القوات الحكومية تشنّ غارات على حي الوعر واستمرار الاشتباكات في ريف حمص
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

سقوط قذائف صاروخية على السحاري أسفرت عن إصابة الكثير من الأشخاص

القوات الحكومية تشنّ غارات على حي الوعر واستمرار الاشتباكات في ريف حمص

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوات الحكومية تشنّ غارات على حي الوعر واستمرار الاشتباكات في ريف حمص

القوات الحكومية تقصف مناطق في حي الوعر
دمشق _ نور خوام

قصفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر، في مدينة حمص بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار مادية، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محور قرية الشنية في ريف حمص الشمالي.

ودارت معارك عنيفة في محاور عدّة في ريف دمشق الغربي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وعناصر من جبهة فتح الشام من جانب آخر، إثر هجوم ينفذه الأخير في محاور غرب سعسع ومزارع بلدتي مغر المير وبيت جن وقرية المقروصة.

وتمكنت القوات من التقدم والسيطرة على نقاط ومزارع غرب سعسع، وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من القوات الحكومية، إضافة إلى خسائر بشرية في صفوف المقاتلين، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر في أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية.

واندلعت اشتباكات بشكل متقطع في محور بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، بين فيلق الرحمن من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ترافقت مع سقوط 5 قذائف هاون أطلقتها القوات الحكومية على مواقع فيلق الرحمن.

وقصفت بـ 8 قذائف هاون مناطق في بلدة النشابية في غوطة دمشق الشرقية، واستهدفت مناطق في ريف حلب الجنوبي، وسقطت المزيد من القذائف على أماكن في منطقة مشروع الـ 1070 شقة قرب حي الحمدانية غرب حلب، بينما شنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في بلدتي حيان وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي، ودارت اشتباكات متقطعة في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي الزهراء غرب حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقلية، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي هوبر والعوينات في ريف حلب الجنوبي.

 وتعرضت مناطق في بلدات الحارة ومعربة والجيزة وبصرى الشام في ريف درعا، لقصف من قبل القوات الحكومية، ونفذت الطائرات الحربية غارات عدّة على مناطق في أطراف مخيم درعا، وبلدة النعيمة شرق درعا، وقصفت مناطق في بلدتي اليادودة والنعيمة في ريف درعا، في حين سقطت صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في درعا البلد.

 وارتفع إلى 32 على الأقل بينهم قيادي عسكري عدد مقاتلي الفصائل وهيئة تحرير الشام الذين قضوا وقتلوا في القصف والاشتباكات في محور المنشية، من ضمنهم 3 نشطاء إعلاميين وعنصران من هيئة تحرير الشام، فجرا نفسيهما بعربتين مفخختين، وتنفذ الفصائل وجبهة فتح الشام هجومًا على حي المنشية في درعا البلد بغية استكمال السيطرة على الحي.

وكانت الفصائل تقدمت وسيطرت على مسجد المنشية، وعلى كتلة النجار الواقعة بين دوار الكازية وغرب مسجد المنشية، على الرغم من تنفيذ الطائرات الحربية والمروحية عشرات الضربات، إضافة إلى عشرات الصواريخ والقذائف، وارتفع إلى 16 بينهم ضابطان اثنان عدد قتلى القوات الحكومية في الاشتباكات ذاتها، وازداد إلى 9 هم مواطنة و4 من أطفالها ومواطنة أخرى وابنتها ورجلان اثنان عدد الشهداء الذين قضوا جراء مجزرة، نفذها الطيران الحربي بقصفه مناطق في حي طريق السد، في مدينة درعا.

وسقطت قذائف صاروخية على مناطق في حي السحاري الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة درعا، ما أدى إلى سقوط جرحى بينهم مواطنة على الأقل، إضافة إلى أضرار مادية في عدة مباني، وسط تجدد الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وعناصر من جبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محور حي المنشية، تترافق مع سقوط المزيد من صواريخ، التي يعتقد بأنها من نوع أرض – أرض والتي تطلقها القوات الحكومية على مناطق في درعا البلد، ليرتفع إلى 13 عدد الصواريخ التي اطلقتها القوات الحكومية منذ على مناطق في درعا البلد، ما أدى إلى مقتل مواطنة وسقوط جرحى.

وكان طفل قتل جراء قصف صاروخي على مناطق في حي المنشية في درعا البلد، فيما قتلت مواطنة من بلدة نصيب متأثرة بجراح، أصيبت بها جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في البلدة، في حين قُتل طفل متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في حي المنشية في درعا البلد في مدينة درعا.

وتواصل القوات الحكومية قصفها الصاروخي المكثف على مناطق في درعا البلد، بينما تعرضت أماكن في بلدتي الغارية الغربية واليادودة في ريف درعا لقصف من قبل القوات الحكومية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي اليادودة وتل شهاب في ريف درعا، واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في تلة رشو بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وتعرضت مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل في جبل الأكراد لقصف من قبل القوات الحكومية.

 وتعدّ هذه ثالث هدنة في سورية، خلال العام 2016، وبدأ العمل بها في تمام منتصف ليل الخميس – الجمعة الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر  من العام الماضي 2016، وكان الاتفاق الروسي – الأميركي لوقف إطلاق النار جرى تطبيقه في معظم المناطق السورية، واستمر منذ الساعة السابعة من مساء الـ 12 من أيلول / سبتمبر الماضي من العام 2016، وحتى السابعة مساء من الـ 19 من الشهر ذاته، وسبقتها هدنة ووقف إطلاق نار في سورية، في الـ 27 من شباط / فبراير الماضي من العام 2016.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تشنّ غارات على حي الوعر واستمرار الاشتباكات في ريف حمص القوات الحكومية تشنّ غارات على حي الوعر واستمرار الاشتباكات في ريف حمص



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday