مرتجى يكشف سيناريوهات تعامل حماس مع الأزمة الراهنة في غزة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أكّد أن معركة "الأمعاء الخاوية" ستحقق أهدافها

مرتجى يكشف سيناريوهات تعامل حماس مع الأزمة الراهنة في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مرتجى يكشف سيناريوهات تعامل حماس مع الأزمة الراهنة في غزة

جامعة النجاح الوطنية الفلسطينية
رام الله - سعاد جمعة

أكَّد مدير مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية الفلسطينية، غازي مرتجى، أنَّ إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام والذي انطلق الثلاثاء، في سجون الاحتلال كافّة بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير "مروان البرغوثي"، سيعيد ملف نحو (6500) أسيرٍ فلسطيني إلى الواجهة الوطنية والعالمية.

واعتبر مرتجى أنَّ قضية الأسرى هي قضية وطنية من الطراز الأول وحّدت الشارع بكل ألوانه السياسية والفصائلية، لافتًا في الوقت ذاته إلى أنَّ أوَّل مبادرة لإنهاء الإنقسام الداخلي انطلقت من قلب سجون الاحتلال وهو ما يؤكد دومًا على أنَّ الشعب الفلسطيني كله موحد في مقابل القضايا الهامشية كافّة التي يجب أن لا تلهي الشارع عن قضيتنا المركزية، داعيًا في الوقت ذاته إلى ضرورة تعبئة الرأي العام الفلسطيني والعالمي تجاه قضية الأسرى عبر مواصلة الفعاليات الاحتجاجية على الأرض والتضامن المعنوي معهم، لا سيما ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل، حيث أضاف: " إضراب الأسرى سيحقق انتصارًا كبيرًا قبل أن نصل إلى النتائج المتوقعة".
 
وتوقع أن تستمر "معركة الأمعاء الخاوية" لمدة اسبوع أو أسبوعين على الأقل قبل أن ترضخ إدارة سجون الاحتلال لمطالب الأسرى المشروعة، وتطرق في سياق متصل إلى الفيلم الوثائقي الذي أنتجته فضائية النجاح، والذي يستعرض قصصًا انسانيةً من قلب الحركة الأسيرة بما تمثله من انتصار إنساني جديد يسجل للحركة الأسيرة، وطالب بضرورة أن يتصدر خبر الأسرى في سجون الاحتلال المشهد الإعلامي الحزبي والمستقل وكل ما عدا ذلك اعتبره مرتجى قضايا ثانوية.

وردًا على سؤال يتعلق بالتطورات السياسية على الساحة الوطنية لجهة إنهاء الانقسام، اعتبر مرتجى أنّ الرابع من نيسان/ابريل كان بمثابة الحد الفاصل لتخيير حماس بين التسليم لحكومة الوفاق الفلسطيني في القطاع أو تسلم حكم غزة وتحمل تبعات ذلك، بعد خطوة الخصومات التي طالت موظفي السلطة في القطاع، حيث بدا متفائلًا، وأكَّد في ذات الوقت على أنَّ ثلاث سيناريوهات متوقعة في ملف إنهاء الإنقسام بين حركتي فتح وحماس، الأول: أن توافق حماس على ما يطرحه الرئيس أبو مازن على قاعدة التشاركية في الحكم وليس الانفراد عبر ما ستحمله اللجنة السداسية في جعبتها خلال الأسبوع المقبل، وأضاف: "حماس ستطالب مجددًا بتثبيت 50 الف موظف لها عبر إعادة النظر بالاتفاقيات السابقة بدءًا من اتفاق القاهرة وانتهاءً بمبادرة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، حول المعابر والتي تطالب حماس بتسليم المعابر للحكومة مقابل اعتماد موظفيها.

وأما السيناريو الثاني وفقًا لمرتجي فإنَّه في حلٍّ أعاد طرح المبادرات السابقة بخصوص موظفي حماس فقد تمدُّ هذه المبادرات حبلًا لحماس للنزول عن الشجرة مقابل دمج الموظفين، وربما لن يكون هذا ممكنا في الوقت الحالي، فيما توقع أن تنفجر حماس بوجه إسرائيل، رغم رفض الشارع للدخول في حروب جديدة، وتابع:" إذا ذهبت حماس باتجاه خيار الحرب ستعتبر نفسها أنها ذهبت خطوتين للأمام ولكن ما بعد الحرب سيكون مختلفًا فالشارع الغزي المنهك أصلًا لم يعد قادرًا على تحمل مثل هذه الخيارات"، واستدرك في الوقت ذاته قائلًا:" حماس وفصائل المقاومة لن تعطي اسرائيل فرصة شنِّ عدوان جديد على القطاع".

وحذر مرتجى من مواصلة حركة حماس في مواصلة تبني نظرية "حرق الوقت" من خلال ترقب تدخل "قطري تركي" في الوقت الذي تصمِّم فيه القيادة الفلسطينية باستعادة الوحدة الوطنية وهذا ما يفسر الاجراءات التي اتخذها الرئيس، وأضاف :" المرحلة المقبلة دقيقة جدًا سياسيًّا وداخليًا"، كما استبعد أن تتوجه اللجنة السداسية إلى القطاع خلال الأسبوع الجاري بسبب التصريحات التوتيريّة والاحتجاجات التي تقودها حماس ورافقها حرق صور للرئيس عباس" وذلك في تناقض واضح لتصريحات الحركة المرحبة بوفد فتح للقطاع.

وردًا على سؤال يتعلق بالعوامل المؤاتية لإنهاء الأزمة بين الفصيلين الأكبر على الساحة الوطنية أكَّد أن : "حماس وفتح على الشجرة تحتاجان إلى النزول وجميع العوامل مؤاتية"، واستبعد مرتجى في الوقت ذاته أن يتحمل أو أن يقبل أيُّ فصيل وطني وزر فصل قطاع غزة عن الوطن الفلسطيني.

وتحدث مدير مركز الإعلام في جامعة النجاح عن ملف زيارة الرئيس "محمود عباس" لواشنطن، حيث أكَّد أنَّ القمة ستسبقها زيارة وفد فلسطيني رفيع المستوى في (الخامس والعشرين من الشهر الجاري) من أجل التحضير لزيارة الرئيس والالتقاء بنظيره الرئيس "ترامب" مطلع الشهر المقبل، ووصف الزيارة بالمفصلية، محذرًا في الوقت ذاته من تشويش إسرائيلي، متعمد في هذا الإطار في وقت يبدي فيه نتنياهو عدم ارتياحه مما ستؤول إليه.

في السياق، اعتبر أنَّ ما وصفه بـ"الطبخة الإقليمية" قد تكون غير مقبولة بصورتها الأولى، نوقشت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي "ترامب" من جهة والعاهل الأردني "عبدالله الثاني" من جهة أخرى إلى جانب بحثها خلال العربية الأخيرة في البحر الميت، وتابع: "أمامنا عام كامل عاصف بالأحداث السياسية، فالرئيس الأميركي جاء ليحل، باعتباره "رئيس الصفقات".

على الجانب الآخر، أكد مرتجى أن الانتخابات المحلية التي ستجرى في الضفة الغربية، تأتي في إطار الحرص الفلسطيني على استمرارية الديمقراطية وأنَّ تجديد الهيئات المحلية جزء من اهتمامات الحكومة وأنَّ المستفيد الأول هو المواطن، كما وصف الانتخابات التي تجري على قدم وساق في جامعة النجاح الوطنية لاختيار مجلس اتحاد الطلبة بالمحدد المهم وجزء من الاستراتيجية الوطنية لاجراء انتخابات شاملة، وتابع:" الانتخابات في جامعة النجاح رسالة مهمة أكثر من كونها رسالة أطر طلابية ونقابية وهذا ما نلمسه من أحاديث حركتي حماس وفتح وحتى اليسار فيما ستحاول الاطراف كافّة الاستفادة مما ستؤول إليه نتائج هذه الانتخابات".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتجى يكشف سيناريوهات تعامل حماس مع الأزمة الراهنة في غزة مرتجى يكشف سيناريوهات تعامل حماس مع الأزمة الراهنة في غزة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday