الملك سلمان بن عبد العزيز يؤكد على أهمية أن لا تشغلنا الأحداث عن القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أمير الكويت يدعو الى الحوار مع طهران والعاهل الأردني يطالب بمعالجة ملف النازحين

الملك سلمان بن عبد العزيز يؤكد على أهمية أن لا تشغلنا الأحداث عن القضية الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الملك سلمان بن عبد العزيز يؤكد على أهمية أن لا تشغلنا الأحداث عن القضية الفلسطينية

مجلس جامعة الدول العربية
عمان ـ إيمان يوسف

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين في اليمن وإنهاء معاناتهم. وقال في كلمته التي ألقاها ظهر اليوم الأربعاء في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن، إن "الشعب السوري يتعرَّض للقتل ويجب إيجاد حل سياسي للأزمة، وعلينا المحافظة على أمن واستقرار اليمن وإيجاد الحل السياسي استنادا للمبادرة الخليجية والقرارات الدولية، لافتًا الى "أن الحل في اليمن يجب أن يتم على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".

وشدَّد العاهل السعودي على أهمية أن "لا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على القضية الفلسطينية"، ودعا الليبيين للحفاظ على أمن ليبيا والوصول إلى حل سلمي. كما شدد على أن "التدخلات الخارجية في الشؤون العربية الداخلية تعتبر “انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية".
واعتبر الملك سلمان أن "أخطر ما يواجه أمتنا العربية هو الإرهاب والتطرف". ودعا الملك سلمان إلى تفعيل آليات العمل الاقتصادي المشترك.

كذلك دعا أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في كلمته أمام القمة العربية الـ 28 في الأردن، إلى استمرار الحوار بين دول المنطقة وإيران، لتحقيق الأمن والاستقرار. واعتبر الصباح أن "العالم العربي يواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة"، داعيا الأمة العربية لأن "تسمو فوق خلافاتها، وأن لا ندع مجالا لمن يحاول أن يتربص" بها.

وقال الأمير الشيخ صباح إننا "نؤكد في العلاقات مع إيران على الأسس المستقرة في العلاقات الدولية والقانون الدولي، والتي أساسها احترام سيادة الدول والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لها، واحترام متطلبات حسن الجوار". وأضاف: نحن "نتطلع الآن إلى استمرار المشاورات والحوار البناء بين دول المنطقة وبين طهران لتحقيق الأمن والاستقرار فيها".

وبشأن الوضع العربي العام، قال الصباح "لقد أطاح وهم ما يسمى الربيع العربي بأمن واستقرار أشقاء لنا، وعطّل التنمية والبناء لديهم، وامتد بتداعياته السلبية ليشمل أجزاء عدة من وطننا العربي، لتتدهور الأوضاع الأمنية فيها وليعيش شعبها معاناة مريرة وتتضاعف معها جراح أمتنا". وأردف "وحتى نتمكن من تجاوز تلك الحقبة المظلمة من واقعنا العربي، فإننا مطالبون باستخلاص العبر مما حصل لنا، وأن نصحح العديد من مسارات عملنا تحصينا لمجتمعاتنا وتماسكا لجبهتنا الداخلية وتحقيقا لتطلعات شعوبنا المشروعة".

وقال أمير الكويت: "نحن مطالبون على مستوى آلية القمم العربية أن يكون التعامل وفق نهج مختلف عما درجنا عليه في السابق، ولتكن هذه القمة اليوم بداية لتحديد مسار جديد لنا نعمل من خلاله على التركيز على موضوعات محددة تمثل تشخيصا للمعوقات التي نواجهها".

وأكد "أن الخلافات التي نعاني منها لن تقودنا إلا لمزيد من الفرقة في موقفنا وضعفا في تماسكنا، الأمر الذي يتوجب معه علينا العمل وبكل الجهد لأن نسمو فوق تلك الخلافات، وأن لا ندع مجالا لمن يحاول أن يتربص بأمتنا ويبقي على معاناتها ويشل قدراتها على تجاوز هذه الخلافات".

أما العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فقد أكد من جهته أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية". وأشار في كلمته إلى التحديات التي تواجه الدول والشعوب، واصفاً إياها بـ"المصيرية".

الملك سلمان بن عبد العزيز يؤكد على أهمية أن لا تشغلنا الأحداث عن القضية الفلسطينية

وعن هذه التحديات، لفت إلى أن "الإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا، وضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين، ولا بد من تكامل الجهود بين دولنا والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي". ومضى قائلا "تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، فلا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين".

وتابع "نحن على تماس يومي ومباشر مع معاناة الشعب الفلسطيني، وأهلنا في القدس بشكل خاص. كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية". واستدرك بالقول "سنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى". وخاطب القادة العرب قائلا "أنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية، فلا بد لنا من العمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياً على مستقبل المنطقة واستقرارها".

وفي ما يتعلق بالأزمة السورية، أعرب العاهل الأردني عن أمله "أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وعودة اللاجئين". وأوضح أن "الأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من أشقائنا السوريين، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعل المملكة أكبر مستضيف للاجئين في العالم، ونحن نتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع"

كما أكد العاهل الأردني على دعم "كافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا، وتحقيق مستقبل واعد لشعبـيهما الشقيقين". وأضاف "في هذا السياق، لا بد لنا أن نأخذ زمام المبادرة لوضع حلول تاريخية لتحديات متجذرة، مما يجنبنا التدخلات الخارجية في شؤوننا".

ولفت أن "الخطوة الأولى لترجمة ذلك، هي التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية، بدلا من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيدا، أنها لن تترجم في سياساتنا". واختتم كلمته بالقول "تحدياتنا مشتركة، فلا بد أن تكون حلولنا مشتركة أيضاً؛ فلتكن هذه القمة محطة جديدة في العمل العربي المشترك".
وكانت أعمال القمة العربية 28، انطلقت في منطقة البحر الميت الأردنية، اليوم الأربعاء، والتي تبحث نحو 17 بنداً تبناها وزراء خارجية الدول العربية بناءً على اجتماعات المندوبين الدائمين. ويشارك 18 من القادة ورؤساء الوفود العربية، في القمة الحالية، فيما تغيب العاهل المغربي الملك محمد السادس، لأسباب غير معلنة.

وفيما بقي المقعد السوري شاغرًا، تصدر علم الدولة  المقعد، ولم ينسَ منظمو هذا الحدث الكبير وضع قناني الماء وكل ما يلزم على الطاولة، ما أسبغ على المشهد الكثير من الظلال، والكثير من الشجن والأمل في أن لا يطول غياب سورية عن شقيقاتها، خاصة في مثل هذه المحافل العربية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سلمان بن عبد العزيز يؤكد على أهمية أن لا تشغلنا الأحداث عن القضية الفلسطينية الملك سلمان بن عبد العزيز يؤكد على أهمية أن لا تشغلنا الأحداث عن القضية الفلسطينية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday