تيريزا ماي تؤكد عدم التراجع عن قرارها بخروج 23 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

ردت الأخيرة بغلق المجلس الثقافي البريطاني والقنصلية في سان بطرسبرغ

تيريزا ماي تؤكد عدم التراجع عن قرارها بخروج 23 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تيريزا ماي تؤكد عدم التراجع عن قرارها بخروج 23 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد

ماي تطرد 23 دبلوماسيًا روسيًا بعد هجوم ساليسبري
لندن ـ سليم كرم

حذّرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، روسيا من أن بريطانيا لن تتخلى عن قرارها بطرد 23 دبلوماسيًا روسيًا، في تصعيد للنزاع بعد هجوم ساليسبري، وفي ردها على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصعيد التوتر الدبلوماسي، وقالت ماي في تجمع لأعضاء حزب المحافظين إن تصرفاته الغريبة لن تشتت الانتباه عن حقيقة أن روسيا انتهكت القانون الدولي بشكل صارخ، وفي حديثها في منتدى الربيع المحافظ في لندن، قالت إن رد روسيا، الذي يشمل إغلاق المجلس الثقافي البريطاني، لم يغير من وقائع المسألة، مضيفة أنه "في ضوء سلوكهم السابق، توقعنا استجابة من هذا النوع وسننظر في خطواتنا التالية في الأيام المقبلة، إلى جانب حلفائنا وشركائنا، ولكن رد فعل روسيا لا يغير من حقائق المسألة، حيث محاولة اغتيال شخصين على أرض بريطانية، ولا يوجد استنتاج بديل لها بخلاف أن الدولة الروسية كانت مذنبة"، مشيرة إلى أن روسيا انتهكت القانون الدولي بشكل صارخ واتفاقية الأسلحة الكيميائية".

وبعد أسبوع من زيارة مدينة ساليسبري حيث الجريمة الدولية الكبرى، أشادت السيدة ماي بـ "شجاعة" خدمات الطوارئ والأطباء والمحققين الذين استجابوا لتسمم سيرغي سكريبال وابنته، يوليا. وكان من المتوقع على نطاق واسع طرد روسيا لدبلوماسيين بريطانيين، لكنها أغلقت قنصلية بريطانيا في سان بطرسبرغ والمؤسسة الثقافية للمجلس الثقافي البريطاني، مما أدى إلى تصعيد الخلاف الدبلوماسي، وقد تتعرض لندن الآن لضغوط للرد بشكل أقوى على روسيا، وبدون رد فعل من جانب رد روسيا، كررت السيدة ماي نواياها "لتفكيك" شبكة التجسس الروسية العاملة خارج بريطانيا وتعليق كل الاتصالات المخططة بين بريطانيا والكرملين"، قائلة "لن نتسامح أبدا مع أي تهديد لحياة المواطنين البريطانيين وغيرهم على الأرض البريطانية من الحكومة الروسية".

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الخطوة كانت "ردا على الأعمال الاستفزازية من جانب الجانب البريطاني والاتهامات التي لا أساس لها فيما يتعلق بحادث سالزبوري"، وحذّرت بريطانيا من "أعمال إضافية ذات طبيعة غير ودية". وكانت هذه الخطوة غير مسبوقة، وحتى عندما طردت موسكو 755 من الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين العام الماضي ردا على العقوبات الأميركية على التدخل في الانتخابات، فإنها لم تغلق مباشرة أي قنصليات أميركية في روسيا.

وتغطي القنصلية البريطانية في سان بطرسبرغ ثاني أكبر مدينة في روسيا، فضلا عن 10 مناطق مجاورة، بدأ العمل في عام 1992 وافتتحها أمير ويلز رسميا في عام 1994 خلال الزيارة الأولى التي قام بها أحد أفراد العائلة المالكة منذ الثورة البلشفية عام 1917، كما افتتح الأمير تشارلز فرعا للمجلس البريطاني في سان بطرسبرغ خلال الرحلة.

وتعرضت المنظمة الثقافية "المجلس البريطاني" لضغوط في السنوات الأخيرة في أعقاب خلاف دبلوماسي بشأن تسميم جاسوس روسي سابق آخر في بريطانيا، بعد أن طردت بريطانيا الدبلوماسيين الروس بشأن مقتل ألكسندر ليتفينينكو، أغلقت روسيا فروع المجلس الثقافي البريطاني في سان بطرسبرغ وإيكاترينبرج في عام 2008.

وظلت المنظمة نشطة في روسيا على الرغم من التوترات الدبلوماسية، حيث أقامت فعاليات عام الثقافة البريطانية-الروسية في عام 2014 والذكرى الـ 400 لوفاة وليام شكسبير في عام 2016، ولديها العديد من الفعاليات الموسيقية المخطط لها هذا الشهر، وقد أقامت مسابقة تصميمية لنصب شكسبير في موسكو. وبدأت شرطة سكوتلاند يارد يوم الجمعة تحقيقا في جريمة قتل بعد أن أعلنت أن رجل أعمال روسي عثر عليه ميتا في منزله بجنوب لندن خنقا، مما أثار مخاوف من هجوم ثان رعته موسكو على أرض بريطانية، وتم منح نيكولاي غلوشكوف الذي كان ينتقد بشدة فلاديمير بوتين، اللجوء في بريطانيا بعد فراره من روسيا عام 2006.

وعثرت عليه ابنته ميتا بعد أن فشلت في حضور جلسة استماع في المحاكم التجارية في لندن، وكان الرئيس السابق لشركة الطيران الحكومية، إيروفلوت، و قد أخبر أصدقاءه بأنه يخشى من أن يكون على قائمة الكرملين. وأكد متحدث باسم داوننغ ستريت أن وفاة غلوشكوف كانت مسألة تتعلق بالشرطة وأنه لم يتم ربطها مباشرة مع قضية تسمم سالزبوري، ومع ذلك، فإن أخبار هذا التحقيق الأخير في القتل تثير المخاوف من أن منتقدي أو أعداء روسيا وزعيمها، لم يعودوا آمنين على الأراضي البريطانية، ولكن إيان دنكان سميث، زعيم حزب المحافظين السابق، قال إن اغتيال غلوشكوف يبدو أنه "يتناسب مع نمط" الوفيات العنيفة لأعداء السيد بوتين، مؤكدا أن "ما يجري هو محاولة متعمدة لتسوية الحسابات الروسية في بريطانيا."

وكشف خبير أمني مقيم في فرنسا، أنّه "لست متفاجأ على الإطلاق، ويمكن بسهولة خنق شخص ما في غضون 10 ثوان حتى يدخل في غيبوية ومن ثم تواصل خنقه دون ترك أي علامات على جسمه، وهذه التقنية يعرفها الروس جيدا"، وتم العثور على السيد بوريس بيريزوفسكي مشنوقا في حمام منزله في عام 2013، وكان سبب الوفاة هو الانتحار، ولكن الشكوك أثيرت عن وفاته، ويعتقد الكثيرون أن السلطات الروسية قتلته لأنه كان أيضًا من منتقدي فلاديمير بوتين، وتوجد واقعة أخرى تعود لعام 2008، حيث استهداف بدري باتركتسيفلي، 52 عامًا، وقيل إن سبب الوفاة هو أزمة قلبية.

ويواصل ضباط مكافحة التطرف التحقيق في الهجوم على سكيربال، بغاز الأعصاب، والذي أدت محاولته للقتل إلى طرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من لندن، وصعّد بوريس جونسون، وزير الخارجية، حرب الكلمات مع روسيا، عندما اتهم فلاديمير بوتين شخصيًا بطلب هجوم عميل الأعصاب، وقال إنه "من المرجح للغاية" أن يكون الرئيس الروسي وراء محاولة القتل، وهو ادعاء وصفه المتحدث باسم بوتين بأنه "لا يمكن التغاضي عنه".

وستثير أخبار هذا التحقيق الأخير في القتل، المخاوف من أن المنتقدين أو أعداء روسيا وزعيمها، لم يعودوا آمنين على الأراضي البريطانية، وقال داونينغ ستريت إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، كانت على علم بالتطوّرات لكنها شدّدت على أن وفاة السيد غلوشكوف مسألة تتعلق بالشرطة وأنه لم يتم ربطها بقضية تسمم سالزبوري، وأفاد زعيم حزب المحافظين السابق، إيان دنكان سميث، بأنّ اغتيال غلوشكوف "يتناسب مع نمط" الوفيات العنيفة لأعداء السيد بوتين، "ما يجري هو محاولة متعمدة لتسوية الحسابات الروسية في بريطانيا"، كما قام الكرملين بتعزيز لغته ، حيث أطلق ردًا قاسيًا على وزير الدفاع غافين ويليامسون، الذي كان قد اقترح على روسيا أن "تغادر بعيدا وتصمت"، قد اتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشنكوف، ويليامسون بالتورّط في "حديث مخيف"، مضيفًا أنه يعكس "عجزه الفكري".

واقترح السفير الروسي لدى لندن ألكسندر ياكوفينكو أن الحكومة البريطانية تستخدم الحادث لتحويل الانتباه عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال إن بريطانيا وضعت ثقلها وراء "الحملة المعادية لروسيا" وهي تحاول تأسيس مكان جديد لنفسها داخل المجتمع الغربي بعد انسحاب الاتحاد الأوروبي.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تؤكد عدم التراجع عن قرارها بخروج 23 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد تيريزا ماي تؤكد عدم التراجع عن قرارها بخروج 23 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان

GMT 19:07 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

أندر تيكر يتدرب من أجل العودة إلى "الحلبة"

GMT 05:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday