نشاط استيطاني لاستباق الضم في الضفة وإنهاء فرص قيام دولة فلسطينية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

كشف الاتحاد الأوروبي أن هدم المنازل تضاعف 3 مرات منذ آذار الماضي

نشاط استيطاني لاستباق "الضم" في الضفة وإنهاء فرص قيام "دولة فلسطينية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نشاط استيطاني لاستباق "الضم" في الضفة وإنهاء فرص قيام "دولة فلسطينية"

مستوطنات اسرائيلية
رام الله ـ فلسطين اليوم

كشفت مصادر متعددة، أنه في الوقت الذي تتصاعد التحذيرات من دول في أوروبا والشرق الأوسط، حتى من داخل مجموعات في إسرائيل والولايات المتحدة، ضد مشروع ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية، فإن هناك حملة استيطانية على الأرض؛ يقوم بها قادة المستوطنات لاستباق الحدث وتنفيذ عمليات ميدانية بهدف توسيع المناطق التي يخططون للسيطرة عليها، بغرض وضع الجميع أمام الأمر الواقع.

وقالت المصادر، "إن المستوطنين يحصلون على معلومات داخلية من اللجنة الأميركية - الإسرائيلية لترسيم حدود المستوطنات، التي تنشط في المنطقة منذ خمسة شهور، ويسعون للتأثير وتعديل الخرائط كي يضمنوا ضم مناطق جديدة تابعة حالياً للقرى والبلدات الفلسطينية ويريدون ضمها. وفي كثير من الأحيان يصطدم هؤلاء بفلسطينيين يتصدون لمصادرة أراضيهم، وتقع صدامات تحسمها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة لصالح المستوطنين.

على سبيل المثال، تقدم المستوطنون إلى السلطات الإسرائيلية بشكوى ضد السلطة الفلسطينية لأنها تعمل على إعادة تأهيل شارع المقبرة في قرية الرشايدة شرق بيت لحم. فحضرت قوة عسكرية إسرائيلية وأوقفت العمل في الشارع، بذريعة أنها «منطقة خاضعة للسيادة الإسرائيلية» بعد أن هدد الجنود، العمال الفلسطينيين، بالاعتقال في حال العودة للعمل فيه، وأجبروهم على إزالة المعدات.

كما يقوم المستوطنون بعمليات سيطرة على أراضٍ فلسطينية في غور الأردن ومنطقة أريحا شمال البحر الميت وفي المرتفعات الجبلية عند مدينة طوباس في الشمال، للهدف نفسه، وهو التمهيد لفرض واقع الضم وتوسيع نطاق رقعته ليشمل أراضي جديدة. ويلاحظ أيضاً أن قوات الاحتلال تصعد من ممارسات هدم البيوت الفلسطينية في المناطق «ج» التي تعتبر مخزوناً للضم، إذ توزع عشرات أوامر الهدم وتنفذ بنفسها عمليات الهدم. وكشفت مصادر سياسية في رام الله، أمس الجمعة، أن ممثلي بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله أعربوا عن قلقهم من مواصلة السلطات الإسرائيلية تنفيذ عمليات الهدم في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلين، التي ازدادت بشكل واضح منذ بداية هذا العام.

وأوضحت بعثات الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عنها، أن عمليات الهدم، بما فيها هدم منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، أدت إلى تشريد العديد من الفلسطينيين، والتأثير سلباً على المجتمعات الفلسطينية. وقال البيان: «إنه في الوقت الذي رحبت البعثات بالتعاون الفلسطيني الإسرائيلي لمكافحة جائحة (كوفيد - 19)، تابعت بقلق استمرار عمليات الهدم منذ تفشي الوباء في أوائل مارس الماضي، وخلال شهر رمضان، التي تضاعفت ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي».

وفي تل أبيب، حذرت مؤسسة «تايمز أوف يسرائيل» من أن تؤدي النشاطات الاستيطانية الميدانية وممارسات الاحتلال المختلفة، وفي أساسها قرار الضم التوسعي، إلى القضاء التام على حل الدولتين. وقالت إن كثيرين باتوا يؤيدون التوجه لحل الدولة الواحدة، بشرط ضمان المساواة بين جميع المواطنين.

قد يهمك أيضا :  

الاتحاد الأوروبي يقول اننا سنفعل كل ما بوسعنا كي لا يحدث مخطط الضم الإسرائيلي

السلطة الفلسطينية تُبقي الباب مفتوحًا لمبادرات وقف "الضمّ" رغم قرار عباس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشاط استيطاني لاستباق الضم في الضفة وإنهاء فرص قيام دولة فلسطينية نشاط استيطاني لاستباق الضم في الضفة وإنهاء فرص قيام دولة فلسطينية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday