الأمن العراقي يطوّق ساحة الخلاني ويسقط مصابين في صفوف المحتجين
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

عبد المهدي يؤكّد أنّ ما يحدث "حركة إصلاحية شاملة" بسبب تراكم الفساد

الأمن العراقي يطوّق ساحة "الخلاني" ويسقط مصابين في صفوف المحتجين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأمن العراقي يطوّق ساحة "الخلاني" ويسقط مصابين في صفوف المحتجين

رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي
بغداد - فلسطين اليوم

أعرب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، الثلاثاء، عن أسفه من سقوط قتلى من المتظاهرين والقوات الأمنية في الأحداث الجارية في البلاد، مؤكدًا على أن الحكومة شكلت لجان تحقيق لتقصي الحقائق حول سقوط الضحايا، وذلك بعد مرور أكثر من 40 يوما على اندلاع التظاهرات في العراق التي دفعت بقوة نحو التغيير والإصلاح.وقال عبدالمهدي في كلمة له إن ما يحدث في العراق حركة إصلاحية شاملة، إلا أنه نقل عن تحليلات أن العراق سيدخل بصراع شيعي- شيعي، معلنًا: "لا نريد للحراك في العراق إلا أن يخرج منتصرا"، كما أشار إلى أن الفساد تراكم كثيرا في العراق بسبب "كعكة النفط"، منوها إلى أن الفساد ملف أساسي ويجب معالجته.

ورأى أن تحميل حكومة عمرها أشهر ملفات الفساد أمر مبالغ فيه، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية تواجه ملفات تراكمية من حكومات سابقة، وأشار إلى أن الحكومة تعمل من خلال موازنة مخصصة للعام السابق، قائلا: "حكومتي جاءت لمعالجة المشاكل المتراكمة في العراق.. والعاصفة في البلاد لم تنته".من جهة أخرى، نوّه عبدالمهدي إلى أن الأزمة الحالية في العراق لا تتعلق بالخدمات العامة.

وأضاف أن البلاد بحاجة لتعديل صيغة قانون الانتخابات العامة، كما أعتقد أن في العراق من الحرية الشيء الكثير.في السياق ذاته، أكد رئيس الحكومة العراقية أن قوات الأمن لا تواجه المتظاهرين، وإنما من يواجه القوات المسلحة، وأعلن أن قانون التظاهر في العراق يجب أن يتم برخصة من الداخلية، على ألا تتجاوز مدة التظاهر الـ 4 ساعات.

وأفادت مصادر بأن قوات الأمن العراقية طوقت ساحة الخلاني في العاصمة بغداد، الثلاثاء، بالكتل الإسمنتية، أكدت مصادر أن عناصر مندسة أطلقت قنبلة يدوية على القوات الأمنية في الساحة، وأفادت بإصابة ضابطين و 6 جنود بجروح قرب الساحة في بغداد.

وقامت القوات الأمنية المتواجدة قرب ساحة الخلاني، الثلاثاء، بوضع حاجز أمني من الكتل الخرسانية العالية لمنع عبور المتظاهرين إلى الساحة وإلى جسر السنك، وذلك بعدما انتشرت على أسطح الأبنية القريبة منها.فيما أكدت مصادر أمنية باندلاع حريق داخل بناء قرب الساحة وسط بغداد، ونقلت المصادر وقوع مواجهات متقطعة بين الأمن والمتظاهرين في الساحة.

رصاص حي والجيش ينفي

أفاد ناشطون مدنيون أن القوات الأمنية المنتشرة في محيط ساحة الخلاني استخدمت الرصاص الحي ضد جموع المحتجين المرابطين هناك لإجبارهم على ترك أماكنهم والعودة إلى ساحة التحرير، الأمر الذي رفضه المتظاهرون بعد مواجهات وعمليات كر وفر.كما نقل التلفزيون العراقي عن قائد عمليات بغداد نفيه وقوع أي احتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين في ساحة الخلاني منذ ليلة الأمس، مشيدًا بوجود محتجين منعوا تجاوزات من آخرين ضد القوات الأمنية المنتشرة هناك، فيما أفاد ناشطون بأن المواجهات في ساحة الخلاني ما زالت مستمرة.

وفي جنوب العراق، أغلق متظاهرون جسري النصر والحضارات وسط الناصرية.إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام عراقية، بخروج تظاهرة لمنتسبي الأجهزة الأمنية مؤيدة للمحتجين في كربلاء إلا أن شرطة كربلاء نفت ذلك، وأكدت أن المسيرة كانت مؤيدة للمرجع الديني علي السيستاني، في أول تحرك عسكري علني لمساندة التظاهرات الشعبية في المدن العراقية.

ورفع عناصر الأمن العلم العراقي، مستفيدين من دعوة المرجع الديني علي السيستاني إلى "عدم عودة المتظاهرين إلى منازلهم إلى حين تحقيق المطالب المشروعة".وكانت نقابات ومنظمات وقوى وشخصيات في كربلاء، أصدرت الاثنين، بيانًا تضمن أبرز مطالبها، واضعة سقفًا زمنيًا لتنفيذها، وداعية الحكومة العراقية "لإرسال مبعوثها خلال 48 ساعة".في حين أكد مكتب رجل الدين الشيعي في العراق، علي السيستاني، ضرورة وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين، بحسب ما أفاد التلفزيون العراقي.

كما دعا السيستاني إلى وقف الاعتقالات والاختطاف ضد المتظاهرين. وطالب بإجراء إصلاحات حقيقية في مدة معقولة.في المقابل، حذرت شرطة كربلاء المحتجين من التعدي على الأملاك العامة، ودعت إلى التعاون مع القوات الأمنية لتحقيق المطالب.ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسفرت الاحتجاجات الدامية عن مقتل 319 شخصًا، بحسب أرقام رسمية. ومنذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر، تحول الحراك إلى موجة عصيان مدني.

قد يهمـــك أيضـــا:

  واشنطن تُدرج "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية وطهران تُنسّق مع بغداد

عادل عبدالمهدي يُؤكِّد لوفد المملكة السعودية تطلّعه إلى زيارة الرياض

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن العراقي يطوّق ساحة الخلاني ويسقط مصابين في صفوف المحتجين الأمن العراقي يطوّق ساحة الخلاني ويسقط مصابين في صفوف المحتجين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday