خليفة حفتر يؤكّد أنّ الجيش الليبي لا يرغب في السيطرة على النفط
آخر تحديث GMT 07:34:27
 فلسطين اليوم -

أوضح أنّ الأهم هو استعادة طرابلس وتحريرها من الميلشيات

خليفة حفتر يؤكّد أنّ الجيش الليبي لا يرغب في السيطرة على النفط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خليفة حفتر يؤكّد أنّ الجيش الليبي لا يرغب في السيطرة على النفط

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - فلسطين اليوم

شدّد المشير خليفة حفتر على أن هدف الجيش الوطني الليبي استعادة السيطرة على طرابلس، وليس السيطرة على النفط، ودافع عن هدف الجيش قائلا إن الهدف من معركة طرابلس تحريرها من الميلشيات، مضيفا أن الجيش لا يمكن أن يكون تاجر نفط، ولا رغبة له في بيع النفط لصالحه بطريقة شرعية أو غير شرعية.

ومضى قائد الجيش الوطني الليبي في القول إن بيع النفط من اختصاص المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، وأن من مسؤولية الجيش حماية المنشآت النفطية في ليبيا، كما شدد على سعي الجيش للحيلولة دون إمكانية استفادة الميليشيات المسلحة من عائدات النفط.

ولم يفوّت خليفة حفتر الفرصة ليشير إلى أن تخوفات القوى الاقتصادية العالمية من تأثير العمليات العسكرية أثبتت عدم صدقها، إذ أن إنتاج ليبيا من النفط عرف تطور كبيرا رغم استمرار العملية العسكرية الهادفة إلى تحرير العاصمة من الميلشيات الإرهابية.

أقرأ ايضًا

مساعٍ أميركية لإعادة خليفة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة للخروج من الأزمة الليبية

وتعد ليبيا من الدول الأفريقية التي تمتلك أكبر احتياطي للنفط، وتشير الأرقام إلى أن الإنتاج الليبي يقدر بحوالي 1.3 مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعد أعلى مستوى للإنتاج للنفط في البلاد منذ سنوات.

الجيش الوطني الليبي يرسل تعزيزات عسكرية إلى طرابلس

وعلى الجانب الآخر، أعلن الجيش الوطني الليبي، الجمعة، عن تحرك كتائب عسكرية للمشاركة في عملية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس من الميليشيات المتطرفة.

وقال الجيش، إن تحرك هذه القوات يأتي ضمن الموجة الثانية للمشاركة في العمليات القتالية، مشيرا إلى أن هذه القوات تتمتع بخبرة قتالية كبيرة في كيفية التعامل مع الجماعات الإرهابية حيث شاركت من قبل في معارك تحرير بنغازي و درنة.

وفي سياق متصل، أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أن هدف الجيش هو استعادة السيطرة على طرابلس وتحريرها من الإرهاب، وليس السيطرةُ على النفط.

وقال حفتر إن الجيش الوطني الليبي لا يمكن أن يكون تاجرا للنفط، ولا رغبة له في بيع النفط لصالحه بطريقة شرعية أو غير شرعية، مشددا على سعي الجيش للحيلولة دون إمكانية استفادة الميليشيات الإرهابية من عائدات النفط، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في جنوب طرابلس، منذ بدء المعارك مطلع أبريل الماضي إلى ما يقرب من ألف قتيل، كما أعلنت المنظمة ارتفاع حصيلة القصف الجوي الذي استهدف مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء إلى 53 قتيلا و140 جريحا.

وفي نيويورك دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا في بيان حظي بدعم من الولايات المتحدة، وندد بيان المجلس بالغارة الجوية التي استهدفت مركزا لايواء اللاجئين قرب طرابلس.

ودعا أعضاء المجلس جميع الأطراف للعودة إلى عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضًا

 أحمد المسماري يصف أنقرة بـ"المُعادية" ويُحذِّر أردوغان مِن خسائر كبيرة 

 خليفة حفتر يُعلن خُطته لما بعد تحرير طرابلس من الميليشيات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يؤكّد أنّ الجيش الليبي لا يرغب في السيطرة على النفط خليفة حفتر يؤكّد أنّ الجيش الليبي لا يرغب في السيطرة على النفط



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday