المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر أمرًا احترازيًا بوقف هدم تجمع الخان الأحمر
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بدأت سلطات الاحتلال بإجراءات ترحيل السكان وإبعادهم عن حدود المدينة

المحكمة العليا "الإسرائيلية" تصدر أمرًا احترازيًا بوقف هدم تجمع "الخان الأحمر"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المحكمة العليا "الإسرائيلية" تصدر أمرًا احترازيًا بوقف هدم تجمع "الخان الأحمر"

وقف هدم تجمع "الخان الأحمر"
القدس المحتلة ـ ناصر الاسعد

أصدرت المحكمة العليا "الإسرائيلية" أمرًا احترازيًا بوقف هدم تجمع الخان الأحمر حتى الـ11 من الشهر الجاري إلى حين رد ما تسمى الإدارة المدنية "الإسرائيلية" بشأن أسباب رفضها ترخيص التجمع.

وقال رئيس هيئة مقاومة الاجدار والاستيطان وليد عساف إن "العليا الإسرائيلية" أصدرت أمرا احترازيا بوقف هدم التجمع، مشيرا إلى أن الهيئة عملت بشكل حثيث خلال الأيام الماضية على إعداد مخطط هيكلي للتجمع لترخيصه، ومن ثم قدم محامو الهيئة المخطط الهيكلي إلى ما تسمى الإدارة المدنية لترخيص التجمع إلا أن الأخيرة رفضت ذلك، ما دفع الهيئة إلى تقديم التماس إلى "العليا الاسرائيلية" لإصدار أمر احترازي بوقف الهدم لحين الحصول على رد يبين أسباب رفض الترخيص.

وعبر عساف عن أمله بأن يصدر القرار النهائي في الـ 11 من الشهر الجاري بوقف هدم تجمع الخان الأحمر.

وبدأت سلطات الاحتلال بإجراءات ترحيل السكان وإبعادهم عن حدود مدينة القدس المحتلة، مستخدمة تعزيزات كبيرة من الجنود الذين اعتدوا بالضرب على النشطاء والمتضامنين والأهالي.

وتسعى "إسرائيل" لهدم 45 مسكنًا فلسطينيًا بعد قرار قضائي في 25 مايو/أيار الماضي، خوّلها بذلك، ويعيش 250 بدويًا في تلك المساكن المترامية على سفح جبل قاحل، في وقت تواصل سياسات الاحتلال منعها للبدو هناك من زراعة الأشجار أو إضافة أي منشأة يمكنها بعث الحياة في ذلك الجبل، أو حتى بناء المنازل، ما جعلهم يعيشون في بيوت من صفائح الحديد التي تكاد لا تحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء.

وسكان تجمّع الخان الأحمر، هم من القبائل البدوية التي هجّرها الاحتلال في العام 1948 من منطقة تل عراد في صحراء النقب، وخرجوا تحت تهديد السلاح، وتجمّعوا في المنطقة الشرقية لمدينة القدس، ويعيشون حياة البدو الرحل، ويعتمدون في طبيعة حياتهم على تربية المواشي ورعيها، ويستقرون في بيوت مبنية من صفائح الحديد، ويتأقلمون مع ظروف الحياة الصعبة حتى تلك التي يفرضها الاحتلال.

وكان نشطاء فلسطينيون متضامنون مع أهل التجّمع، أمضوا لياليَ عدة في خيم وبيوت البدو الفلسطينيين هناك بغرض تعزيز صمودهم، ومساندتهم في سياسة رفض قرارات الاحتلال بطردهم من مساكنهم، وهدمها وضمّها بعد ذلك لحدود مدينة القدس.

وفي كل ليلة كان النشطاء الفلسطينيون يبيتون في المضارب البدوية، ويرددون الأغاني الوطنية الفلسطينية، وينشدون ضد الاحتلال وتهديداته بالتهجير، ويقدّمون لأنفسهم دفعة معنوية للبقاء وتحدي تلك الظروف في ظل غياب مقوّمات الحياة الأساسية؛ بسبب منع الاحتلال أصحابَ الأرض من تنفيذ أي مشاريع للبنية التحتية وحتى شق الطرق.

وتسعى سلطات الاحتلال، بعد ضم شرقي القدس، إلى تهويد المنطقة "ج" ومن ضمنها الأغوار التي تشكل 28% من مساحة الضفة، وقد أعلنت السلطات قبل أعوام عدة، خطة لبناء مستوطنة تسمى "E1" تضم أحياء متفرقة في المنطقة الممتدة من شرقيّ القدس حتى نهر الأردن.

وهدمت قوات الاحتلال في العامين الأخيرين نحو ألف منزل في المنطقة "ج"، 75% منها تقع في محيط مدينة القدس والأغوار، فيما هدمت الأربعاء الماضي، عددًا من البيوت في تجمع بدوي آخر قريب يسمى "تجمع أبو نوار"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر أمرًا احترازيًا بوقف هدم تجمع الخان الأحمر المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر أمرًا احترازيًا بوقف هدم تجمع الخان الأحمر



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday