تقدّم في مشروع الكويت في مجلس الأمن بشأن تأمين الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أميركا لم تنخرط في المشاورات والدول الأوروبية تعلن الاقتراحات والتعديلات

تقدّم في مشروع الكويت في مجلس الأمن بشأن تأمين الشعب الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقدّم في مشروع الكويت في مجلس الأمن بشأن تأمين الشعب الفلسطيني

مجلس الأمن إلى عقد جلسة مشاورات أخرى
نيويورك - فلسطين اليوم

 أدى نحو 200 ألف فلسطيني الصلاة في المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثانية من شهر رمضان، في وقت حققت المشاورات التي تقودها الكويت في مجلس الأمن أمس الجمعة، تقدمًا في شأن مشروع القرار المتعلق بتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، على رغم أن الولايات المتحدة لا تزال العضو الوحيد الذي لم ينخرط في المشاورات، على عكس الدول الأوروبية التي قدمت العديد من الاقتراحات والتعديلات على نص مشروع القرار.

وتجاوبت الكويت مع العديد من الهواجس والاقتراحات الأوروبية، وعدّلت بعض فقرات مشروع القرار بهدف الحصول على أكبر تأييد ممكن له عند طرحه على التصويت في وقت يُرجح أن يكون الأسبوع المقبل، وفق دبلوماسيين شاركوا في المشاورات، في حين كان منتظرًا أن يعود مجلس الأمن إلى عقد جلسة مشاورات أخرى مساء أمس في مقر البعثة الكويتية لمناقشة التعديلات التي أُدخلت على مشروع القرار بناء على الملاحظات الأوروبية. وقال دبلوماسيون إنه إذا تمكنت الكويت من الحصول على ١٤ صوتًا في مجلس الأمن من أصل ١٥، أي كل أعضاء المجلس، باستثناء الولايات المتحدة، فإنها ستكون حققت إنجازًا مهمًا لجهة إظهار تأييد دولي واسع لمسألة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بغض النظر عما إذا كان القرار سيصدر عن المجلس.

وأوضحت مصادر شاركت في المشاورات أن الولايات المتحدة لا تزال ترفض مشروع القرار برمته، ما تُرجم من خلال امتناعها عن المشاركة في المشاورات وتقديم اقتراحات لتعديل اللغة الواردة فيه جملة وتفصيلًا. إلا أن هذا الموقف لم يؤثر في المشاركة الفاعلة لحلفائها الأوروبيين في المشاورات، فيما كانت فرنسا وبريطانيا أبرز الدول الأوروبية التي قدمت اقتراحات لتعديل مشروع القرار، إلى جانب هولندا والسويد وبولندا، وقد تم الأخذ بمجمل ما قُدم خلال جولتي المشاورات اللتين عقدتا حتى الآن، ما يضمن استمرار الانخراط الأوروبي عمومًا في المشاورات، وفق دبلوماسيين.

وجاء في أبرز التعديلات على مشروع القرار أن مجلس الأمن "يشجب" بدلًا من "يندّد"، بـ "استخدام إسرائيل القوة ضد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، ويعرب عن "القلق البالغ حيال فقدان الأرواح البريئة". كما يدعو إسرائيل إلى أن "توقف فورًا كل الانتهاكات لواجباتها القانونية، وأن تتحمل مسؤولياتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لحماية السكان المدنيين في الحرب"، بدلًا من النص السابق الذي دعا إسرائيل إلى أن "توقف فورًا عملياتها العسكرية الانتقامية والعقاب الجماعي واستخدام القوة غير الشرعية بحق السكان المدنيين الفلسطينيين". ويدعو نص مشروع القرار المعدل "الأطراف إلى التأكد من إبقاء التظاهرات سلمية والامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى العنف وتهدد حياة المدنيين، وإلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، ويشدد على "الحاجة إلى اتخاذ خطوات فورية وفعلية لإعادة الاستقرار، والتراجع عن الاتجاه السلبي على الأرض".

ولا يزال مشروع القرار يدعو إلى تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك عبر نشر بعثة حماية دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة. كما أضيفت فقرة تشجع على "اتخاذ خطوات فعلية نحو المصالحة الفلسطينية، بما في ذلك دعم جهود الوساطة المصرية، واتخاذ خطوات فعلية لإعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة الحكومة الفلسطينية الشرعية، والتأكد من عملها الفاعل في قطاع غزة".

وبدلًا من "الطلب" من الأمين العام، نصّت التعديلات على أن مجلس الأمن "يحضّ ويشجّع الأمين العام على المزيد من الانخراط للمساعدة في الجهود الآيلة إلى خفض التصعيد في شكل فوري بالتشاور مع الأطراف المعنية، باتجاه المساهمة في خفض العنف وحماية السكان المدنيين وإيجاد بيئة مواتية للحوار، ووضع توصيات لمعالجة الوضع في قطاع غزة في ما يتعلق بوصول المساعدات الدولية، ودعم البنية التحتية والحاجات الإنسانية ومشاريع التنمية الاقتصادية". كما يدعو الأمين العام إلى تقديم تقرير مكتوب خلال ٦٠ يومًا، بدلًا من ٣٠، من تاريخ تبني القرار، يتضمن توصيات حول سبل ووسائل تأمين الحماية الدولية للسكان المدنيين الفلسطينيين.

ورجّح دبلوماسيون أن يُطرح مشروع القرار على التصويت منتصف الأسبوع المقبل، فيما استعدت الأوساط الدبلوماسية في نيويورك لاحتمال أن تُصوت الولايات المتحدة بالـ "فيتو" ضده، ما سيعزّز فرص نقل القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يُرجّح أن يحظى بدعم دولي كبير.

وفي القدس المحتلة، قدّرت الأوقاف الإسلامية عدد المصلين في الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان، بنحو 200 ألف مصلٍ. وعلى رغم حرارة الشمس الحارقة، والقيود والإجراءات الإسرائيلية والتأهّب الأمنيّ في المدينة وعلى المعابر المؤدية إليها، توافد عشرات الآلاف من الفلسطينيين على القدس قادمين من الضفة الغربية ومن مناطق الـ48، ما تسبّب بازدحام شديد عند الحواجز وفي الطرق المؤدية إلى المسجد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدّم في مشروع الكويت في مجلس الأمن بشأن تأمين الشعب الفلسطيني تقدّم في مشروع الكويت في مجلس الأمن بشأن تأمين الشعب الفلسطيني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday