سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم  وضع خطة لطرد الأونروا من القدس
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

وصفها "نير بركات" بأنها عامل أجنبي وغير ضروري

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم وضع خطة لطرد "الأونروا" من القدس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم  وضع خطة لطرد "الأونروا" من القدس

سلطات الاحتلال الإسرائيلي
القدس - فلسطين اليوم

أكد رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، نير بركات، إنه يعتزم وضع خطة تستهدف إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القدس.

وقال بركات إنه أصدر تعليمات إلى موظفي البلدية المتخصصين، من أجل إعداد الخطة، بهدف تقديمها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمصادقة عليها، موضحًا، "سنغلق مدارس الأونروا ونسمح باختيار أفضل للأهالي كما يفعل 99 في المائة من السكان"، وتابع، "سنحل مكانها خدمات رعاية اجتماعية داخل السور".

بركات يصف "الأونروا" بأنها عامل أجنبي وغير ضروري

ووصف بركات "الأونروا" بأنها عامل أجنبي وغير ضروري، فاشل بشكل ذريع ويعيق التقدم في المدينة، قائلًا إن الهدف هو إزالة العامل الذي يعيق التطوير المستمر للقدس، وإنهاء الإشارة إلى اللاجئين وسنعاملهم كمقيمين.

وبحسب بركات، فإنه سيقوم أولاً، بإغلاق مدارس الوكالة، بما يسمح للطلاب بإيجاد الأمل في مدارس أخرى.

وادعى بركات أن إزالة "الأونروا" من القدس سيخفض التحريض والإرهاب ويحسن الخدمات، وتدير "الأونروا" مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، شمال القدس، وهو المخيم الوحيد في المدينة، ويزيد عدد سكانه على 20 ألفاً، وللوكالة 5 مدارس في القدس، في شعفاط وصور باهر وسلوان وواد الجوز، إضافة إلى مركز طبي رئيسي في المدينة، وتقدم "الأونروا" خدمات صحية للاجئين فيها، إلى جانب خدمات اجتماعية ومالية، ويبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى "الأونروا" في القدس نحو 100 ألف.

القرار الإسرائيلي بإنهاء عمل "الأونروا" في القدس

وجاء القرار الإسرائيلي بإنهاء عمل "الأونروا" في القدس، بعد أيام من قرار الولايات المتحدة وقف تمويل الوكالة الدولية بشكل كامل، وتخطط الولايات المتحدة لإنهاء عمل "الأونروا"، ضمن خطة تشمل شطب حق العودة والاعتراف بنحو 40 ألف لاجئ فقط، هم الذين بقوا أحياءً من نحو 700 ألف لاجئ خرجوا من قراهم عام 1948، رافضة الأرقام التي تقدمها بشأن أكثر من 5 ملايين لاجئ.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون، إنه يجب ضم أجزاء من "الأونروا" لمفوضية اللاجئين الدولية التي تتعامل مع اللاجئين في مناطق مختلفة تحت الحروب، وبررت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت، وقف تمويل "الأونروا" بقولها إن توسع مجتمع المستفيدين أضعافًا مضاعفة وإلى ما لا نهاية، لم يعد أمرًا قابلًا للاستمرار"، ورفضت الأمم المتحدة والسلطة والأردن وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ودول أخرى قرار الولايات المتحدة وتعهدوا بدعم الوكالة الدولية.

وتأسست "الأونروا" عام 1948 بقرار من الأمم المتحدة، وقالت منظمة التحرير إن الأمم المتحدة هي الوحيدة التي يمكن لها إلغاء تفويض "الأونروا".

سامي مشعشع يؤكد أن إدارته لم تتسلم أي إخطار بخصوص إنهاء وجود "الأونروا"

وأكد الناطق باسم "الأونروا" سامي مشعشع أن إدارته لم تتسلم أي إخطار بخصوص إنهاء وجود "الأونروا" في مدينة القدس، وقال مشعشع، "تؤكد الوكالة أن مدارسها وخدماتها الحيوية الأخرى في المدينة المقدسة ما زالت تعمل"، لكن من المتوقع أن يصادق نتنياهو على خطة بركات، بعد أن أيد بشكل كبير قرار واشنطن، وقال نتنياهو إن قرار الولايات المتحدة وقف تمويل الوكالة الأممية "تغيير مرحب به ومهم جداً".

وكان نتنياهو أرسل قبل أسبوعين رسالة سرية إلى الرئيس الأميركي، أكد فيها أن إسرائيل غيرت موقفها السابق، وباتت تؤيد وقف التمويل الأميركي لوكالة "الأونروا".

وقالت القناة العاشرة إن نتنياهو لم يستشر أجهزة الأمن الإسرائيلية، خاصة بشأن قطاع غزة، خشية انهيار الوضع المعيشي هناك وحدوث تدهور أمني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم  وضع خطة لطرد الأونروا من القدس سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم  وضع خطة لطرد الأونروا من القدس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday