مجلس الأمن يدرس فرض هُدنة في ليبيا وحفتر يرُد الشروط لم تتوافر بعد
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

الجزائر تُحذّر من انعكاسات القتال ومسؤول أُممي يرى أن طرابلس "تنتحر"

مجلس الأمن يدرس فرض هُدنة في ليبيا وحفتر يرُد "الشروط لم تتوافر بعد"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجلس الأمن يدرس فرض هُدنة في ليبيا وحفتر يرُد "الشروط لم تتوافر بعد"

القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فلسطين الليوم

أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أن الشروط لم تتوافر بعد لوقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرًا إلى إن الجيش يحقق تقدمًا ويعزز مواقفه. يأتي ذلك فيما تشتد حدة القتال في العاصمة الليبية طرابلس، بعدما كثفت قوات «الجيش الوطني»، من وتيرة الضربات الجوية ضد القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، وكبدتها خسائر كبيرة. ويدرس مجلس الأمن فرض وقف إطلاق النار على الطرفين لاحتواء الأزمة، وأيّدت ضرورة ذلك ردود الفعل القلقة من تفاقم الأوضاع في ليبيا.

وطبقاً لما أعلنه المركز الإعلامي لـ«غرفة عمليات الكرامة»، فقد شنت طائرات «الجيش الوطني»، الثلاثاء، 20 غارة جوية على مواقع وأهداف لميليشيات السراج، مشيراً إلى أن الضربات الجوية «أسفرت عن إصابات دقيقة بالعشرات في الآليات، وفي صفوف العصابات الإجرامية التي تحتل العاصمة، فيما لم تتوقف سيارات الإسعاف»، في إشارة إلى ارتفاع عدد الإصابات في صفوف الميليشيات.

من جانبه، تحدث «لواء الصمود» الموالي لحكومة السراج، والذي يقوده الإخواني صلاح بادي، المدرج على قائمة العقوبات الدولية والأميركية بتهمة ارتكابه جرائم حرب، عن تعرضه بمفرده لتسع غارات جوية، لكنه لم يتحدث عن حدوث أي إصابات بشرية أو مادية، مكتفياً بالإشارة إلى أن الغارات التي استهدفت محور وادي ربيع من قبل الطيران الليلي تمت قبل خروج طيران اعتراضي، تابع لحكومة السراج.

وبثت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش، مشاهد مصورة «لاشتباكات وحدات الجيش مع الحشد الميليشاوي»، في إشارة إلى القوات الموالية للسراج، أثناء معارك تحرير كوبري مطار طرابلس الدولي، والانتقال من كوبري مطار بنينا إلى ما بعد كوبري مطار طرابلس الدولي.


فرض وقف إطلاق النار

ولم يستبعد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن ينظر مجلس الأمن الدولي خلال جلسات مقبلة في مسألة فرض نظام وقف إطلاق النار في ليبيا، معربا عن دعم موسكو لمثل هذا المقترح. وأكد بوغدانوف، أن "الكثير من الأفكار" المتعلقة بفرض وقف إطلاق النار في ليبيا كانت قد طرحت.

وأضاف: "أجرينا مشاورات مع مختلف أطراف النزاع الليبي، وبالطبع، مع شركائنا في مجلس الأمن الدولي"، مشيرا إلى أن تلك المقترحات تتطلب "توافقا". كما أكد بوغدانوف، وهو يشغل كذلك منصب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، استعداد موسكو لدعم نظام وقف إطلاق النار في ليبيا في مجلس الأمن حال كانت "صيغ المقترحات بشأنه مقبولة".

من جانبها، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن قلق موسكو إزاء الوضع الحاصل في ليبيا على خلفية المواجهة المسلحة بين قوات قائد "الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، الذي أطلق حملة عسكرية على العاصمة طرابلس، والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.

وأشارت زاخاروفا، إلى أن الجانبين المتصارعين (حفتر وحكومة الوفاق) لا يزالان يراهنان على استخدام القوة لحل الخلافات بينهما. وأضافت: "يسهم في ذلك أن كلا المعسكرين لا يواجهان أي نقص في إمدادات الأسلحة والعتاد والتي يتم توريدها إلى ليبيا التفافا على الحظر المفروض من قبل الأمم المتحدة".

كما لفتت زاخاروفا إلى تزايد نشاط التنظيمات الإرهابية في غرب وجنوب ليبيا في ظل الصراع المسلح المستمر في البلاد. وأكدت "موقف موسكو المبدئي الداعم لوقف الأعمال العسكرية وإقامة حوار داخلي برعاية الأمم المتحدة بهدف إنشاء مؤسسات موحدة للدولة قادرة على إعادة السلام إلى الأرض الليبية".

وأضافت زاخاروفا: "روسيا مستعدة لمواصلة تقديم كل الدعم اللازم لليبيين بالتعاون مع جميع الأطراف الدولية المعنية" من أجل إحلال السلام في وطنهم.

ردود فِعلٍ قلِقة

أقرا أيضًا :

الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر يؤكد تقدمه باتجاه قلب طرابلس

أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن رئيس البلاد عبد القادر بن صالح، عبر عن «قلق الجزائر العميق» مما آلت إليه الأوضاع في ليبيا، وذلك خلال لقائه رئيس حكومة «الوفاق» الليبية فايز السراج أثناء زيارته للجزائر التي استمرت ساعات.

وكان السراج قد أجرى في تونس، الثلاثاء، مع شيوخ ووجهاء من قبائل المنطقة الشرقية في ليبيا، ما وصفه بـ«حوار صريح حول الاعتداء الذي تتعرض له طرابلس»، والذي رأى أنه «وضع الليبيين في مواجهة بعضهم البعض». كما أبلغ السراج عدداً من السفراء العرب والأجانب، التقاهم في تونس أيضاً، بأن حفتر «توهم أن دخول طرابلس سيكون نزهة، بفضل ما تلقاه من دعم عسكري»، وعدّ أن دخوله طرابلس «حلم لن يتحقق أبداً»، مؤكداً أنّ الهجوم على طرابلس «أغرق البلاد في دوامة من العنف والحرب، مدفوعاً برغبات شخصية ونزوات فردية».


والتقى السراج، رئيس الوزراء نور الدين بدوي. كما أجرى وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة محادثات مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية إن بن صالح عبر عن أسفه «لاستمرار الاقتتال، رغم النداءات الملحة المختلفة لوقف الأعمال العدائية، واستئناف الحوار كحل سياسي لا بديل عنه للأزمة الليبية».

وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي شريف، أن زيارة السراج للجزائر تندرج ضمن «المشاورات المتواصلة بين البلدين». وأضاف: «لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تقبل الجزائر استمرار ليبيا في حالة عدم الاستقرار التي تنجم عنها تداعيات خطيرة جداً على الأمن والسلم، ليس فقط على ليبيا وإنما على دول الجوار كافة».

يذكر أن السراج زار الأربعاء، تونس، حيث عبّر عن أمله في أن «تراجع بعض الدول موقفها، وأن تنحاز للشعب الليبي، وليس لطرف بعينه».

وأمام هذا الوضع المتفاقم، استنكر غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، النزاع الدائر في طرابلس، وعدّ أن البلد «يقدم على الانتحار»، ويبدد الثروة النفطية لتسديد تكلفة الحرب.

وقال سلامة في مركز أبحاث بنيويورك، إن ليبيا «مثال على التدخل الأجنبي اليوم في نزاعات محلية»، مبرزاً أن «ما بين 6 و10 دول تتدخل بشكل دائم في المشكلة الليبية»، وتقوم بإدخال السلاح والمال وتقدم المشورة العسكرية لهذا البلد. لكنه شدد على أن الليبيين «ليسوا بحاجة لمساعدة من الخارج لتأجيج النزاع، الذي يدمر بلدهم منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في 2011»، معرباً عن أسفه لأن «الحقيقة هي أن ليبيا يمكنها أن تدفع ثمن انتحارها». 

وأضاف سلامة أمام «معهد السلام الدولي»: «لطالما اعتبرت مواطني في لبنان من الغباء بحيث يقدمون على الانتحار بأموال أشخاص آخرين. الليبيون أسوأ؛ لأنهم يقدمون على الانتحار بأموالهم»، مناشداً الجميع «بذل الجهود من أجل وضع حد لهذا النزاع»، وعبر عن أسفه لغياب التوافق حول هذه المسألة في مجلس الأمن.

قد يهمك أيضًا

 رئيس الوزراء الإيطالي يكشف تفاصيل لقائه مع المشير حفتر في روما

  تحركات تركيا تثير "شكوكًا دولية" حول دعمها "الغامض" للسراج و"عرقلة" قوات حفتر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يدرس فرض هُدنة في ليبيا وحفتر يرُد الشروط لم تتوافر بعد مجلس الأمن يدرس فرض هُدنة في ليبيا وحفتر يرُد الشروط لم تتوافر بعد



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 فلسطين اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024
 فلسطين اليوم - كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال

GMT 09:16 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

خطوات بسيطة لتبريد محرك السيارة شديد السخونة

GMT 07:40 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اشتية يبحث مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي خلق فرص عمل

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل عروض WWE كراون جول في السعودية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday