قصفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر، في مدينة حمص بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار مادية، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محور قرية الشنية في ريف حمص الشمالي.
ودارت معارك عنيفة في محاور عدّة في ريف دمشق الغربي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وعناصر من جبهة فتح الشام من جانب آخر، إثر هجوم ينفذه الأخير في محاور غرب سعسع ومزارع بلدتي مغر المير وبيت جن وقرية المقروصة.
وتمكنت القوات من التقدم والسيطرة على نقاط ومزارع غرب سعسع، وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من القوات الحكومية، إضافة إلى خسائر بشرية في صفوف المقاتلين، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر في أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية.
واندلعت اشتباكات بشكل متقطع في محور بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، بين فيلق الرحمن من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ترافقت مع سقوط 5 قذائف هاون أطلقتها القوات الحكومية على مواقع فيلق الرحمن.
وقصفت بـ 8 قذائف هاون مناطق في بلدة النشابية في غوطة دمشق الشرقية، واستهدفت مناطق في ريف حلب الجنوبي، وسقطت المزيد من القذائف على أماكن في منطقة مشروع الـ 1070 شقة قرب حي الحمدانية غرب حلب، بينما شنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في بلدتي حيان وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي، ودارت اشتباكات متقطعة في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي الزهراء غرب حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقلية، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي هوبر والعوينات في ريف حلب الجنوبي.
وتعرضت مناطق في بلدات الحارة ومعربة والجيزة وبصرى الشام في ريف درعا، لقصف من قبل القوات الحكومية، ونفذت الطائرات الحربية غارات عدّة على مناطق في أطراف مخيم درعا، وبلدة النعيمة شرق درعا، وقصفت مناطق في بلدتي اليادودة والنعيمة في ريف درعا، في حين سقطت صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في درعا البلد.
وارتفع إلى 32 على الأقل بينهم قيادي عسكري عدد مقاتلي الفصائل وهيئة تحرير الشام الذين قضوا وقتلوا في القصف والاشتباكات في محور المنشية، من ضمنهم 3 نشطاء إعلاميين وعنصران من هيئة تحرير الشام، فجرا نفسيهما بعربتين مفخختين، وتنفذ الفصائل وجبهة فتح الشام هجومًا على حي المنشية في درعا البلد بغية استكمال السيطرة على الحي.
وكانت الفصائل تقدمت وسيطرت على مسجد المنشية، وعلى كتلة النجار الواقعة بين دوار الكازية وغرب مسجد المنشية، على الرغم من تنفيذ الطائرات الحربية والمروحية عشرات الضربات، إضافة إلى عشرات الصواريخ والقذائف، وارتفع إلى 16 بينهم ضابطان اثنان عدد قتلى القوات الحكومية في الاشتباكات ذاتها، وازداد إلى 9 هم مواطنة و4 من أطفالها ومواطنة أخرى وابنتها ورجلان اثنان عدد الشهداء الذين قضوا جراء مجزرة، نفذها الطيران الحربي بقصفه مناطق في حي طريق السد، في مدينة درعا.
وسقطت قذائف صاروخية على مناطق في حي السحاري الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة درعا، ما أدى إلى سقوط جرحى بينهم مواطنة على الأقل، إضافة إلى أضرار مادية في عدة مباني، وسط تجدد الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وعناصر من جبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محور حي المنشية، تترافق مع سقوط المزيد من صواريخ، التي يعتقد بأنها من نوع أرض – أرض والتي تطلقها القوات الحكومية على مناطق في درعا البلد، ليرتفع إلى 13 عدد الصواريخ التي اطلقتها القوات الحكومية منذ على مناطق في درعا البلد، ما أدى إلى مقتل مواطنة وسقوط جرحى.
وكان طفل قتل جراء قصف صاروخي على مناطق في حي المنشية في درعا البلد، فيما قتلت مواطنة من بلدة نصيب متأثرة بجراح، أصيبت بها جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في البلدة، في حين قُتل طفل متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في حي المنشية في درعا البلد في مدينة درعا.
وتواصل القوات الحكومية قصفها الصاروخي المكثف على مناطق في درعا البلد، بينما تعرضت أماكن في بلدتي الغارية الغربية واليادودة في ريف درعا لقصف من قبل القوات الحكومية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي اليادودة وتل شهاب في ريف درعا، واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في تلة رشو بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وتعرضت مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل في جبل الأكراد لقصف من قبل القوات الحكومية.
وتعدّ هذه ثالث هدنة في سورية، خلال العام 2016، وبدأ العمل بها في تمام منتصف ليل الخميس – الجمعة الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2016، وكان الاتفاق الروسي – الأميركي لوقف إطلاق النار جرى تطبيقه في معظم المناطق السورية، واستمر منذ الساعة السابعة من مساء الـ 12 من أيلول / سبتمبر الماضي من العام 2016، وحتى السابعة مساء من الـ 19 من الشهر ذاته، وسبقتها هدنة ووقف إطلاق نار في سورية، في الـ 27 من شباط / فبراير الماضي من العام 2016.
أرسل تعليقك