غزة - محمد حبيب
نفى نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، محمد النحال، أي نية لدى حركته لتأجيل عقد مؤتمر فتح السابع والذي من المتوقع عقده نهاية الشهر المقبل، وأوضح النحال، في تصريح صحافي الأحد أن الاستعدادات المتعلقة بمؤتمر فتح السابع جاهزة؛ لذلك فإن احتمالية التأجيل غير واردة ولم يجر الحديث فيها في أي مستوى من مستويات قيادة الحركة، وأن اللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمع خلال اليومين المقبلين، من أجل إطلاع الرئيس عباس على آخر تطورات الاستعدادات المتعلقة بالمؤتمر السابع، منوهًا إلى أنه سيجري تحديد الموعد النهائي للمؤتمر خلال الاجتماع.
يذكر، أن حركة فتح تجري استعداداتها لعقد مؤتمرها السابع في رام لله، ومن المرجح أن يعقد نهاية تشرين ثان/ نوفمبر المقبل، في حضور 1300 من قيادات وكوادر الحركة، وسيجري انتخاب المجلس الثوري واللجنة المركزية للحركة خلال اجتماعات المؤتمر، ومن جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد أشتية، إن "اللجنة ستجتمع، برئاسة الرئيس محمود عباس، الثلاثاء في رام الله، لتحديد موعد عقد المؤتمر السابع للحركة، والذي من المفترض التئامه قبل نهاية شهر تشرين ثان (نوفمبر) المقبل".
وأضاف اشتية، في تصريحات صحافية أن "الاجتماع سيبحث في التحضيرات والاستعدادات اللازمة لعقد المؤتمر المهم".وعلى صعيد متصل؛ أشار اشتية إلى الجهود الفرنسية والروسية الحالية لتحريك العملية السياسية؛ مبيناً أن "المبعوث الفرنسي لعملية السلام، بيير فيمون، سيزور الأراضي المحتلة في السابع من الشهر القادم، حيث يلتقي خلالها الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأوضح بأن "الزيارة تأتي في سياق الجهود الفرنسية للترتيب لعقد المؤتمر الدولي للسلام في شهر كانون أول (ديسمبر) المقبل، في باريس، والتحضير له".
ولفت إلى "مساعي روسيا لبحث عقد لقاء ثنائي يجمع بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في موسكو".وبيّن أن "رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، سيقوم بزيارة إلى فلسطين المحتلة يومي 10 و11 من الشهر المقبل، حيث سيلتقي خلالها بالجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ضمن سياق الترتيب للقاء".
وقال إن "روسيا تدرك تمامًا الرؤية الفلسطينية لموضوع عقد اللقاء؛ حيث يرى الجانب الفلسطيني ضرورة وقف الاستيطان وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى في سجون الاحتلال، ما قبل اتفاق "أوسلو"، وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، باعتبارها متطلبات أساسية لعقد أي لقاء بين الطرفين".وأكد اشتية أهمية "أن تكون الجهود الروسية متسّقة مع جهود فرنسا، حتى لا يحدث تناقضات حول هذا الموضوع".
أرسل تعليقك