهزة الأمنية موجودة لمساندة الهيئة في عملها وتمكينها من تشغيل المعابر بسهولة (..) لفترة موقتة، لحين الانتهاء من ترتيبات الملف الأمني، لكن الهيئة رفضت وطلبت أن لا يبقى أي موظف مدني أو أمني".
ووقعت حركتا فتح وحماس في 12 تشرين أول/ أكتوبر الماضي في القاهرة، اتفاق المصالحة الوطنية برعاية مصرية.​

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات واتهامات متبادلة تُربك مشهد المصالحة الوطنية الفلسطينية تصريحات واتهامات متبادلة تُربك مشهد المصالحة الوطنية الفلسطينية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:32 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 22:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة توقف ثلاثة متهمين بالسرقة في محافظة قلقيلية

GMT 20:38 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عمدة نيوريورك يدرس فرض حظر سفر بسبب العاصفة الثلجية

GMT 06:23 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعصار "نوري" يقترب من جزر يابانية قبالة طوكيو الخميس

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

تناول الجمبري لتجنب الزيادة في الوزن

GMT 20:53 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

وصفات لتغذية البشرة وإزالة النمش

GMT 17:38 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

محمود زقوت مدربًا لفريق "غزة" الرياضي خلفًا لرأفت خليفة

GMT 09:13 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الإنسان يستطيع أن يكشف الثعابين أينما وجدت

GMT 05:35 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

كيندال جينر تبدو مثيرة في ملابس شبه عارية

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الوجّه الآخر "الجدة" إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday