أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الإثنين، إن حزبه يخوض بقيادة إيران "معركة كبرى" ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وجاء تصريح نصر الله في ختام كلمة أدلى بها بمناسبة الليلة الأخيرة من ذكرى عاشوراء "نحن نخوض معركة كبرى، ومخيّمنا تحاول أميركا وإسرائيل أن تحاصره".
وأضاف "قائد مخيمنا اليوم هو الإمام المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي’ ومركزه الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وتابع "الليلة وغداً سنقول للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو نحن قوم لا يمسّ بإرادتنا لا حصار ولا عقوبات ولا فقر ولا جوع".
ودعا حزب الله مناصريه للمشاركة صباح الثلاثاء في التظاهرة السنوية التي يقيمها لمناسبة ذكرى عاشوراء، وسيدلي نصر الله خلالها بخطاب يتطرّق فيه إلى آخر التطورات السياسية.
ويأتي ذلك في وقت تصعّد فيه واشنطن، حليفة "إسرائيل،" ضغوطاتها على إيران، الداعمة الأبرز لحزب الله، في شأن الملف النووي وفرض سلسلة عقوبات جديدة عليها.
ومن جهته، دعا نتانياهو المجتمع الدولي للتخلي عن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في العام 2015، كما فعل ترامب وممارسة المزيد من الضغوط على إيران.
واتهم نتانياهو إيران الاثنين بامتلاك وتدمير موقع لم يُكشَف عنه سابقًا لتطوير أسلحة نووية، وقال، "إن إسرائيل مصممة على منع إيران من حيازة سلاح نووي".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين أن "عددا من الصواريخ أطلقت من سوريا باتجاه اسرائيل، وأخفقت كلها في بلوغ الأراضي الإسرائيلية"، متهماً "ميليشيا شيعية مرتبطة بفيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني بإطلاقها من محيط دمشق.
كما أعلنت "إسرائيل" في الـ 25 من آب/أغسطس عن شنها غارة في سوريا أحبطت خلالها هجوما كان يخطط له "فيلق القدس"، إلا أن حزب الله قال إن إثنين من مقاتليه قتلا في تلك الغارة قرب دمشق.
واتهم حزب الله "إسرائيل" بشن هجوم بطائرتين مسيرتين ضد معقله في الضاحية الجنوبية في بيروت، متوعداً بالرد.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد اعلنن يوم الأربعاء المنصرم، عن تقليص الالتزامات النووية، بعد وقت قصير من فرض الولايات المتحدة عقوبات أحادية جديدة على طهران، هي الأخيرة في سلسلة من التدابير العقابية ومن ضمنها حظر على صادرات النفط الإيراني.
ورد حزب الله على الهجومين بالإعلان في الأول من أيلول/سبتمبر عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية، فيما تحدثت "إسرائيل" عن صواريخ طالت قاعدة عسكرية وردت بإطلاق قذائف على قرى حدودية لبنانية.
وأعلن حزب الله صباح الإثنين، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء عبورها الحدود الجنوبية للبنان، واعترفت "إسرائيل" بسقوط إحدى طائراتها من دون ذكر تفاصيل أو توجيه اتهامات.
وتجري إيران وثلاث دول أوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، محادثات بهدف إنقاذ الاتفاق النووي الذي، انسحبت منه واشنطن، وينص على تخفيف العقوبات على طهران مقابل تقييد برنامجها النووي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
"نصر الله": لا حاجة للتفسيرات ما قصدته هو الرد من لبنان وليس الرد على عملاء في لبنان
بنيامين نتانياهو يسعي للحصول على تأييد من الرئيس الأميركي لانتخابه مرة أخري
أرسل تعليقك