تحرير الشام تقرر إجراء استنفار أمني في ريف حلب الغربي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أقامت حواجز عدة على الطريق الواصل بينه وبين المدن

"تحرير الشام "تقرر إجراء استنفار أمني في ريف حلب الغربي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "تحرير الشام "تقرر إجراء استنفار أمني في ريف حلب الغربي

تحرير الشام
دمشق - نور خوام

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استنفارًا من قبل هيئة تحرير الشام، في القطاع الغربي من ريف حلب، وفي التفاصيل التي وردت إلى المرصد السوري فإن هيئة تحرير الشام استنفرت المئات من عناصرها في الريف الغربي لحلب، وأقامت عددًا كبيرًا من الحواجز على الطريق الواصلة بين مدن وبلدات في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة  إلى هيئة تحرير الشام محملة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة من ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع وصول رتل كبير للحزب الإسلامي التركستاني إلى ريف حلب، مزودًا بالأسلحة والمعدات العسكرية والعربات المدرعة،  من دون ورود معلومات عن أسباب هذا الاستنفار غير المسبوق

التوتر يسود بين القطاعين الشمالي والشمالي الغربي في ريف حلب

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر ليل  13 من آب الجاري أنه يسود توتر في القطاعين الشمالي والشمالي الغربي من ريف حلب، بين كبرى الفصائل العاملة في المنطقة، نتيجة اقتحام مجموعة مسلحة و قالت مصادر متقاطعة إنها تابعة إلى هيئة تحرير الشام، لمقر تابع إلى الجبهة الوطنية للتحرير،  في بلدة كفر حمرة، والاستيلاء على محتويات المقر، واعتقال عناصر كانوا في المقر، بالتزامن مع محاصرة الهيئة لمقر آخر للجبهة الوطنية للتحرير في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، مما أدى إلى إثارة التوتر بين الجانبين، وسط استنفار تشهده المنطقة، بالتزامن مع مخاوف من تصاعد الخلاف بين الطرفين وتحوله إلى اقتتال بينهما، ويأتي هذا التوتر في أعقاب تنفيذ الطرفين عمليات متزامنة ضد العشرات من الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” وعشرات المتهمين بـ “التخابر مع النظام للتوصل إلى مصالحات”.

خروقات القوات الحكومية  تخلف 4 شهداء في ريفي إدلب وحماة

وتنهي الهدنة الروسية – التركية  يومها الأول بخروقات متتالية للقوات الحكومية السورية في ريفي إدلب وحماة خلفت 4 شهداء وعددًا آخر من الجرحى , ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الهدوء إلى ريفي إدلب وحماة، في أعقاب جولات من الخروقات التي طالت مناطق في المحافظتين، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا عند مغيب شمس الأربعاء  15 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قريتي الخوين وزرزور في الريف الجنوبي لإدلب، سبقها جولة من القصف المدفعي طالت مناطق في اللطامنة وبلدة سكيك، وقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ومن قبل القوات الحكومية السورية طالت مناطق في بلدات التمانعة ومحيطها ومنطقة العزيزية وريف خان شيخون، ما تسبب باستشهاد 4 مواطنين بينهم طفل جراء القصف في أول 24 ساعة من الهدنة التركية – الروسية، ليرتفع إلى 19 على الأقل بينهم 5 أطفال و4 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا في تحتايا والتمانعة والتح وخان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، منذ الـ 10 من آب الجاري، تاريخ معاودة القوات الحكومية السورية تصعيدها الجوي والبري على القطاع الجنوبي من ريف إدلب.

تركيا تطوق تحصن قواتها المنتشرة في حلب وإدلب

وتزامن التصعيد الذي استمر لليوم السادس على التوالي على الرغم من الهدنة التي أعلن عنها، باتفاق روسي – تركي، مع مواصلة القوات التركية استقدام شاحنات محملة بكتل أسمنتية وغرف مسبقة الصنع، تهدف إلى تطويق وتحصين نقاط المراقبة التركية الـ 12 المنتشرة في حلب وإدلب وحماة وامتداد سفوح جبال اللاذقية، وسط معلومات عن اجتماع جرى  الأربعاء بين وجهاء من ريف إدلب والقوات التركية في نقطة الصرمان، وقالت مصادر أنه بهدف إخبار الأهالي بعدم عزم النظام على عملية عسكرية، والذي يتزامن في الوقت نفسه مع عمليات تحشد من قبل القوات الحكومية السورية واستقدام تعزيزات عسكرية من مئات الآليات التي تحمل المئات من العناصر، بالإضافة إلى عتاد وذخيرة وآليات ومدرعات، إلى تخوم مناطق تواجد الفصائل في إدلب وحماة واللاذقية وحلب، مع تلويح النظام بعملية عسكرية مرتقبة، تهدف إلى التقدم في محافظة إدلب، بعد إجلاء سكان الفوعة وكفريا بشكل كامل ضمن اتفاق بين تحرير الشام وفصائل إدلب وسلطات النظام.

هدوء يسود محافظات حماة وإدلب واللاذقية وحلب

ونشر المرصد السوري  بعد منتصف  أنه رصد هدوءًا يسود محافظات حماة وإدلب واللاذقية وحلب، بشكل كامل، منذ منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في أعقاب معلومات عن اتفاق تركي – روسي جرى التوصل إليه لوقف إطلاق النار في هذه المناطق، بشرط عدم خرقه من أي جانب سواء من الفصائل المقاتلة والإسلامية أو من القوات الحكومية السورية وحلفائها، وذلك في أعقاب استهدافات طالت مواقع لالقوات الحكومية السورية في مدرسة المجنزرات بريف حماة الشمالي الشرقي ومنطقة أبو عمر في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، والتي تسببت بأضرار مادية، وأضرار في معدات عسكرية في منطقة الاستهداف، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين تأتي هذه الهدنة في أعقاب عشرات الضربات البرية والجوية من الطائرات الحربية والمروحية والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، على مناطق في ريف حماة الشمالي وفي ريف إدلب وريف حلب الغربين والتي تسببت في وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وإحداث دمار وأضرار في ممتلكات مواطنين وفي البنى التحتية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير الشام تقرر إجراء استنفار أمني في ريف حلب الغربي تحرير الشام تقرر إجراء استنفار أمني في ريف حلب الغربي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday