فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة الضم
آخر تحديث GMT 19:35:14
 فلسطين اليوم -

أكدت أن الأيام الـ10 المقبلة ستكون حاسمة وخطرة

فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة "الضم"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة "الضم"

الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
رام الله ـ فلسطين اليوم

أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن هناك مؤشرات لمنع إسرائيل من تنفيذ عملية الضمّ، لكنها ليست مطمئنة بالقدر الكافي، مضيفاً في مؤتمر صحافي عقده في رام الله، أمس، إلى جانب أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، جبريل الرجوب، أن «الأيام العشرة القادمة ستكون حاسمة وخطرة، لسنا على ثقة بأن إسرائيل وأميركا ستتراجعان، وعلى هذا الأساس اتخذنا قرارنا بأن الضمّ مرفوض، والخطوات المقبلة تتوقف على ما سيحصل خلال هذه الأيام العشرة».

ودعا أبو ردينة الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطوة الضم، وتابع: «هناك قرار وطني اتخذ على مستويات مختلفة: اللجنة التنفيذية، واللجنة المركزية لـ(فتح)، والقيادة الفلسطينية، بأن الضمّ مرفوض، وهذا موقف مبدئي»، مجددًا رفض القيادة الفلسطينية لأية مباحثات مع الإسرائيليين أو الأميركيين، قبل التراجع عن صفقة القرن وخطة الضم.

وأضاف أن «الموقف واضح، إذا كان ترمب قال إن القدس ليست على الطاولة، فإن الرئيس عباس ردّ بأن ترمب ليس على الطاولة. لن نجلس مع الأميركان لوحدهم، ولا بديل عن دولة فلسطينية على حدود عام 1967، بما فيها القدس. ستكون خطواتنا المقبلة منسجمة مع هذا الموقف ومع الشرعية الدولية».

وجاءت تحذيرات أبو ردينة قبل 10 أيام من الموعد المفترض لضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، وهي خطوة تأمل السلطة الفلسطينية أن تتراجع عنها إسرائيل تجنباً لتصعيد كبير.
وقطعت السلطة العلاقات مع إسرائيل الولايات المتحدة، وتستعد لتصعيد يشمل سحب الاعتراف بها، وتحويل السلطة إلى دولة، وهما خطوتان قد تجلبان رد فعل إسرائيلياً مدمراً.

وفي محاولة للضغط أكثر على إسرائيل، بدأت فتح سلسلة تصعيد شعبي ميداني على الأرض. ودعا الرجوب كل الفلسطينيين إلى الزحف، اليوم (الاثنين)، إلى الأغوار للمشاركة في تجمُّع حاشد، ضد الضم.

وقال الرجوب في لغة جديدة: «هناك إجماع فلسطيني على المقاومة الشعبية في هذه المرحلة، لكننا جاهزون للانتقال إلى مرحلة أخرى (...). إذا حصل الضم، فلن نعاني وحدنا، ولن نموت وحدنا». وتخطط فتح لإطلاق مظاهرة كبيرة في الأغوار، اليوم، مقدمة لمظاهرات أخرى.

وقال الرجوب إن «التجمّع في الأغوار سيشارك فيه ممثلون عن المجتمع الدولي، على رأسهم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، وممثل الاتحاد الأوروبي، وقناصل، وممثلو دول أجنبية، من ضمنهم القنصل البريطاني العام، في القدس، والسفير الصيني، والسفير الأردني الذي سيتحدث باسم السفراء العرب».

وأصرّت «فتح» على عقد التجمع، على الرغم من قرارات الحكومة الفلسطينية منع التجمعات بسبب انتشار فيروس «كورونا». وأثارت المسألة نقاشاً حاداً على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح الرجوب: «سيكون لدينا رسالتان؛ الأولى أننا نتحلى بأقصى درجات المسؤولية في اتباع تعليمات وزارة الصحة، في ظلّ تصاعد منحنى الإصابات بوباء (كورونا)، والثانية أن الضم لن يمرّ، وأننا بالإجماع، على المستوى الشخصي والجماعي، في الأنشطة الرافضة للضم، غداً (اليوم)، وفي الأيام المقبلة».

ودعا الرجوب في الوقت نفسه الفلسطينيين أينما وُجدوا للتوجه للوقوف أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية، للتعبير عن الرفض المطلق لصفقة القرن والضم. وقال إن «الأوان لرفع (كارت أحمر) في وجه الاحتلال». وتابع: «أنشطتنا هذه تعبّر عن طموحاتنا وآمالنا وإيماننا بقضيتنا، وهذا يتطلب إجماعاً وطنياً على هذه الأنشطة ليست لـ(فتح) ولا لـ(حماس) ولا لأي أحد».

وأوضح أن استراتيجية القيادة الفلسطينية، تقوم على ثلاث مراحل: الأولى وقف كل أشكال العلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وهذا حصل، والثانية أننا لم نعد ملتزمين بالاتفاقات مع الاحتلال، وكل ما يترتب عليها، وفي المرحلة الثالثة سنطالب سلطات الاحتلال بتحمل مسؤوليتها كقوة احتلال لأراضي دولة فلسطين».

ويلمح الرجوب بذلك إلى حل السلطة الفلسطينية وترك المفاتيح لإسرائيل. وتعهّد بالانتصار في هذه المعركة قائلاً إن «(صفقة القرن والضم) ستُزاح عن الطاولة، والشرعية الدولية هي أساس الحل. ولن نقبل بأي أساس آخر».

وأكد الرجوب استعداد «فتح» إلى الحوار، بدءاً من الغد مع باقي الفصائل: «على أساس وحدة الموقف والتمثيل والقيادة». وتعتبر لغة أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، وتلميحه إلى تبني الحركة سياسة المقاومة، غير مألوفة، ولم تستخدمها الحركة منذ نحو 20 عاماً، مع بدء الانتفاضة الثانية.
واختارت «فتح» المقاومة الشعبية طريقاً منذ تولي الرئيس الفلسطيني الحالي، محمود عباس، قيادة الحركة والسلطة عامي 2004 و2005، الذي لا يؤمن بالعمل المسلح ويعتبره مدمراً.

قد يهمك أيضا :  

  أبو ردينة يؤكد قرار نتنياهو لتطبيق صفقة القرن مدان ومرفوض

الرئاسة ترد على استبدال الخارجية الأمريكية تعريف الفلسطينيين بالقدس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة الضم فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة الضم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday