ورصد المرصد السوري مزيداً من الخروقات من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية . وأفاد المرصد بأن تلك القوات قصفت مناطق في قريتي "حصرايا" و"الزكاة" ومنطقة اللطامنة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، في حين رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات السورية طالت أماكن في منطقة كبانة ومناطق أخرى في محيطها، في جبل الأكراد بالريف الشمالي الشرقي للاذقية، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة الناجية في ريف جسر الشغور الغربي.
اقرا ايضا انفجارات في القطاع الجنوبي من ريف إدلب والقوات الحكومية تستهدف خان شيخون
ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في أطراف بلدة اللطامنة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف قرية معركبة وأماكن أخرى من قرى أبو رعيدة والأربعين وحصرايا والصخر في الريف ذاته من محافظة حماة، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة جرجناز في ريف معرة النعمان، ومناطق أخرى من قرية سكيك في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بينما استهدفت القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة منطقة الكتيبة المهجورة، في القطاع الشرقي من ريف إدلب
كما نشر المرصد السوري أن القوات الحكومية السورية قصفت من جديد مناطق في أطراف بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في محيط قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالإضافة لقصف استهدف قرية الفرجة بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما كان المرصد السوري نشر أمس الجمعة أنه تشهد المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع خروقات متواصلة ومستمرة، حيث رصد المرصد عمليات قصف صباحي نفذتها القوات الحكومية السورية على أماكن في أم جلال وسكيك والخوين وسحال وجرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الخميس الجمعة وفجر الجمعة ، مناطق في ريف حماة الشمالي، مستهدفة اللطامنة وكفرزيتا ومعركبة ومناطق أخرى هناك، كذلك قضى مقاتل من الفصائل جراء استهدافه من قبل القوات الحكومية السورية في محور الراشدين بضواحي مدينة حلب الغربية
الجندرمة التركية تقتل مهجَّراً من الجنوب السوري
لا يزال المدنيون السوريون يتلقون مزيداً من الرصاص في صدورهم، ما يدفعهم الى مغادرة جحيم الموت، قاصدين مكاناً آمناً يمكنهم فيه استكمال حياتهم، بعيداً عن ديارهم التي هجروا منها أو نزحوا عنها، وعند أول خروج من البلاد، تتلقفهم رصاصات القوات التركية، لترديهم قتلى على أعتاب تركيا التي ادعى ساستها مراراً حمايتهم لأبناء الشعب السوري، فيما السوريون يُقتلون عند اقترابهم من الأراضي التركية. ورصد المرصد السوري أمس الجمعة استهداف قوات الجندرمة التركية "حرس الحدود"، لشاب من مهجري محافظة درعا، بعدة طلقات نارية خلال محاولتها الوصول إلى الأراضي التركية، ما أدى لاستشهاده على الفور، ليرتفع إلى 416 تعداد المدنيين السوريين الذين وثق المرصد السوري استشهادهم، منذ انطلاقة الثورة السورية برصاص القوات التركية، من ضمنهم 75 طفلاً دون الثامنة عشر، و37 مواطنة فوق سن الـ 18، فيما رصد المرصد السوري إصابة المئات برصاص قوات الجندرما التركية "حرس الحدود" في استهداف المواطنين السوريين الذين فروا من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم، نحو أماكن يتمكنون فيها من إيجاد ملاذ آمن، يبعدهم عن الموت الذي يلاحقهم في بلادهم سوريا، وأن ينجوا بأطفالهم، حتى لا يكون مصير أطفالهم كمصير أكثر من 20 ألف طفل استشهدوا منذ انطلاقة الثورة السورية، ومصير عشرات آلاف الأطفال الآخرين الذين أصيبوا بإعاقات دائمة، أو مصير آلاف الأطفال الذين أقحموا في العمليات العسكرية وحوِّلوا إلى مقاتلين ومفجِّرين
ويعمد تجار الموت (مهربو البشر على الحدود) إلى استغلال ظروف المدنيين الفارين من مدنهم وبلداتهم وقراهم وخيم النزوح، ليطالبوهم بمبالغ مالية ضخمة لقاء نقلهم إلى الجانب التركي، حيث وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة عن أشرطة مصورة، يعمد فيها المهربون إلى تصوير زبائنهم ممن يصلون إلى الأراضي التركية أو لواء إسكندرون، ليصرحوا بأنهم وصلوا بأمان وأن الطريق الذي يسلك منه المهرب هو طريق آمن ولا مخاطر تتخلله، فيما ورد في أحد الأشرطة أن بعض الطرق هي "طرق إذن"، حيث تحدث الواصلون إلى تركيا، عن أن المهربين أبلغوهم بأن الطريق جرى فتحه بإذن من ضباط أتراك عاملين في الجندرما التركية، لقاء بمالغ مالية تسليم إليهم بشكل متفق عليه مع المهربين.
وكان أبلغ متنقلون عبر الحدود السورية التركية، المرصد السوري أن عمليات إطلاق النار والقتل من قبل الجندرما التركية، تجري بشكل يومي تقريبا، ففي بعض الأحيان ينجح المهربون في إيصال زبائنهم ونقلهم إلى الجانب التركي، إلا أن كثيراً من الحالات تشهد فشلاً في عملية التهريب، حيث يتم اعتقال المهربين وزبائنهم والتعرض لهم من قبل حرس الحدود التركية بالضرب والإهانات.
وأكدت المصادر أن المهربين يتلقون نصيباً كبيراً من الضرب العنيف، الذي يؤدي إلى تكسير أطرافهم أو إعاقتهم، وتتعدى العملية الضرب بالأيادي، إلى الضرب بالهروانات والأسلحة البيضاء وأعقاب البنادق، لحين الوصول إلى إطلاق نار على بعض المهربين لإعاقتهم ومنعهم من العودة إلى التهريب بشكل نهائي.
ووثق المرصد السوري بعض الحالات التي تعرض لها المهربون لإطلاق نار في منطقة الساق والقدم ما تسبب لهم بإعاقات دائمة، بعد اعتقالهم لعدة مرات، إذ أكد أحد المهربين للمرصد السوري أنه اعتقل عدة مرات وأنكر أنه يعمل كمهرب وأنه قادم لدخول تركيا بغرض العمل، لحين اكتشاف أمره من قبل أحد الضباط الذي تصادف رؤيته للمهرب السوري المعتقل، حيث عاجله بإطلاق النار على قدمه وتسببه بإعاقة دائمة للشاب، في حين أن عملية التهريب هذه لم تتوقف عند عملية إغراء بالخروج، وصدمة من وعورة الطريق وصعوبة التهريب الذي يستغرق عدة ساعات، ومن التعامل المهين للمهربين، بالإضافة للتعامل اللاإنساني من قبل الجندرمة التركية، بل تعدت إلى قيام مهربين بمحاولة الاعتداء، والاعتداء على فتيات خلال تهريبهن، بالإضافة لعمليات قتل زبائنهم، ورمي جثثهم في الاحراش أو في نهر العاصي، بعد سلبهم أموالهم وممتلكاتهم، والادعاء بأنهم قتلوا على يد الحرس التركي.
فلتان إدلب الأمني يتجدد بتفجيرين استهدفا مناطق في ريف معرة النعمان
وفي محافظة إدلب ، تتواصل عمليات الفلتان الأمني في محافظة إدلب، عبر مزيد من التفجيرات ومحاولات القتل، ونشر الفوضى التي من شأنها إيقاع المزيد من الضحايا المدنيين، وقتل مزيد من المقاتلين في الفصائل العاملة في المنطقة، التي لم تتمكن إلى الآن من ضبط الوضع الأمني في المنطقة أو إنهاء عمليات التفجير وغيرها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار عنيف في منطقة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة تسببت بأضرار مادية، وإصابة طفل بجراح، كما انفجرت عبوة ناسفة على طريق كفر سجنة الشيخ دامس، ما تسبب بأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات
ونشر المرصد السوري الخميس، أنه هز انفجار قرية "آفس" شمال بلدة سراقب بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من المجلس المحلي في القرية، الأمر الذي أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل، بالإضافة لأضرار مادية في المنطقة، ضمن استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة والجهاديين في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه يتواصل الفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام و” الجهاديين”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قرية السحارة وبلدة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق يوم أمس أنه لا يزال الفلتان الأمني ينتج المزيد من عمليات الاغتيال ومحاولات القتل، في مناطق بمحافظة إدلب والأرياف المتصلة بها من شمال حماة وغرب حلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار عنيف في منطقة الاتارب بالقطاع الغربي من ريف محافظة حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة تابعة للجبهة الوطنية للتحرير، من قبل مسلحين مجهولين، ما تسبب بأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
"درع الفرات" يستهدف مناطق تواجد التحالف الدولي شرق حلب
ورصد المرصد السوري سماع أصوات إطلاق نار في منطقة خط الساجور، في القطاع الشمالي الشرقي من محافظة حلب، حيث أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن الأصوات ناجمة عن إطلاق نار من قبل مقاتلين من فصائل تابعة لقوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، باتجاه مناطق تواجد قوات مجلس منبج العسكري، واكدت المصادر أن إطلاق النار بقي دون رد من الطرف المقابل الخاضع لسيطرة قوات مجلس منبج والتي تتواجد فيها قوات من التحالف الدولي، ويعد هذا ثاني استهداف أمس الجمعة، حيث رصد المرصد قبل ساعات أنه استهدفت قوات عملية “درع الفرات” المؤتمرة بالأوامر التركية، والعاملة في الشمال السوري ضمن منطقة غرب الفرات، استهدفت مناطق في أطراف نهر الساجور الواقع في ريف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضع لسيطرة قوات مجلس منبج العسكري والتي تتواجد فيها كذلك قوات من التحالف الدولي
قد يهمك ايضا انفجار عبوة ناسفة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب
إصابة طفلين بجراح متفاوتة الخطورة في انفجار لغم أرضي في ريف إدلب
أرسل تعليقك