غزة - فلسطين اليوم
أكد المختص بالشأن الإسرائيلي عادل ياسين أن التهديدات التي يطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالذهاب نحو عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، ما هي إلا تهديدات بدون رصيد، موضحًا في منشور على حسابه في فيسبوك الخميس –وتابعته "صفا"- أن تكرار التهديدات التي يطلقها نتنياهو تفقدها أهميتها وفعاليتها "فمن الملاحظ بأنه يضع عدة شروط لتنفيذ تهديداته".
وأورد المختص بالشأن الإسرائيلي عددًا من تلك الشروط التي يضعها نتنياهو كـقوله "الجاهزية الكاملة والتوقيت المثالي"؛ ما يمنحه فرصة للتملص والتهرب من منتقديه.
وتابع ياسين: "على أي حال تهديداته تكرار لما سمعناه على مدار سنوات؛ ولن يجرؤ هذا الجبان للإقدام على أي عملية واسعة لأنه يدرك تداعياتها وعدم قدرته على دفع ثمنها.
وأردف قائلًا: "لا تنسوا بأنه يهدد بتوجيه ضربة لإيران منذ أكثر من عشر سنوات دون أن يجرؤ على فعل شيء عدا عن التهديد ومطالبة المجتمع الدولي لوقف الخطر الإيراني".
وقال نتنياهو في حديث للإذاعة العبرية "كان بيت" اليوم إنه يعد الخطط لإدارة معركة من نوع آخر، معتبرا أنه قد لا يكون هنالك خيار سوى تدمير حكم حماس وإعادة الهدوء، مشيرًا إلى أن حماس غير مستعدة للسيطرة على الأوضاع هناك. حسب زعمه.
وبين نتنياهو أنه لا يتعامل تحت الضغط أو وفقاً للتغريدات على تويتر، ولكنه يؤدي دوره بمسئولية عالية، مؤكدا أنه لن يرسل الجنود ويعرض حياتهم وحياة الإسرائيليين إلى معركة قبل الاستعداد الكامل لها.
وفيما يتعلق بمشاهد هروبه من على المنصة أول أمس في أسدود لحظة انطلاق صافرات الإنذار، قال إنه فعل ذلك أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة، معتبرا أن ما فعله كان عبارة عن تحلٍ بالمسئولية بعيدًا عن الشعارات. وفق تعبيره.
وكان نتنياهو اضطر أول أمس إلى إنهاء كلمة انتخابية لأنصاره جنوب الكيان الإسرائيلي، إثر إطلاق صواريخ من غزة، وسقط إحداها على مقربة من التجمع الذي ترأسه نتنياهو.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
نتنياهو يتعهد بضمّ غور الأردن وشمالي البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية
"حماس" تؤكد مخططات نتنياهو تتطلب خطوات عملية ومسؤولة من الكل
أرسل تعليقك