حماس تُصدر وثيقة تتبرأ فيها من الإخوان المسلمين وتكشف مواقفها السياسية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

عقب طلب مصري وُضع شرطًا لفتح صفحة جديدة مع الحركة

"حماس" تُصدر وثيقة تتبرأ فيها من الإخوان المسلمين وتكشف مواقفها السياسية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" تُصدر وثيقة تتبرأ فيها من الإخوان المسلمين وتكشف مواقفها السياسية

قيادات من حركة حماس
غزة – علياء بدر

أكدت حركة حماس أنها بصدد إعلان وثيقة سياسية في الأيام المقبلة توضح موقف الحركة من مختلف التطورات، وقال القيادي البارز في "حماس"، اسماعيل رضوان، في تصريح صحافي، السبت أن حركته "ستنشر قريبًا وثيقة توضح برنامجها السياسي، وموقفها من قضايا مختلفة"وتابع أن حماس حركة تحرر وطني فلسطيني "ذات مرجعية إسلامية"، مؤكدًا أنها ليست لها صلات تنظيمية أو إدارية مع أية جهة خارجية، وكانت مصادر فلسطينية قالت إن "حماس ستشدد في هذه الوثيقة على أنها حركة تحرر وطني فلسطيني ترتبط بعلاقات طيبة مع الحركات المؤيدة للقضية الفلسطينية في المنطقة العربية والعالم ولكن ليس لها علاقات تنظيمية او إدارية مع أي تنظيم.

ولفتت المصادر إلى أن حركة "حماس" تستجيب بذلك إلى طلب مصري ملح بأن تعلن المنظمة أنه لا يوجد ارتباط إداري أو تنظيمي لها مع حركة الإخوان المسلمين، ومن جهة ثانية فقد أشارت المصادر إلى أن الوثيقة السياسية الجديدة ستؤكد على أن عدو الحركة هو الإحتلال الإسرائيلي وقالت" لن تتم الإشارة إلى اليهود باعتبارهم عدو وإنما الاحتلال الإسرائيلي بخاصة وان الكثير من الحركات والشخصيات اليهودية في العالم تساند الشعب الفلسطيني وتدعم نضاله ضد الإحتلال "، علمًا أن ميثاق حركة "حماس" الصادر في العام 1988 يعتبر أن "اليهود أعداء".

ورجحت المصادر أن تشير الوثيقة إلى المطلب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 مع حلّ قضية اللاجئين الفلسطينيين ولكن دون الإشارة إلى الاعتراف باسرائيل باعتبار ذلك خط أحمر بالنسبة للحركة، ووفق المصادر فإن هذا الموقف "تسبب بابتعاد الكثير من اليهود عن الحركة بل والتحريض عليها باعتبار أن ما جاء في ميثاقها بهذا الشأن معاد للسامية".

وعلى صعيد أخر فإن حركة "حماس" تتجه للتأكيد على "العمق العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية باعتبارها، والقدس في القلب منها، قضية العرب والمسلمين المركزية"، كما ستشير الوثيقة إلى أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديدات، وكان اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لـ حركة حماس أكد فتح صفحة جديدة في العلاقات مع مصر، بعد توتر دام ما يزيد عن ثلاثة أعوام.

وقال هنية إن حماس حريصة على بناء علاقات متطورة مع القاهرة وأنها لن تتدخل في الشأن الداخلي لـ مصر ولن تكون على علاقة بما يجري في سيناء، وتطرق هنية إلى زيارة أداها للقاهرة. وقال "تحدثنا مع الأشقاء في مصر في الملف السياسي والعلاقات الثنائية واحتياجات غزة ورفع الحصار، وتحدثنا في الملف الأمني والتخوفات القائمة على هذا الصعيد".

وأشار نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إلى وجود حديث حول تطوير العلاقات التجارية بين مصر وقطاع غزة من خلال معبر رفح الحدودي، وكان هنية زار القاهرة يوم 23 يناير/كانون الثاني الماضي والتقى مسؤولين مصريين، وأكد عقب عودته إلى غزة أن علاقات الجانبين "شهدت نقلات نوعية وإيجابية ستظهر نتائجها الأيام المقبلة"، كما استقبلت القاهرة وفدًا من الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يوم 31 من الشهر الماضي في "إطار استمرار اللقاءات والتشاور المشترك بين الطرفين"، وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة أنها بصدد تعزيز إجراءاتها الأمنية على الحدود مع مصر و"بذل مزيد من الاحتياطات الأمنية للمحافظة على استقرار المنطقة الحدودية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُصدر وثيقة تتبرأ فيها من الإخوان المسلمين وتكشف مواقفها السياسية حماس تُصدر وثيقة تتبرأ فيها من الإخوان المسلمين وتكشف مواقفها السياسية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday