اعتقالات جديدة لخلايا داعش في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

رصد المرصد السوري إصابة 4 حراس في اشتباكات بين الدفاع الذاتي ومسلحين

اعتقالات جديدة لخلايا "داعش" في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اعتقالات جديدة لخلايا "داعش" في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة

تنظيم “داعش”
دمشق - نور خوّام

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات من الآسايش وقوات سورية الديمقراطية نفذت اعتقالات طالت 4 من العناصر السابقين في صفوف تنظيم “داعش” في منطقة البصيرة، بالريف الشرقي لدير الزور، كما اعتقلت عدة أشخاص آخرين من ضمنهم عناصر سابقين في التنظيم في منطقة الصور بالريف الشمالي لدير الزور.

ورصد المرصد سماع أصوات إطلاق نار ناجمة عن اشتباكات في بلدة البصيرة بين قوات الدفاع الذاتي ومسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تابعة للتنظيم، عقبها دخول تعزيزات قادمة من حقل العمر النفطي الذي تتواجد فيه قاعدة عسكرية أمريكية، وتسببت الاشتباكات بإصابة 4 من حراس السوق، وهم عناصر متطوعون لحراسة السوق مقابل رواتب شهرية.

ونشر المرصد السوري قبل نحو 24 ساعة، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار خلال ساعات الليلة الفائتة، على عنصر في قوات سورية الديمقراطية بمنطقة الجرذي الشرقي في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور. فيما رصد قبل نحو 24 ساعة من الآن، أنه جرى العثور على جثة شخص وعليه آثار تعذيب ملقاة بالقرب من حقل العمر النفطي بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور.

اقرأ أيــضَا :

حرب أميركا ضد "داعش" ما زالت مُستمرِّة رغم معركة الباغوز

 وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الجثة تعود لشخص كان منضماً بشكل سري لتنظيم “داعش”، حيث جرى اعتقاله من قبل قوات كبيرة من قوات سورية الديمقراطية بحماية من طائرات التحالف المروحية، وذلك من منزله في قرية الحوايج شرق دير الزور منذ 3 أيام، وجرى نقله إلى حقل العمر النفطي ليفارق الحياة تحت التعذيب قبل أن يتم رمي جثته بالقرب من مكب للنفايات على مقربة من حقل العمر الخاضع لسيطرة قسد والتحالف.

وفجر قبل يومين، مسلحون مجهولون عبوة ناسفة قرب منزل قيادي محلي في قوات سورية الديمقراطية في منطقة أبو حمام، ما تسبب بقتل شاب وإصابة القيادي العسكري المحلي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رغم انتهاء تنظيم “داعش” بشكل كامل كقوة عسكرية مسيطرة في منطقة شرق الفرات، وبخاصة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية الممتدة من منبج وحتى الحدود السورية – العراقية، إلا أن نشاط التنظيم لا يزال مستمراً على شكل خلايا تعمل ضمن المناطق سالفة الذكر، من خلال تنفيذ تفجيرات وهجمات واغتيالات وعمليات قتل، طالت مدنيين ومقاتلين وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي “الآسايش”، على يد الخلايا التي رجحت المصادر للمرصد السوري بوجود من 4000 – 5000 عنصر متوارين في قرى وبلدات ومدن خاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، ممن تسللوا في أوقات سابقة إلى هذه المناطق وشكلوا خلايا نائمة بعضها يتبع لتنظيم “داعش” والبعض الآخر يتبع لجهات إقليمية أو مدفوع منها، لتنفيذ عمليات فوضى في المنطقة واستهداف قوات سورية الديمقراطية ومناطق سيطرتها، لتوقع في كل مرة خسائر بشرية، تتفاوت أعدادهم وفقاً لطبيعة الاستهداف

وضمن سلسلة الاغتيالات ومحاولات القتل، التي تستهدف قوات سوريا الديمقراطية والمدنيين والأشخاص الذين توعدهم التنظيم في إعلان ثاره في الـ 19 من آب / أغسطس من العام 2018، وحتى اليوم الـ 24 من مارس الجاري، وثق المرصد السوري تسبب عمليات الثأر بقتل 262 شخصاً من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية.


وتابع المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 75 مدني من ضمنهم طفلان اثنان ومواطنتان في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 183 مقاتلاً من قوات سورية الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه، في حين كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد منذ إعلان تنظيم “داعش”، عملية الثأر من قوات سوريا الديمقراطية، انتقاماً لخسارته للنفط والموارد الاقتصادية في شرق الفرات، عبر منشورات جرى توزعها بشكل سري في بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، بدء عمليات قتل وذبح واختطاف واغتيال وتفجيرات، هدفها نشر الفوضى والانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية.

قد يهمك أيــضَا :

"قوات سورية الديمقراطية" تبدأ مرحلة جديدة لمحاربة "الخلايا النائمة" لـ"داعش"

الأحمد يتهم الولايات المتحدة بشن حرب إعلامية تجاه سورية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقالات جديدة لخلايا داعش في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة اعتقالات جديدة لخلايا داعش في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday