اتساع المعارضة في اليمين واليسار الإسرائيلي لخطة السلام الأميركية
آخر تحديث GMT 10:57:48
 فلسطين اليوم -

ضغوط من نتنياهو وكوشنر على أولمرت كي لا يظهر مع "أبو مازن"

اتساع المعارضة في اليمين واليسار الإسرائيلي لخطة السلام الأميركية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اتساع المعارضة في اليمين واليسار الإسرائيلي لخطة السلام الأميركية

رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، أنه يتعرض لضغوط من تل أبيب وواشنطن حتى يلغي مشاركته مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في إطلاق حملة ضد الصفقة في نيويورك، في الوقت الذي تتسع فيه المعارضة الإسرائيلية، في اليمين واليسار على السواء، للخطة الأميركية لتسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، والمعروفة باسم «صفقة القرن».وقالت هذه المصادر "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبير مستشاريه، يقفان وراء هذه الضغوط. وحاول نتنياهو تحريض رئيس حزب «كحول لفان»، بيني غانتس، ضد أولمرت"، فتوجه إليه عبر شريط فيديو قائلاً: «أولمرت صديقك ومستشارك السياسي. لا تدعه يقف ضد مصالح إسرائيل. اثنه عن نيته الوقوف مع رئيس سلطة الإرهاب، أبو مازن، على منبر واحد»، بحسب قوله. وردَّ أولمرت على نتنياهو قائلاً: «أنت لا يحق لك التفوّه في هذا الموضوع. فأنت قابلت ياسر عرفات أكثر من عشر مرات، بينما أنا لم أقابله ولا مرة واحدة».

وكان أولمرت و«أبو مازن» قد اتفقا على إطلاق حملة مشتركة ضد «صفقة القرن»، من خلال مؤتمر صحافي مشترك بينهما، يعقد في نيويورك، بالتزامن مع الجلسة المغلقة التي تعقد في مجلس الأمن، يوم الثلاثاء.وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، إن كوشنر هاجم أولمرت وعباس بشدة، وقال في تصريحات نقلتها وكالة «أسوشييتد برس»، إن «من ينتقد مساعينا بدل محاولة حل المشكلات، يتصرف بنوع من التطفل. ويبدو أن هذا الموقف ينبع من الحسد لدى أشخاص لم ينجحوا في أن يقوموا بما نقوم به. على أولمرت تقديم مساعدة لخطة السلام، لا أن يحاول الفوز بعنوان صحافي بعدما بات غير ذي صلة». وهاجم كوشنر عباس وحمله المسؤولية عن موجة التصعيد الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة.

وفي الطرف الفلسطيني، رد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على كوشنر قائلاً إن الذي يطرح «مشروعات وخططاً للضم والأبرتهايد وشرعنة الاحتلال والاستيطان هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعميق دائرة العنف والتطرف».يذكر أن المعارضة لـ«صفقة القرن» آخذة في الاتساع في إسرائيل بشكل ملحوظ. ففي بداية الحديث عنها اعتبرها الجميع تقريباً، خطوة تاريخية. ولكن مع إعلانها الرسمي، تبيَّن أنها متقدمة عن طروحات اليمين إزاء الفلسطينيين، ومتأخرة عن طروحات الوسط واليسار. واليوم يقف اليمين الراديكالي، الذي يضم أحزاب اتحاد اليمين ومجموعة كبيرة من قادة «الليكود»، ضدها بشكل صريح. ويعبرون عن الشعور بأنهم وقعوا في مطب الإدارة الأميركية «التي قدمت لنا طعماً ببند ضم المستوطنات وغور الأردن، ثم مررت لنا بنداً عن إقامة دولة إرهاب فلسطينية بجوارنا»، بحسب رأيهم. وقال رئيس مجلس المستوطنات، ديفيد الحياني، خلال لقاء له مع نتنياهو، ليلة الخميس – الجمعة: «لا تتردد في بسط السيادة الإسرائيلية الآن في غور الأردن، في شمال البحر الميت، وفي كل المستوطنات اليهودية في المناطق. ولا تشعر بالحرج مع كوشنر. فهو انقلب عليك وعليه أن يتحمل مسؤولية ذلك».

وفي الأحزاب الدينية، التي لا تتدخل بشكل عميق في الشؤون السياسية، فإن قادتها يدعمون نتنياهو من باب آخر، وهو الحرص على الطابع اليهودي لإسرائيل. لذلك يؤيدون الخطة، ولكن القسم الأشكنازي منهم يتحفظ عن إقامة الدولة الفلسطينية، والقسم الشرقي منهم يؤيدها.وفي أحزاب الوسط، التي يتشكل منها حزب الجنرالات (كحول لفان)، برئاسة غانتس، فقد أعرب قادته عن تأييدهم للصفقة. ولكنهم يعرفون أنها لن تكون مقبولة عند الفلسطينيين. لذلك أضافوا لموافقتهم جملة ذات مغزى، وهي: «سنعمل على تطبيقها بالتنسيق مع الفلسطينيين والدول العربية».

وفي أحزاب اليسار الصهيوني، فإن هناك معارضة للخطة من دون رفضها. ويركز قادة هذا التيار على ضرورة أن تطرح الخطة بالشراكة مع السلطة الفلسطينية، وهم يرفضون استبعادها، ويؤكدون أنه من دون الفلسطينيين لن تكون هذه خطة سلام.وفي القائمة المشتركة (العربية) فإنهم يتبنون موقف السلطة الفلسطينية الرافض للصفقة بشكل قاطع.وعلى صعيد الشارع الإسرائيلي، دلت استطلاعات الرأي على أن 50 في المائة من المواطنين يرون أنها طرحت لخدمة المعركة الانتخابية لنتنياهو، وليس كخطة سلام.

قد يهمك ايضاً :

صائب عريقات يهاجم لقاء البرهان ونتنياهو ويكشف تأثيراته

مصادر دبلوماسية تكشف عن محادثات مُكثّفة لعقد قمة بين ولي العهد السعودي ونتنياهو

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع المعارضة في اليمين واليسار الإسرائيلي لخطة السلام الأميركية اتساع المعارضة في اليمين واليسار الإسرائيلي لخطة السلام الأميركية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday