حكومة الوفاق الوطني تتهم حماس بسرد رواية تنتمي إلى صناعة التبرير
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بعد اتهامات الحركة لجهاز المخابرات بشأن تفجير موكب الحمد الله

حكومة الوفاق الوطني تتهم "حماس" بسرد رواية تنتمي إلى "صناعة التبرير"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حكومة الوفاق الوطني تتهم "حماس" بسرد رواية تنتمي إلى "صناعة التبرير"

حكومة الوفاق الوطني
القدس المحتلة ـ ناصر الاسعد

فجّرت اتهامات حركة "حماس" لجهاز المخابرات الفلسطيني، بالمسؤولية عن حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في غزة الشهر الماضي، جدلا واسعا، وأطلقت سلسلة من البيانات الحكومية والفصائلية والأمنية والعائلية، الرافضة لرواية الحركة، وتركزت جميعها على هوية متهم محدد وانتماءاته.

واتهمت حكومة الوفاق الوطني، حركة حماس بسرد رواية تنتمي إلى "صناعة التبرير"، و"غسل النفس الاصطناعي والمسرحي" من المسؤولية عن جريمة محاولة الاغتيال وجريمة (إعدام المصالحة الوطنية).

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود إن "المفاجأة في ما قدمته حماس، كانت إصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط والأعراف الفلسطينية. وذلك عبر (التلفيق الملعون) الذي قدمته، وأشارت خلاله إلى ربط شعبنا الأصيل البطل ومؤسساته بالمجموعات الإرهابية في سيناء والعمل ضد جمهورية مصر العربية، في محاولة (صبيانية) لضرب العلاقة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، عبر اختراع شخصية (أبو حمزة الأنصاري) الذي هو (أحمد صوافطة)، وتبين أنه عامل بسيط من مدينة طوباس، اعتقل منذ أعوام في سجون الاحتلال، على خلفية انتمائه إلى الجهاد الإسلامي، ولم ينتسب في حياته إلى مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية".

كان الناطق باسم داخلية حماس إياد البزم، اتهم المخابرات الفلسطينية بالوقوف خلف الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله، في 13 مارس/ آذار الماضي في قطاع غزة، وتسبب في انهيار المصالحة الفلسطينية إلى حد كبير.

وقال إياد البزم، الناطق باسم الوزارة في مؤتمر صحافي في غزة، إن "التحقيقات أوصلت إلى شخصية معروفة باسم أبوحمزة الأنصاري، وهو مؤسس (المنبر الإعلامي الجهادي) ومديرُه، والذي من خلاله يتم إدارة الخلايا التخريبية وتوجيهها وتبادل المعلومات. وتم تجنيدُ الخلية التي نفذت محاولة اغتيال أبونعيم وتفجير الموكب، وربطها من خلال المنبر الإعلامي الجهادي. وبعد تحقيقاتٍ واسعة ومعقدة تم التعرفُ على هوية (أبوحمزة الأنصاري)، وهو المدعو أحمد فوزي سعيد صوافطة، من الضفة الغربية، ويعملُ لصالحِ جهاز المخابراتِ العامة في رام الله بتعليماتِ الضابط حيدر كمال حمادة، وبإشراف العميد بهاء بعلوشة". وعرضت الداخلية خلال المؤتمر، فيديو لعدد من المعتقلين. وجاء إعلانها، بعد أكثر من شهر على قتلها المشتبه الرئيسي في محاولة الاغتيال، وهو أنس أبو خوصة (26 عاما) أثناء محاولة اعتقاله.

وفورا، استنكرت عائلة الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أحمد فوزي صوافطة، ما صدر عن حماس، مؤكدة "أن كل الأكاذيب على نجلها محض خيال، ومحاولة لخلط الورق وقلب الحقائق في الساحة الفلسطينية، وبث سموم الحقد" وحملت عائلة الأسير أحمد صوافطة في بيان لها، حركة حماس، مسؤولية كل تبعات الإساءة لنجلها، حيث إنه معتقل في سجون الاحتلال، وهو أسير سابق أيضا، قضى زهرة شبابه في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه للجهاد الإسلامي.

لكن الجهاد الإسلامي خرجت ببيان ثالث، تنفي فيه ما ورد على لسان الناطق الحكومي في الضفة بشأن علاقة صوافطة بالجهاد، وقال مصدر رسمي إن "حركة الجهاد إذ تعبر عن عميق اعتزازها بعائلة صوافطة المجاهدة، وما قدمه أبناؤها من تضحيات، فإنها تؤكد أن صلة أحمد فوزي صوافطة قد انتهت، بعد فصله من الحركة في عام 2007 أثناء وجوده في السجن".

واعتبرت الحركة: "محاولة بعض الجهات ربط أحمد فوزي صوافطة بحركة الجهاد الإسلامي، هي إشاعات مُغرضة لخلط الأوراق، والعبث بأمن المحافظة، ومدينة طوباس، والإساءة للحركة، ومحاولة زجها في صراعات داخلية لم تكن هي في مقدمتها، ولن تكون في آخرها".​

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق الوطني تتهم حماس بسرد رواية تنتمي إلى صناعة التبرير حكومة الوفاق الوطني تتهم حماس بسرد رواية تنتمي إلى صناعة التبرير



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday