روسيا تروِّج لخروج اللاجئين من إدلب عبر الممرات الإنسانية ونقلهم إلى طرطوس
آخر تحديث GMT 11:50:11
 فلسطين اليوم -

تحدَّت "مركز حميميم" عن تقديم مساعدات و"سلات غذائية" إلى المدنيين

روسيا تروِّج لخروج اللاجئين من إدلب عبر "الممرات الإنسانية" ونقلهم إلى طرطوس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - روسيا تروِّج لخروج اللاجئين من إدلب عبر "الممرات الإنسانية" ونقلهم إلى طرطوس

خروج اللاجئين من إدلب إلى طرطوس
دمشق - فلسطين اليوم

كشف "مركز المصالحات" الروسي في سورية أنه وزع مساعدات على لاجئين زعم أنهم خرجوا من منطقة خفض التصعيد في إدلب، واستقبلهم مركز إيواء اللاجئين في محافظة طرطوس "مناطق سيطرة الحكومة"، ويأتي هذا في إطار حملة إعلامية تروج لخروج اللاجئين، أطلقتها روسيا منذ إعلانها في مايو / أيار الماضي، عن فتح قوات الحكومة السورية ما وصفتها بأنها "ممرات إنسانية" هناك.

واعتمدت روسيا الآليات ذاتها وأطلقت حملات إعلامية مماثلة قبل العمليات العسكرية الواسعة التي قدمت فيها الدعم للحكومة السورية، وانتهت باستعادة السيطرة على مناطق عدة وخروج ملايين المدنيين عبر تلك الممرات، التي شكلت خيارًا وحيدًا للنجاة من موت مؤكد تحت القصف العنيف.

ويبدو أن موسكو ودمشق، رغم تعقيدات الوضع في إدلب، وفشل الحكومة السورية، وداعميه في تحقيق تقدم فعلي فيها، ومع وجود تركيا في المنطقة بوصفها عاملًا يرى البعض أنه ساهم في تجميد عملية عسكرية واسعة هدد النظام بشنها لاستعادة السيطرة على إدلب، فإنه تستعدان لجميع الاحتمالات، بما في ذلك توفر ظروف مناسبة في أي لحظة لإطلاق تلك العملية، سيما أنهما لا تخفيان ذلك، وتؤكد موسكو دومًا على ضرورة استعادة النظام السوري السيطرة على جميع الأراضي في البلاد.

وأعلن فلاديمير لادييف، ممثل "مركز حميميم"، ضمن تلك الحملة، في تصريحات، أمس، عن مساعدات قدمها المركز الروسي للاجئين قال إنهم وصلوا من محافظة إدلب وتم نقلهم إلى مخيم بالقرب من طرطوس، وأشار إلى أنهم حصلوا على "سلات غذائية" تضم جميع المواد الغذائية الرئيسية، ولم يفته التأكيد على أن "المساعدات لا تصل من الجانب الروسي فقط، بل وتقدمها كذلك الحكومة السورية"، ولم يوضح متى وكيف خرج هؤلاء من المحافظة، لكن يتضح من تصريحاته أن عددهم لا يزيد على 400 شخص، وقال "إن نحو 20 أسرة تعيش حاليًا في المخيم؛ عدد أفراد كل واحدة منها يتراوح بين 10 أشخاص و20 شخصًا".

وبدأت حملة الترويج للخروج من إدلب، منذ الإعلان في نهاية مايو / آيار الماضي عن فتح "ممرين إنسانيين" على حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب، حينها، كانت روسيا هي التي أعلنت عن تلك الخطوة، على لسان فيكتور كوبتشيشين، مدير "مركز المصالحات" في حميميم، الذي قال إن "السلطات السورية أنهت التحضيرات لبدء عمل ممر صوران في محافظة حماة، وممر أبو الظهور في محافظة إدلب، وذلك بهدف ضمان خروج طوعي دون عقبات للمدنيين من منطقة خفض التصعيد في إدلب".

ويوجد في إدلب حاليا نحو 3 ملايين لاجئ وصلوا إلى المحافظة من مدن ومناطق سورية، بعد أن رفضوا "المصالحات" و"اتفاقيات التسوية" مع النظام، لذلك يرجح رفضهم الخروج من المحافظة. ويبدو أن موسكو تدرك هذه الحقيقة لذلك فلا تتوقع خروج أعداد كبيرة، وتروج عبر وسائل إعلامها أن "عدد اللاجئين المتوقع خروجهم من المنطقة يتراوح بين 40 و80 ألفًا".

واستمرت الحملة خلال شهر يونيو /حزيران الماضي، وأخذت وكالات الأنباء الرسمية الروسية تنقل تصريحات مسؤولين من النظام، عن لاجئين خرجوا من إدلب وتم استقبالهم في مخيمات خاصة. ففي 13 يونيو/ حزيران الماضي، ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن مدير ناحية حرجلة في ريف دمشق، قوله "إن مخيمًا للاجئين في الناحية استقبل 1500 لاجئ خرجوا من منطقة خفض التصعيد في إدلب. إلا إنه، وعلى غير ما جرى خلال عمليات خروج اللاجئين من مناطق سابقة، لم تكن هناك كاميرات ترصد عملية خروج "هذا العدد الكبير" من المنطقة، ولم توضح الوكالة ولا المتحدث من ناحية حرجلة، متى وكيف خرج هؤلاء"، ومن ثم، وبفاصل من 4 إلى 6 أيام بين الخبر والآخر طيلة الشهر الماضي، أخذت وسائل الإعلام الروسية تتحدث عن لاجئين خرجوا من إدلب وتم نقلهم إلى مخيمات خاصة، تارة إلى مخيم بالقرب من طرطوس، وتارة بالقرب من اللاذقية، فضلًا عن مخيمات أخرى في ريف دمشق، وإلى ذلك، لم تصدر أي تصريحات من جانب الفصائل في إدلب تؤكد خروج مواطنين من هناك باتجاه مناطق سيطرة القوات الحكومية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

منظمة التحريرالفلسطينية تؤكد واشنطن تريد تغيير مبادرة السلام العربية

عزام الأحمد يؤكد أنه لا حاجة للحوار بل تنفيذ ما توصّلت إليه المفاوضات المصرية

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تروِّج لخروج اللاجئين من إدلب عبر الممرات الإنسانية ونقلهم إلى طرطوس روسيا تروِّج لخروج اللاجئين من إدلب عبر الممرات الإنسانية ونقلهم إلى طرطوس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday