القدس المحتلة - فلسطين اليوم
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، الأحد، باحات المسجد الأقصى برفقة عناصر عسكرية صهيونية تولّت تأمين حمايتهم. وأفادت مصادر فلسطينية أن شرطة الاحتلال نشرت عناصرها، في باحات الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين. وأوضحت أن 65 مستوطنًا اقتحموا المسجد على شكل مجموعات متتالية، من "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة شرطة الاحتلال بشكل كامل، مضيفةً أنهم تجولوا في الباحات، وأدوا طقوسهم وصلواتهم التلمودية.
إلى ذلك، سلمت شرطة الاحتلال استدعاءات جديدة لثلاثة من حراس المسجد الأقصى، وأوضحت المصادر أن الحراس، "فادي عليان، خليل الترهوني، ولؤي أبو السعد"، وخلال حضورهم لمركز "القشلة" صباح الأحد، وبعد الانتهاء من التحقيق تم تسليمهم استدعاءات جديدة للمقابلة الثلاثاء، بالإضافة إلى حارسين آخرين كان قد تم إبعادهما عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
في غضون ذلك، اقتحم مئات المستوطنين، قرية "سبسطيه"، غرب مدينة نابلس، تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال. وأكد محمد عازم، رئيس بلدية سبسطيه، أن "عشرات الحافلات أقلّت مستوطنين اقتحمت منطقة الآثار في سبسطية تحت حراسة جيش الاحتلال"، مشيرًا إلى أن المستوطنين يسعون لإقامة واقع جديد من خلال الاستيلاء على منطقة الآثار بالمدينة.
تزامنًا، نفذ عشرات المستوطنين جولة استفزازية شرق بلدة "يطا" جنوب مدينة الخليل، وقال منسق اللجنة الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، راتب الجبور، إن "عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح من مستوطنات جنوب الخليل المقامة على أراضي الموطنين نفذوا جولة استفزازية مشيًت على الأقدام في الأراضي الزراعية المحيطة في قرية التواني باتجاه خربة المفقرة قرب مستوطنة افيجال، مرددين شعارات استفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين القاطنين بالمنطقة".
على صعيد آخر، أصيب 4 شبان بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال شرق بلدة خزاعة، في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأفاد مستشفى "ناصر" في خان يونس، بإصابة شابين في قدميهما بالرصاص الحي، الذي أطلقه قناصة الاحتلال المتمركزون خلف السواتر الترابية على الشريط الحدودي شرق خزاعة، وحالتهما وصفت بالمتوسطة.
كما أصيب شاب بالرصاص قرب بؤرة "أبو سمرة" شمال بلدة بيت لاهيا أثناء محاولته سحب السياج العازل، وفي شرق مدينة غزة، وتحديدًا في محيط موقع "ملكة" العسكري شرق المدينة، هاجمت قوات الاحتلال عشرات المواطنين بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب.
وتتواصل المسيرات الشعبية السلمية على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، للأسبوع الرابع على التوالي في إطار فعاليات العودة.
إلى ذلك، نفى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الأحد، الاتهامات بأن يكون جهاز الاستخبارات "الموساد" وراء اغتيال مهندس فلسطيني من حركة حماس في ماليزيا، مشيرًا إلى أن عملية قتله كانت عبارة عن "تصفية حسابات".
وقتل البطش "35 عامًا" إثر إطلاق مسلحين على متن دراجة نارية النار عليه في إحدى ضواحي كوالالمبور السبت. وبدأ أطباء شرعيون في ماليزيا، تشريح جثمانه. وقال السفير الفلسطيني لدى كوالالمبور، أنور الآغا، إن جثمان البطش سيعاد إلى الأراضي الفلسطينية ليتم دفنه بعد تسليمه لعائلته.
أرسل تعليقك