مصادر إسرائيلية تكشف الخطة السياسية للاحتلال في غزة للتفرقة بين الضفَّة والقطاع
آخر تحديث GMT 07:27:11
 فلسطين اليوم -

التفاصيل الكاملة لسياسة إسرائيل في غزة وخياراتها المحدودة بعد مباحثات "الكابينت"

مصادر إسرائيلية تكشف الخطة السياسية للاحتلال في غزة للتفرقة بين الضفَّة والقطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مصادر إسرائيلية تكشف الخطة السياسية للاحتلال في غزة للتفرقة بين الضفَّة والقطاع

الخطة السياسية للاحتلال
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت مصادر سياسية إسرائيلية أن المباحثات الأخيرة بشأن قطاع غزة، التي جرت في المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية "الكابنيت"، أوصلت القيادات الإسرائيلية السياسية والعسكرية إلى القناعة بأن من الأفضل لإسرائيل، في هذه المرحلة، عدم إسقاط سلطة حركة حماس.

ونقلت صحيفة "هاآرتس"، أمس الثلاثاء، عن هذه المصادر قولها "إن التعليمات المعطاة لأجهزة الأمن تقول بحزم "إن المصلحة تقتضي حالياً ردع حركة حماس وإضعافها، ولكن من دون تعريض استمرار سلطتها في قطاع غزة للخطر".

وجاء في تقرير للصحيفة "إن هذه "النتيجة الإسرائيلية" تنبع من الموقف المتشدد الذي يتخذه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن قطاع غزة ومحاولات التسوية في المنطقة، حيث يراكم المصاعب أمام تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، بينما تخشى إسرائيل أن يؤدي ذلك إلى التصعيد".

وتقوم الفرضية الإسرائيلية على أن "عباس معني باشتعال الأوضاع، باعتبار أن ذلك قد يخدم السلطة الفلسطينية في مفاوضات المصالحة مع (حماس)، كما ينوي تصعيد الإجراءات العقابية ضدها".
وأضافت الصحيفة أن القيادتين السياسية والعسكرية وأجهزة الأمن، يعتقدون أن القناة التي تجري مع "حماس" عن طريق وسطاء، أنجع من عملية تكون السلطة الفلسطينية شريكاً فيها.

وقال المصدر السياسي الإسرائيلي الذي اعتمدت عليه الصحيفة، "إنه لا تغيير بشأن حركة حماس، وأن هدف الحفاظ على سلطتها في قطاع غزة ينبع من الرغبة في منع انهيار البنى التحتية، الأمر الذي قد تتضرر منه إسرائيل".

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال، أول من أمس الاثنين، في حديثه مع مراسلي وسائل الإعلام العبرية "إن إسرائيل تعمل على منع دخول قوات تهدف للمس بالجنود والمواطنين الإسرائيليين، من جهة، ومن جهة أخرى فهي تعمل على منع حصول انهيار إنساني هناك".

ونقلت صحيفة "هاآرتس" عن مصدر سياسي قوله "إنه لا يوجد حل سياسي مع من يريد إبادتنا، وإنما يوجد حل الردع إلى جانب الحل الإنساني، لمنع الانهيار الذي سيتفجر في النهاية بوجه الجميع".

وذكر المصدر ذاته، أن الانهيار ينبع من قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقليص الميزانيات لحركة حماس، وأضاف أن إسرائيل كانت على وشك التوصل لاتفاق بالعودة إلى التهدئة، إلا أن ذلك تبدد في الفعاليات قرب السياج الحدودي يوم الجمعة الماضي.
وأضاف المصدر أن التقديرات كانت تشير إلى تهدئة التوتر مع إدخال الوقود إلى قطاع غزة، ولكنهم جاءوا إلى السياج الحدودي وانقضوا عليه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها "إن رئيس الحكومة يريد منع وقوع الحرب، ولكن ذلك لا يعني أنه سيظل قادراً على ذلك دائماً".

وأضافت المصادر ذاتها، أن الخيارات التي كانت وراء الكواليس كانت تتضمن:
* الإمكانية الأولى، وهي "احتلال قطاع غزة. وبعد ذلك، لمن سنسلم القطاع؟ لو كان هناك من يمكننا تسليمه لاحتللنا القطاع، ويجب تنفيذ ذلك بشكل يمنع سقوط ضحايا، ولكن لا يوجد من يمكننا تسليمه القطاع. العرب لا يريدون أن يسمعوا عن ذلك".

والإمكانية الثانية، "وهي توجيه ضربات قاسية جدًا من دون احتلال قطاع غزة، ولكن عملياً نحن نوجه لهم ضربات قاسية".

وكتبت الصحيفة أن إسرائيل تنوي العمل بسياسة "فرق تسد" بين قطاع غزة والضفة الغربية، ففي حين تخسر السلطة الفلسطينية نفوذها في قطاع غزة، فإن إسرائيل تنوي تعزيزها في الضفة الغربية، من خلال الحفاظ على مستوى الحياة فيها، حيث تدرس إمكانية زيادة عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل، كما تدرس التعاون الاقتصادي في المنطقة، بهدف الحفاظ على الهدوء النسبي في مناطق السلطة الفلسطينية.

وأضافت "إلى جانب عدم تعريض سلطة "حماس" في قطاع غزة للخطر، فإن إسرائيل تنوي العمل ضد حركة الجهاد الإسلامي، التي أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ نهاية الأسبوع الأخير".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر إسرائيلية تكشف الخطة السياسية للاحتلال في غزة للتفرقة بين الضفَّة والقطاع مصادر إسرائيلية تكشف الخطة السياسية للاحتلال في غزة للتفرقة بين الضفَّة والقطاع



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday